شرح حديث :" إذا مات الإنسان انقطع عمله إلا من ثلاث : صدقة جارية أو علم ينتفع به أو ولد صالح يدعو له ". حفظ
الشيخ : من ذلك، أي: مما يكتب في الآثار، ما أشار إليه النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم في قوله : ( إذا مات الإنسان ) من يكمل؟ تفضل؟ لا قبل، أي نعم امش.
( إذا مات الإنسان انقطع عمله إلا من ثلاث صدقة جارية أو علم أو علم ينتفع به أو ولد صالح يدعو له ). استرح.
صدقة جارية يضعها الإنسان في حياته، مثل أن يبني لطلبة العلم مساكن، أو يغرس نخلا على طلبة العلم، أو على سبل الخير، أو ما أشبه ذلك فيبقى بعد موته، هذه الصدقة الجارية.
( أو علم ينتفع به ) يعني أنه يعلم الناس فينتفع الناس بعلمه، ينتفع السامع، ثم سامع السامع، ثم سامع سامع السامع، وهلم جرا.
ينتفع منه واحد، والواحد يكون في مجلس فينشر ما سمعه من العالم فينتفع به من ؟ كل من في المجلس، ثم هؤلاء الذين في المجلس يكون أحدهم في مجلس، فيحدث بما سمعه، فينتفع بها أهل المجلس، وإذا كان الذين في المجلس الأول عشرة، وكل واحد جلس في مجلس ونشر العلم، كم ينتفع؟ مائة يا إخوان، وإذا كان المائة كل واحد نشر العلم في عشرة كم صاروا ؟ صاروا ألفا. ولذلك ما أكثر الذين انتفعوا بعلم الصحابة رضي الله عنهم، لأنهم نشروا الشريعة، وما أكثر الذين انتفعوا بعلم الأئمة، كالإمام أحمد بن حنبل ومالك والشافعي وأبي حنيفة، وما أكثر الذين انتفعوا بأئمة أصحابهم من بعدهم.
ولهذا نقول : العلم أفضل صاحبين، وهما الصدقة الجارية، والثاني الولد الصالح الذي يدعو له.
العلم لا منتهى لا منتهى لفائدته، إذا صدر عن قلب مخلص يريد بنشر العلم أن تنتشر شريعة الله، لا أن يكون وجيها في قومه.
لا أن يكون وجيها في قومه، أو يكون والعياذ بالله رأس فتنة.
( من طلب علما وهو مما يبتغى به وجه الله لا يريد إلا أن ينال عرضا من الدنيا لم يرح رائحة الجنة، ومن طلب العلم ليجاري به العلماء ويماري به السفهاء فليتبوأ مقعده من النار ).
نسأل الله العافية، أخلص النية في طلب العلم الشرعي، حتى تنال إرث النبيين عليهم الصلاة والسلام.
الثالث : من؟ ولد صالح يدعو له، فإذا يسر الله للإنسان ولدا صالحا وصار يدعو لأبيه أو أمه كتب له.
وتأملوا أيها الإخوة المسلمون : هل قال الرسول عليه الصلاة والسلام: أو ولد صالح يعتمر له، أو يحج له، أو يصوم له، أو يصلي له؟ أبدا ما قال هذا، مع أن الرسول يتحدث عن ايش؟ عن الأعمال فعدل عن قوله يعمل له إلى قوله يدعو له.
( إذا مات الإنسان انقطع عمله إلا من ثلاث صدقة جارية أو علم أو علم ينتفع به أو ولد صالح يدعو له ). استرح.
صدقة جارية يضعها الإنسان في حياته، مثل أن يبني لطلبة العلم مساكن، أو يغرس نخلا على طلبة العلم، أو على سبل الخير، أو ما أشبه ذلك فيبقى بعد موته، هذه الصدقة الجارية.
( أو علم ينتفع به ) يعني أنه يعلم الناس فينتفع الناس بعلمه، ينتفع السامع، ثم سامع السامع، ثم سامع سامع السامع، وهلم جرا.
ينتفع منه واحد، والواحد يكون في مجلس فينشر ما سمعه من العالم فينتفع به من ؟ كل من في المجلس، ثم هؤلاء الذين في المجلس يكون أحدهم في مجلس، فيحدث بما سمعه، فينتفع بها أهل المجلس، وإذا كان الذين في المجلس الأول عشرة، وكل واحد جلس في مجلس ونشر العلم، كم ينتفع؟ مائة يا إخوان، وإذا كان المائة كل واحد نشر العلم في عشرة كم صاروا ؟ صاروا ألفا. ولذلك ما أكثر الذين انتفعوا بعلم الصحابة رضي الله عنهم، لأنهم نشروا الشريعة، وما أكثر الذين انتفعوا بعلم الأئمة، كالإمام أحمد بن حنبل ومالك والشافعي وأبي حنيفة، وما أكثر الذين انتفعوا بأئمة أصحابهم من بعدهم.
ولهذا نقول : العلم أفضل صاحبين، وهما الصدقة الجارية، والثاني الولد الصالح الذي يدعو له.
العلم لا منتهى لا منتهى لفائدته، إذا صدر عن قلب مخلص يريد بنشر العلم أن تنتشر شريعة الله، لا أن يكون وجيها في قومه.
لا أن يكون وجيها في قومه، أو يكون والعياذ بالله رأس فتنة.
( من طلب علما وهو مما يبتغى به وجه الله لا يريد إلا أن ينال عرضا من الدنيا لم يرح رائحة الجنة، ومن طلب العلم ليجاري به العلماء ويماري به السفهاء فليتبوأ مقعده من النار ).
نسأل الله العافية، أخلص النية في طلب العلم الشرعي، حتى تنال إرث النبيين عليهم الصلاة والسلام.
الثالث : من؟ ولد صالح يدعو له، فإذا يسر الله للإنسان ولدا صالحا وصار يدعو لأبيه أو أمه كتب له.
وتأملوا أيها الإخوة المسلمون : هل قال الرسول عليه الصلاة والسلام: أو ولد صالح يعتمر له، أو يحج له، أو يصوم له، أو يصلي له؟ أبدا ما قال هذا، مع أن الرسول يتحدث عن ايش؟ عن الأعمال فعدل عن قوله يعمل له إلى قوله يدعو له.