تفسير قوله تعالى :" ... ولو نزلناه على بعض الأعجمين . فقرأه عليهم ما كانوا به مؤمنين ". حفظ
الشيخ : ثم قال : (( ولو نزلناه على بعض الأعجمين فقرأه عليهم ما كانوا به مؤمنين )) وهذا كالتنكيت على العرب واللوم لهم، يقول: لو كان هذا القرآن نزل على العجم ولم يؤمنوا به لكان لهم بعض العذر، لأنهم لا يفهمون معناه، لكن أنتم العرب نزل بلغتكم، فلماذا لا تؤمنون به؟! وهذا توبيخ للعرب أن لا يكونوا مؤمنين بهذا الكتاب العزيز.
والحمد لله أظهر الله من العجم من علموا القرآن وعلّموه وقاموا بتفسيره وحفظوا السنة، وهذا شيء معلوم من التاريخ ومن الكتب المؤلفة في ذلك.
وقد فسر بعض العلماء قول الله تبارك وتعالى : (( هو الذي بعث في الأميين رسولا منهم يتلو عليهم آياته ويزكيهم ويعلمهم الكتاب والحكمة وإن كانوا من قبل لفي ضلال مبين وآخرين منهم لما يلحقوا بهم )) فسره بعض العلماء بأن المراد بهم العجم.
وعلى كل حال سواء كان هذا التفسير صوابا أو القول الآخر، فإننا نقول: إن العرب يجب أن يكونوا هم أول من يؤمن بالقرآن، لأنه نزل بلغتهم بلسانهم فيفهمون الكلام مركبا وغير مركب، لأنه لغتهم.
ولذلك أسمع وأنا لست عالما باللغة ولا أعرف غير اللغة العربية والعامية، يقولون : إن أصعب اللغات اللغة العربية، يقول هذا من يعرفون اللغة اللغات، وأنا أقول : أسهل اللغات عندي اللغة العربية، نعم، فهل ما قالوه صحيح؟
إن أصعب اللغات اللغة العربية؟ أنت مو عربي الظاهر أنت أعجمي؟ وتعلمت اللغة العربية بسهولة؟ وترى أنها أسهل من اللغات الأخرى؟ طيب، لو قدرنا أنك تعلمت لغة أخرى غير ايش؟
الطالب : ... .
الشيخ : والله على كل حال الحمد لله، أنا قصدي بهذا أن الإنسان يجب عليه أن يحمد الله على نعمه أن يسر له اللغة العربية، لأنها لغة القرآن والسنة وعلماء المسلمين، أئمة للمسلمين من المحدثين وغيرهم ليسوا أصلهم عربيا، ولكنهم تعلموا العربية من أجل أن يفهموا كلام الله وكلام رسوله صلى الله عليه وسلم.
(( ولو نزلناه على بعض الأعجمين فقرأه عليهم ما كانوا به مؤمنين )).
وبقي وقت؟ ونقتصر على هذا من الآيات، ونسأل الله أن يرزقنا وإياكم فهم كتابه والعمل به.
والحمد لله أظهر الله من العجم من علموا القرآن وعلّموه وقاموا بتفسيره وحفظوا السنة، وهذا شيء معلوم من التاريخ ومن الكتب المؤلفة في ذلك.
وقد فسر بعض العلماء قول الله تبارك وتعالى : (( هو الذي بعث في الأميين رسولا منهم يتلو عليهم آياته ويزكيهم ويعلمهم الكتاب والحكمة وإن كانوا من قبل لفي ضلال مبين وآخرين منهم لما يلحقوا بهم )) فسره بعض العلماء بأن المراد بهم العجم.
وعلى كل حال سواء كان هذا التفسير صوابا أو القول الآخر، فإننا نقول: إن العرب يجب أن يكونوا هم أول من يؤمن بالقرآن، لأنه نزل بلغتهم بلسانهم فيفهمون الكلام مركبا وغير مركب، لأنه لغتهم.
ولذلك أسمع وأنا لست عالما باللغة ولا أعرف غير اللغة العربية والعامية، يقولون : إن أصعب اللغات اللغة العربية، يقول هذا من يعرفون اللغة اللغات، وأنا أقول : أسهل اللغات عندي اللغة العربية، نعم، فهل ما قالوه صحيح؟
إن أصعب اللغات اللغة العربية؟ أنت مو عربي الظاهر أنت أعجمي؟ وتعلمت اللغة العربية بسهولة؟ وترى أنها أسهل من اللغات الأخرى؟ طيب، لو قدرنا أنك تعلمت لغة أخرى غير ايش؟
الطالب : ... .
الشيخ : والله على كل حال الحمد لله، أنا قصدي بهذا أن الإنسان يجب عليه أن يحمد الله على نعمه أن يسر له اللغة العربية، لأنها لغة القرآن والسنة وعلماء المسلمين، أئمة للمسلمين من المحدثين وغيرهم ليسوا أصلهم عربيا، ولكنهم تعلموا العربية من أجل أن يفهموا كلام الله وكلام رسوله صلى الله عليه وسلم.
(( ولو نزلناه على بعض الأعجمين فقرأه عليهم ما كانوا به مؤمنين )).
وبقي وقت؟ ونقتصر على هذا من الآيات، ونسأل الله أن يرزقنا وإياكم فهم كتابه والعمل به.