ما حكم إلقاء المجلات والجرائد التي تكون حاملة لبعض الصور ويصعب نزعها أو طمسها ؟. حفظ
السائل : يقول : ما حكم إلقاء المجلات والجرائد التي تكون حاملة لبعض الصور ويصعب نزعها أو طمسها ؟
الشيخ : طيب.
أولا: يجب أن نعلم أن الصحف والمجلات التي اتُّخذت من أجل صورها، هذه لا تجوز، لا يجوز اقتناؤها ولا بيعها ولا شراؤها، لأنها صور، وربما يكون فيها صور فاتنة للشباب والشابات.
أما المجلات العلمية والأدبية التي لا تحمل أفكارا سيئة أو عقائد باطلة، لكن فيها بعض الصور، فهذه لا بأس بها، ولكن هل يلزم أن يطمس الصورة؟
الظاهر لي أنه لا يلزم لما في ذلك من إيش؟ من المشقة والصعوبة، وإن حكها أفسد الكتاب ومعلوم أن الصورة في وسط الكتاب يعني مغطاة، معلوم أن الصورة مغطاة لا ترى.
طيب، ما تقولون فيما يسمى بالبردة؟ تعرفونها؟ تفضل.
ما تعرفها؟ من يعرف البردة؟ نعم.
الطالب : ... .
الشيخ : صحيح هذا الأصل، لكن البردة أصبحت عندنا في العرف مجلات الأزياء، أي نعم، تسمى بردة، لا مشاحة في الاصطلاح، يسمونها بردة.
هذه البردة أرى أن لا تنشر بين أيدي الناس، لأن الذي تكون بأيديهم النساء، وغالب النساء ليس عندهن ذاك التفكير البعيد، فإذا رأت هذا الزي الجديد الذي ليس من الزي السابق، إيش تعمل؟ تبحث عنه.
إن كانت موظفة فالأمر سهل، أخذت من الصندوق وأعطته، وإن لم تكن موظفة صاحت على أبيها أو أمها أريد مثل هذا، وإن كانت زوجة حدثت مشاكل مع زوجها اشتري لي كذا وكذا.
لذلك أرى أن هذه المجلات مجلات الأزياء لا توضع في البيوت إطلاقا، على أن غالب الأزياء منافية للباس الشرعي.
ونسأل الله لنا ولكم.
الشيخ : طيب.
أولا: يجب أن نعلم أن الصحف والمجلات التي اتُّخذت من أجل صورها، هذه لا تجوز، لا يجوز اقتناؤها ولا بيعها ولا شراؤها، لأنها صور، وربما يكون فيها صور فاتنة للشباب والشابات.
أما المجلات العلمية والأدبية التي لا تحمل أفكارا سيئة أو عقائد باطلة، لكن فيها بعض الصور، فهذه لا بأس بها، ولكن هل يلزم أن يطمس الصورة؟
الظاهر لي أنه لا يلزم لما في ذلك من إيش؟ من المشقة والصعوبة، وإن حكها أفسد الكتاب ومعلوم أن الصورة في وسط الكتاب يعني مغطاة، معلوم أن الصورة مغطاة لا ترى.
طيب، ما تقولون فيما يسمى بالبردة؟ تعرفونها؟ تفضل.
ما تعرفها؟ من يعرف البردة؟ نعم.
الطالب : ... .
الشيخ : صحيح هذا الأصل، لكن البردة أصبحت عندنا في العرف مجلات الأزياء، أي نعم، تسمى بردة، لا مشاحة في الاصطلاح، يسمونها بردة.
هذه البردة أرى أن لا تنشر بين أيدي الناس، لأن الذي تكون بأيديهم النساء، وغالب النساء ليس عندهن ذاك التفكير البعيد، فإذا رأت هذا الزي الجديد الذي ليس من الزي السابق، إيش تعمل؟ تبحث عنه.
إن كانت موظفة فالأمر سهل، أخذت من الصندوق وأعطته، وإن لم تكن موظفة صاحت على أبيها أو أمها أريد مثل هذا، وإن كانت زوجة حدثت مشاكل مع زوجها اشتري لي كذا وكذا.
لذلك أرى أن هذه المجلات مجلات الأزياء لا توضع في البيوت إطلاقا، على أن غالب الأزياء منافية للباس الشرعي.
ونسأل الله لنا ولكم.