تتمة ما سبق الكلام عليه من الوسواس . حفظ
الشيخ : نقول : لا طلاق عليه، لماذا؟ لقول النبي صلى الله عليه وسلم : ( لا طلاق في إغلاق )، وهذا مغلق عليه، هذا كأنه مغصوب، ولذلك لو سألته: أتريد طلاق امرأتك حقا؟ لقال: لا، لكنني انقهرت، قهرني الوساوس، فأردت أن أستريح.
إذن نأخذ من هذا ضابطا، وهو: أن طلاق الموسوس ايش؟ لا يقع، حتى لو نطق به بلسانه، لأنه مرغم عليه مغلق عليه.
رجل آخر مبتلى بالوسواس في الحدث، أتاه الشك أنه أحدث، وصار يعالج نفسه، وقلق قلق، فماذا صنع لأجل يستريح على زعمه، ذهب يبول، وليس به حاجة للبول، لكن ليش؟ ليقطع الوسواس.
نقول : هذا غلط هذا غلط، دواء هذا وصفه الطبيب عليه الصلاة والسلام، ماذا قال؟ قال : ( لا ينصرف - ايش؟ - حتى يسمع صوتا أو يجد ريحا ).
نقول : حتى لو غلب على ظنك أنك أحدثت تله عنه، لأن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( لا ينصرف حتى يسمع صوتا أو يجد ريحا ) يعني: حتى يتيقن تيقنا محسوسا لا موهوما ومتخيلا.
إذن نأخذ من هذا ضابطا، وهو: أن طلاق الموسوس ايش؟ لا يقع، حتى لو نطق به بلسانه، لأنه مرغم عليه مغلق عليه.
رجل آخر مبتلى بالوسواس في الحدث، أتاه الشك أنه أحدث، وصار يعالج نفسه، وقلق قلق، فماذا صنع لأجل يستريح على زعمه، ذهب يبول، وليس به حاجة للبول، لكن ليش؟ ليقطع الوسواس.
نقول : هذا غلط هذا غلط، دواء هذا وصفه الطبيب عليه الصلاة والسلام، ماذا قال؟ قال : ( لا ينصرف - ايش؟ - حتى يسمع صوتا أو يجد ريحا ).
نقول : حتى لو غلب على ظنك أنك أحدثت تله عنه، لأن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( لا ينصرف حتى يسمع صوتا أو يجد ريحا ) يعني: حتى يتيقن تيقنا محسوسا لا موهوما ومتخيلا.