هل يمكن لأهل مكة أن يعتمروا و من أين يحرموا ؟. حفظ
السائل : هل يمكن لأهل مكة أن يعتمروا، ومن أين يحرموا ؟
الشيخ : تمام، أهل مكة إذا بدا لهم الاعتمار يجب أن يخرجوا إلى الحل وجوبا، والحل إما التنعيم الذي يسمى مسجد عائشة، وإما عرفة، وإما من طريق جدة، خارج الأميال، فيحرم من ذلك.
ولا يحل لهم أن يحرموا من أمكنتهم.
وأما حديث ( حتى أهل مكة من مكة ) فالمراد حتى أهل مكة من مكة في الحج، لأن أهل مكة إذا أحرموا بالحج سيخرجون إلى الحل أو لا يخرجون ؟ يا إخوان؟ سيخرجون إلى الحل، إلى عرفة، إذا أحرموا بالحج سيخرجون ضرورة إلى الحل، إلى عرفة، ثم يرجعون إلى البيت من الحل. أما لو أحرموا بالعمرة من مكة وأتوا إلى الحل ما صار عمرة، لأن العمرة هي الزيارة، والزائر لا بد أن يأتي من مكان غير المزور، فإذن لا بد من الحل.
ويدل لهذا حديث عائشة، عائشة رضي الله عنه طلبت من الرسول صلى الله عليه وسلم ليلة الحصبة، يعني : ليلة الرابع عشر التي سيسافر فيها الرسول عليه الصلاة والسلام من صباحها، طلبت أن تعتمر، وتعلمون أن الليل موحش ولم يقل: اعتمري من هنا، لم يقل: اعتمري من هنا، بل أمر أخاها عبد الرحمن أن يخرج بها إلى الحل. وقال : ( اذهب بأختك فلتحرم من الحل )، وفي لفظ : ( اخرج بأختك من الحرم )، فدل هذا على أن الحرم ليس ميقاتا للعمرة.
فإن قال قائل : عائشة ليست من أهل مكة.
قلنا : لكن الأفقي إذا كان بمكة فإحرامه مكة، ولذلك إذا تمتع الإنسان بالحج وحل من عمرته من أين يحرم؟ يحرم من مكة، فقوله : ( حتى أهل مكة من مكة ) يعني في إحرامهم بالحج.
أما في العمرة فلا بد لكل من أراد الإحرام للعمرة من مكي وآفاقي أن يخرج إلى الحل ويحرم منه.
كم بقي؟ نكمل إلى الحادية عشرة وعشر.
لو بقينا إلى النصف لجاء النوم إلى بعض الناس.
الشيخ : تمام، أهل مكة إذا بدا لهم الاعتمار يجب أن يخرجوا إلى الحل وجوبا، والحل إما التنعيم الذي يسمى مسجد عائشة، وإما عرفة، وإما من طريق جدة، خارج الأميال، فيحرم من ذلك.
ولا يحل لهم أن يحرموا من أمكنتهم.
وأما حديث ( حتى أهل مكة من مكة ) فالمراد حتى أهل مكة من مكة في الحج، لأن أهل مكة إذا أحرموا بالحج سيخرجون إلى الحل أو لا يخرجون ؟ يا إخوان؟ سيخرجون إلى الحل، إلى عرفة، إذا أحرموا بالحج سيخرجون ضرورة إلى الحل، إلى عرفة، ثم يرجعون إلى البيت من الحل. أما لو أحرموا بالعمرة من مكة وأتوا إلى الحل ما صار عمرة، لأن العمرة هي الزيارة، والزائر لا بد أن يأتي من مكان غير المزور، فإذن لا بد من الحل.
ويدل لهذا حديث عائشة، عائشة رضي الله عنه طلبت من الرسول صلى الله عليه وسلم ليلة الحصبة، يعني : ليلة الرابع عشر التي سيسافر فيها الرسول عليه الصلاة والسلام من صباحها، طلبت أن تعتمر، وتعلمون أن الليل موحش ولم يقل: اعتمري من هنا، لم يقل: اعتمري من هنا، بل أمر أخاها عبد الرحمن أن يخرج بها إلى الحل. وقال : ( اذهب بأختك فلتحرم من الحل )، وفي لفظ : ( اخرج بأختك من الحرم )، فدل هذا على أن الحرم ليس ميقاتا للعمرة.
فإن قال قائل : عائشة ليست من أهل مكة.
قلنا : لكن الأفقي إذا كان بمكة فإحرامه مكة، ولذلك إذا تمتع الإنسان بالحج وحل من عمرته من أين يحرم؟ يحرم من مكة، فقوله : ( حتى أهل مكة من مكة ) يعني في إحرامهم بالحج.
أما في العمرة فلا بد لكل من أراد الإحرام للعمرة من مكي وآفاقي أن يخرج إلى الحل ويحرم منه.
كم بقي؟ نكمل إلى الحادية عشرة وعشر.
لو بقينا إلى النصف لجاء النوم إلى بعض الناس.