بيان خصائص العشر الأواخر من رمضان : يشرع فيها الإعتكاف حفظ
الشيخ : وآله وأصحابه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين.
أما بعد فليلتنا هذه هي ليلة الحادي والعشرين من شهر رمضان عام 1418، وهي أول ليالي العشر الأخيرة، وهذه العشر الأخيرة كان النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم يخصها بالاعتكاف، ولم يكن يعتكف غيرها، لأنه اعتكف أولا العشر الأول، ثم الأوسط يتحرى ليلة القدر، ثم قيل له إنها في العشر الأواخر، فاعتكف العشر الأواخر، واعتكف أزواجه من بعده صلى الله عليه وعلى آله وسلم.
ولم يعتكف في غيرها من الأيام إلا حينما تأخر صلى الله عليه وعلى آله وسلم ذات عام عن الاعتكاف في رمضان قضاه في شوال، وإلا ما جاء في صحيح البخاري أنه في آخر عام اعتكف العشر الأوسط والأخير.
قال العلماء: وهذا كما كان صلى الله عليه وسلم يدارسه جبريل القرآن في شهر رمضان مرة، ودارسه في آخر عام مرتين، فكأن النبي صلى الله عليه وسلم كشف له أن هذا آخر عام من أعوام رمضان، فاعتكف صلى الله عليه وعلى آله وسلم العشر الأوسط والعشر الأخير، ولم يفهم الصحابة من ذلك أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يعتكف العشر الأوسط، ولهذا اعتكف أزواج النبي صلى الله عليه وسلم من بعده، اعتكفن العشر الأواخر فقط، وهن أعلم بمراد رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأعلم بسنة رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم.
والعشر الأخير تبتدئ بغروب الشمس من هذه الليلة، وتنتهي بغروب الشمس آخر يوم من رمضان.
وعلى هذا فليلة العيد ليست داخلة في الاعتكاف، وليلة العشرين ليست داخلة في الاعتكاف.
أما بعد فليلتنا هذه هي ليلة الحادي والعشرين من شهر رمضان عام 1418، وهي أول ليالي العشر الأخيرة، وهذه العشر الأخيرة كان النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم يخصها بالاعتكاف، ولم يكن يعتكف غيرها، لأنه اعتكف أولا العشر الأول، ثم الأوسط يتحرى ليلة القدر، ثم قيل له إنها في العشر الأواخر، فاعتكف العشر الأواخر، واعتكف أزواجه من بعده صلى الله عليه وعلى آله وسلم.
ولم يعتكف في غيرها من الأيام إلا حينما تأخر صلى الله عليه وعلى آله وسلم ذات عام عن الاعتكاف في رمضان قضاه في شوال، وإلا ما جاء في صحيح البخاري أنه في آخر عام اعتكف العشر الأوسط والأخير.
قال العلماء: وهذا كما كان صلى الله عليه وسلم يدارسه جبريل القرآن في شهر رمضان مرة، ودارسه في آخر عام مرتين، فكأن النبي صلى الله عليه وسلم كشف له أن هذا آخر عام من أعوام رمضان، فاعتكف صلى الله عليه وعلى آله وسلم العشر الأوسط والعشر الأخير، ولم يفهم الصحابة من ذلك أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يعتكف العشر الأوسط، ولهذا اعتكف أزواج النبي صلى الله عليه وسلم من بعده، اعتكفن العشر الأواخر فقط، وهن أعلم بمراد رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأعلم بسنة رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم.
والعشر الأخير تبتدئ بغروب الشمس من هذه الليلة، وتنتهي بغروب الشمس آخر يوم من رمضان.
وعلى هذا فليلة العيد ليست داخلة في الاعتكاف، وليلة العشرين ليست داخلة في الاعتكاف.