إذا ذهب أهل الطائف إلى مكة أو جدة ثم بدا لهم العمرة من هناك فمن أين يكون إحرامهم ؟. حفظ
السائل : إذا ذهب أهل الطائف إلى مكة أو جدة، وبدا لهم الإتيان بالعمرة من هناك، فمن أين يكون إحرامهم ؟
الشيخ : نعم، إذا ذهب أهل الطائف، أو من هو أبعد من الطائف أو ما هو أبعد من الطائف إلى جدة مثلا، وهم لا يريدون العمرة، ثم بدا لهم في جدة أن يعتمروا فمن أين يحرمون؟
نقول: يحرمون مما نووا بهم العمرة، من حيث بدا لهم، لقول النبي صلى الله عليه وسلم : ( ومن كان دون ذلك فمن حيث أنشأ ).
فلو فرض أن رجلا قدم إلى جدة لعمل تجاري أو لدوام أو ما أشبه ذلك وهو لا يريد العمرة، وقد مر بالميقات، ثم بدا له لما انقضى شغله أن يعتمر، هل نقول ارجع إلى الميقات وأحرم منه، أو أحرم من مكانك؟ نقول : أحرم من مكانك، طيب، فإن تجاوز الميقات مترددا، يقول: أنا الآن غير جازم على العمرة، ولكن أضمر في نفسه إن تيسر له اعتمر وإلا فلا، ثم تيسر له أن يعتمر فمن أين يحرم؟ من حيث تيسر له، من حيث تيسر له، وهذا أيضا يقع تجد بعض الناس يأتي إلى جدة لتجارة ويقول: إنه متردد إن تيسر له وحصل وقت اعتمر وإلا فلا، ثم انقضى شغله وصار عنده فرصة، فنقول: أحرم من حيث - أكمل - من حيث تيسر له، من جدة أحرم بالعمرة، نعم.
الطالب : ... .
الشيخ : قدم ورقة، هو مرت عليك ورقته؟ يقول ما مرت علي، لعلها طارت، على كل حال هل تسمحون نسمع سؤاله، تسمحون؟ يلا، قم.
الشيخ : نعم، إذا ذهب أهل الطائف، أو من هو أبعد من الطائف أو ما هو أبعد من الطائف إلى جدة مثلا، وهم لا يريدون العمرة، ثم بدا لهم في جدة أن يعتمروا فمن أين يحرمون؟
نقول: يحرمون مما نووا بهم العمرة، من حيث بدا لهم، لقول النبي صلى الله عليه وسلم : ( ومن كان دون ذلك فمن حيث أنشأ ).
فلو فرض أن رجلا قدم إلى جدة لعمل تجاري أو لدوام أو ما أشبه ذلك وهو لا يريد العمرة، وقد مر بالميقات، ثم بدا له لما انقضى شغله أن يعتمر، هل نقول ارجع إلى الميقات وأحرم منه، أو أحرم من مكانك؟ نقول : أحرم من مكانك، طيب، فإن تجاوز الميقات مترددا، يقول: أنا الآن غير جازم على العمرة، ولكن أضمر في نفسه إن تيسر له اعتمر وإلا فلا، ثم تيسر له أن يعتمر فمن أين يحرم؟ من حيث تيسر له، من حيث تيسر له، وهذا أيضا يقع تجد بعض الناس يأتي إلى جدة لتجارة ويقول: إنه متردد إن تيسر له وحصل وقت اعتمر وإلا فلا، ثم انقضى شغله وصار عنده فرصة، فنقول: أحرم من حيث - أكمل - من حيث تيسر له، من جدة أحرم بالعمرة، نعم.
الطالب : ... .
الشيخ : قدم ورقة، هو مرت عليك ورقته؟ يقول ما مرت علي، لعلها طارت، على كل حال هل تسمحون نسمع سؤاله، تسمحون؟ يلا، قم.