تنبيه على حث النساء على امتثال الآداب الشرعية . حفظ
الشيخ : وأصلي وأسلم على نبينا محمد خاتم النبيين وإمام المتقين، وعلى آله وأصحابه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين.
أما بعد، فقبل أن نشرع فيما نريد أن نتكلم عليه مما سمعناه في قراءة أئمتنا في قيام هذه الليلة 18 من شهر رمضان عام 1418، نؤكد ما قاله سماحة الرئيس العام لشؤون الحرمين الشيخ محمد بن عبد الله آل سبيل، من حث النساء على الآداب الشرعية التي أرشد إليها رسول الله صلى الله عليه وسلم.
ولا شك أن النساء كالرجال يعلمن أن محمدا رسول الله صلى الله عليه وسلم أنصح الخلق لهن، وأنه لن يوجههن إلا ما فيه الخير والسعادة والشرف لهن وللرجال أيضا.
فقد قال النبي عليه الصلاة والسلام : ( لا تمنعوا إماء الله مساجد الله ) يخاطب بذلك من ؟ يخاطب الرجال، لأن الرجل قوام على المرأة، إذا شاء منعها وإذا شاء أذن لها لكن المساجد مساجد الله، ولهذا قال : ( لا تمنعوا إماء الله مساجد الله )، فالمساجد لله، والنساء إماء الله، فلا تمنعوهن من مساجد الله.
وهذا يدل على أن الرجال يتحكمون في النساء من جهة المنع والإذن، لكن في هذه المسألة نهاهم النبي صلى الله عليه وسلم أن يمنعوا إماء الله مساجد الله، ولكنه صلى الله عليه وسلم بيّن في غير حديث أن صلاة المرأة في بيتها أفضل، أفضل حتى من المسجد الحرام، حتى من المسجد النبوي، لأن النبي صلى الله عليه وسلم بين أن أفضل صلاة المرأة في بيتها وهو يتكلم في أي مسجد؟ في أي مسجد ؟ في المسجد النبوي، هو الذي قال : ( صلاة في مسجدي هذا أفضل من ألف صلاة في ما سواه من المساجد إلا مسجد الكعبة ).
ومع ذلك قال : ( بيوتهن خير لهن ).
إذن فإذا صلت المرأة في بيتها فصلاتها في بيتها أفضل من صلاتها في المسجد الحرام، وأفضل من صلاتها في المسجد النبوي، وأفضل من صلاتها في المسجد الأقصى، وأفضل من صلاتها في المساجد الأخرى.
لكن من نعمة الله أنه أذن لهن أن يشاركن الرجال في الصلاة مع الجماعة، ولا يعني الإذن بهذه المشاركة أن مشاركتهن أفضل من الصلاة في البيوت.
إذن نحث إخواتنا أن يصلين في بيوتهن في مكة وفي المدينة، وفي أي مدينة أخرى أو قرية، لأن ذلك أبعد من الفتنة، ثم إن النبي صلى الله عليه وسلم قال : - انتبه - ثم إن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ( وليخرجن تفلات ) التفلة هي التي غير متبرجة ولا متجملة، غير متبرجة بزينة ولا متجملة ولا متطيبة، ولهذا قال النبي صلى الله عليه وسلم : ( أيما امرأة أصابت بخورا فلا تشهد معنا صلاة العشاء ) فذكر البخور، وهو من أدنى أنواع الطيب، وذكر العشاء وهي من أستر أو أستر ما يكون من الصلوات، ومع ذلك قال : ( أيما امرأة أصابت بخورا فلا تشهد معنا صلاة العشاء ).
إذن لو أصابت ما هو أقوى من البخور؟ من باب أولى، ولو شهدت ما هو دون صلاة العشاء بالستر فالنهي من باب أولى، هذه واحدة.
أما بعد، فقبل أن نشرع فيما نريد أن نتكلم عليه مما سمعناه في قراءة أئمتنا في قيام هذه الليلة 18 من شهر رمضان عام 1418، نؤكد ما قاله سماحة الرئيس العام لشؤون الحرمين الشيخ محمد بن عبد الله آل سبيل، من حث النساء على الآداب الشرعية التي أرشد إليها رسول الله صلى الله عليه وسلم.
ولا شك أن النساء كالرجال يعلمن أن محمدا رسول الله صلى الله عليه وسلم أنصح الخلق لهن، وأنه لن يوجههن إلا ما فيه الخير والسعادة والشرف لهن وللرجال أيضا.
فقد قال النبي عليه الصلاة والسلام : ( لا تمنعوا إماء الله مساجد الله ) يخاطب بذلك من ؟ يخاطب الرجال، لأن الرجل قوام على المرأة، إذا شاء منعها وإذا شاء أذن لها لكن المساجد مساجد الله، ولهذا قال : ( لا تمنعوا إماء الله مساجد الله )، فالمساجد لله، والنساء إماء الله، فلا تمنعوهن من مساجد الله.
وهذا يدل على أن الرجال يتحكمون في النساء من جهة المنع والإذن، لكن في هذه المسألة نهاهم النبي صلى الله عليه وسلم أن يمنعوا إماء الله مساجد الله، ولكنه صلى الله عليه وسلم بيّن في غير حديث أن صلاة المرأة في بيتها أفضل، أفضل حتى من المسجد الحرام، حتى من المسجد النبوي، لأن النبي صلى الله عليه وسلم بين أن أفضل صلاة المرأة في بيتها وهو يتكلم في أي مسجد؟ في أي مسجد ؟ في المسجد النبوي، هو الذي قال : ( صلاة في مسجدي هذا أفضل من ألف صلاة في ما سواه من المساجد إلا مسجد الكعبة ).
ومع ذلك قال : ( بيوتهن خير لهن ).
إذن فإذا صلت المرأة في بيتها فصلاتها في بيتها أفضل من صلاتها في المسجد الحرام، وأفضل من صلاتها في المسجد النبوي، وأفضل من صلاتها في المسجد الأقصى، وأفضل من صلاتها في المساجد الأخرى.
لكن من نعمة الله أنه أذن لهن أن يشاركن الرجال في الصلاة مع الجماعة، ولا يعني الإذن بهذه المشاركة أن مشاركتهن أفضل من الصلاة في البيوت.
إذن نحث إخواتنا أن يصلين في بيوتهن في مكة وفي المدينة، وفي أي مدينة أخرى أو قرية، لأن ذلك أبعد من الفتنة، ثم إن النبي صلى الله عليه وسلم قال : - انتبه - ثم إن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ( وليخرجن تفلات ) التفلة هي التي غير متبرجة ولا متجملة، غير متبرجة بزينة ولا متجملة ولا متطيبة، ولهذا قال النبي صلى الله عليه وسلم : ( أيما امرأة أصابت بخورا فلا تشهد معنا صلاة العشاء ) فذكر البخور، وهو من أدنى أنواع الطيب، وذكر العشاء وهي من أستر أو أستر ما يكون من الصلوات، ومع ذلك قال : ( أيما امرأة أصابت بخورا فلا تشهد معنا صلاة العشاء ).
إذن لو أصابت ما هو أقوى من البخور؟ من باب أولى، ولو شهدت ما هو دون صلاة العشاء بالستر فالنهي من باب أولى، هذه واحدة.