تفسير قوله تعالى :"ربنا ولا تحملنا ما لا طاقة لنا به واعف عنا واغفر لنا وارحمنا أنت مولانا فانصرنا على القوم الكافرين ". حفظ
الشيخ : قوله تعالى : (( ربنا ولا تحملنا ملا طاقة لنا به )) هل المراد لا تحملنا شرعا، أو المراد لا تحملنا قدرا، أو المراد هذا وهذا؟ تفضل.
الطالب : كلاهما.
الشيخ : كلاهما، استرح، من يجيب؟ أنت. تفضل، قم، شرعا أو قدرا، أو كلاهما؟ كلهم؟
الطالب : قدرا.
الشيخ : قدرا، أي طيب استرح. جيد ما شاء الله عليك لكنك، نعم قل أنت ما تعرف ذلك. أي أنت.
الطالب : قدرا.
الشيخ : قدرا توافق ابنك. استرح طيب. تفضل.
الطالب : شرعا.
الشيخ : شرعا، صحيح.
الطالب : ... .
الشيخ : لا، شرعا ولا يمكن أن يكون قدرا، لأن الله تعالى قد يكلف الإنسان قدرا ما لا يستطيع يحترق، يسقط عليه الجدار، يحبسه العدو فيعذبه صباحا ومساء، لكن شرعا لا، لا يكلف الله أحدا شرعا وهو لا يطيقه أبدا، ومن ثم قلنا قبل قليل إن طلاق الموسوس ايش؟ لا يقع، لأنه لا يطيق إلا ما تكلم به.
(( واعف عنا واغفر لنا وارحمنا )) ثلاث جمل، ما الفرق بينها، من يعرف؟
(( اعف عنا )) ما فرطنا فيه من الواجب، يعني: سامحنا عن التقصير في الواجب. (( اغفر لنا )) ما اقترفناه من الذنوب لقوله تعالى : (( واستغفر لذنبك )). (( واستغفروا لذنوبهم )).
إذن اعف عنا في ايش؟ في التفريط في الواجب، اغفر لنا ايش؟ في فعل المحرم في المعاصي، وارحمنا كمل ما نريد من رضاك، فيكون هذا كالنتيجة لما سبق.
(( أنت مولانا )) الذي تتولى أمورنا (( فانصرنا على القوم الكافرين )) من بني آدم، وإلا من الجن؟ على القوم الكافرين من بني آدم وإلا من الجن؟ من الجميع، لأن الشيطان كافر، استكبر وكان من الكافرين.
فتسأل الله أن ينصرك عليه بحيث لا يغويك ولايرديك، وكذلك الكافرون من بني آدم أمرهم ظهره.
نسأل الله تعالى أن يتولانا وإياكم بعنايته، وأن ينصرنا على القوم الكافرين، إنه على كل شيء قدير، وإلى الأسئلة فيما بقي من الوقت، باقي سبع دقائق، الحمد لله.
الطالب : كلاهما.
الشيخ : كلاهما، استرح، من يجيب؟ أنت. تفضل، قم، شرعا أو قدرا، أو كلاهما؟ كلهم؟
الطالب : قدرا.
الشيخ : قدرا، أي طيب استرح. جيد ما شاء الله عليك لكنك، نعم قل أنت ما تعرف ذلك. أي أنت.
الطالب : قدرا.
الشيخ : قدرا توافق ابنك. استرح طيب. تفضل.
الطالب : شرعا.
الشيخ : شرعا، صحيح.
الطالب : ... .
الشيخ : لا، شرعا ولا يمكن أن يكون قدرا، لأن الله تعالى قد يكلف الإنسان قدرا ما لا يستطيع يحترق، يسقط عليه الجدار، يحبسه العدو فيعذبه صباحا ومساء، لكن شرعا لا، لا يكلف الله أحدا شرعا وهو لا يطيقه أبدا، ومن ثم قلنا قبل قليل إن طلاق الموسوس ايش؟ لا يقع، لأنه لا يطيق إلا ما تكلم به.
(( واعف عنا واغفر لنا وارحمنا )) ثلاث جمل، ما الفرق بينها، من يعرف؟
(( اعف عنا )) ما فرطنا فيه من الواجب، يعني: سامحنا عن التقصير في الواجب. (( اغفر لنا )) ما اقترفناه من الذنوب لقوله تعالى : (( واستغفر لذنبك )). (( واستغفروا لذنوبهم )).
إذن اعف عنا في ايش؟ في التفريط في الواجب، اغفر لنا ايش؟ في فعل المحرم في المعاصي، وارحمنا كمل ما نريد من رضاك، فيكون هذا كالنتيجة لما سبق.
(( أنت مولانا )) الذي تتولى أمورنا (( فانصرنا على القوم الكافرين )) من بني آدم، وإلا من الجن؟ على القوم الكافرين من بني آدم وإلا من الجن؟ من الجميع، لأن الشيطان كافر، استكبر وكان من الكافرين.
فتسأل الله أن ينصرك عليه بحيث لا يغويك ولايرديك، وكذلك الكافرون من بني آدم أمرهم ظهره.
نسأل الله تعالى أن يتولانا وإياكم بعنايته، وأن ينصرنا على القوم الكافرين، إنه على كل شيء قدير، وإلى الأسئلة فيما بقي من الوقت، باقي سبع دقائق، الحمد لله.