إذا كان إمام المسجد فاسقا مقرا على كبيرة من كبائر الذنوب فما حكم الصلاة خلفه ؟. حفظ
السائل : أثابكم الله، يقول : إذا كان إمام المسجد فاسقا مقرا على كبيرة من كبائر الذنوب فما حكم الصلاة خلفه ؟
الشيخ : لا بأس بها، لكن لا ينبغي أن تصلي خلفه إلا إذا لم تجد غيره، فإذا كان الإمام معروفا
بالفسق والعياذ بالله مصرا على معصية، ولكنه هو الإمام الراتب فصل خلفه، بشرط أن لا تكون تلك المعصية مخلة بالصلاة، فإن كانت مخلة بالصلاة مثل: أن نعلم أن هذا الرجل يصلي وهو لم يغتسل من الجنابة، هل نصلي خلفه؟ لا، لأن هذا لا صلاة له، فإذا صليت خلفه وأنت تعلم أنه لا صلاة له فهذا لغو، لكن إذا كان معصيته لا تخل بالصلاة فمعصيته على نفسه، إلا أنك إن وجدت غيره فلا تصل خلفه. نعم.
الشيخ : لا بأس بها، لكن لا ينبغي أن تصلي خلفه إلا إذا لم تجد غيره، فإذا كان الإمام معروفا
بالفسق والعياذ بالله مصرا على معصية، ولكنه هو الإمام الراتب فصل خلفه، بشرط أن لا تكون تلك المعصية مخلة بالصلاة، فإن كانت مخلة بالصلاة مثل: أن نعلم أن هذا الرجل يصلي وهو لم يغتسل من الجنابة، هل نصلي خلفه؟ لا، لأن هذا لا صلاة له، فإذا صليت خلفه وأنت تعلم أنه لا صلاة له فهذا لغو، لكن إذا كان معصيته لا تخل بالصلاة فمعصيته على نفسه، إلا أنك إن وجدت غيره فلا تصل خلفه. نعم.