تفسير قوله تعالى :"ونكتب ما قدموا وآثارهم وكل شيء أحصيناه في إمام مبين ". حفظ
الشيخ : ققال الله عز وجل : (( إنا نحن نحيي الموتى ونكتب ما قدموا ))
ما قدموا من؟ من العمل الصالح، كل ما قدمت من العمل الصالح مكتوب، لن يضيع عليك. يقول الله تعالى : (( من يعمل مثقال ذرة خيرا يره ومن يعمل مثقال ذرة شرا يره )) كل ما قدمت من خير أو شر فإنه سيكتب، وكلمة ما قدموا هذه للعموم، لأن ما اسم موصول يفيد العموم، كل ما قدمت من خير وشر.
فإن كان العمل الذي قدمته عملا خاصا بك، لا يتعدى إلى غيرك فلك أجره إن كان خيرا وعليك وزره إن كان سوءا.
لكن المشكل إذا كان عملك تعدى إلى غيرك فاسمع : (( وآثارهم )).
آثارهم، يعني: نكتب الآثار التي تترتب على ما قدموا.
استمع يا أخ، وآثارهم أي نكتب ايش؟ الآثار التي تترتب على ما قدموا.
مثلا، إذا كان الإنسان قدم خيرا واقتدى به الناس، كتب له أجرهم، كتب له أجرهم، مع أنه ما عمل، لكنه صار أسوة وإماما فيكتب له.
وإذا كان قدم سوء وابتدع في دين الله ما ليس منه، واتبعه الناس على ذلك كتب له سوء هذه البدعة.
ويدل لهذا قول النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم : ( من سن في الإسلام سنة حسنة فله أجرها وأجر من عمل بها إلى يوم القيامة، ومن سن في الإسلام سنة سيئة فعليه وزرها ووزر من عمل بها إلى يوم القيامة ).
وما أثقل الحمل على العلماء، ما أثقل الحمل على العلماء، لأن العلماء يهتدى بهم، إن كانوا علماء ربانيين صالحين اقتدى الناس بصلاحهم، وإن كانوا بالعكس اقتدى الناس بسيئاتهم. فالحمل ثقيل على كل من له إمامة في قومه، إن دلهم على خير فله خير، وإن دلهم على شر فله شر.
ما قدموا من؟ من العمل الصالح، كل ما قدمت من العمل الصالح مكتوب، لن يضيع عليك. يقول الله تعالى : (( من يعمل مثقال ذرة خيرا يره ومن يعمل مثقال ذرة شرا يره )) كل ما قدمت من خير أو شر فإنه سيكتب، وكلمة ما قدموا هذه للعموم، لأن ما اسم موصول يفيد العموم، كل ما قدمت من خير وشر.
فإن كان العمل الذي قدمته عملا خاصا بك، لا يتعدى إلى غيرك فلك أجره إن كان خيرا وعليك وزره إن كان سوءا.
لكن المشكل إذا كان عملك تعدى إلى غيرك فاسمع : (( وآثارهم )).
آثارهم، يعني: نكتب الآثار التي تترتب على ما قدموا.
استمع يا أخ، وآثارهم أي نكتب ايش؟ الآثار التي تترتب على ما قدموا.
مثلا، إذا كان الإنسان قدم خيرا واقتدى به الناس، كتب له أجرهم، كتب له أجرهم، مع أنه ما عمل، لكنه صار أسوة وإماما فيكتب له.
وإذا كان قدم سوء وابتدع في دين الله ما ليس منه، واتبعه الناس على ذلك كتب له سوء هذه البدعة.
ويدل لهذا قول النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم : ( من سن في الإسلام سنة حسنة فله أجرها وأجر من عمل بها إلى يوم القيامة، ومن سن في الإسلام سنة سيئة فعليه وزرها ووزر من عمل بها إلى يوم القيامة ).
وما أثقل الحمل على العلماء، ما أثقل الحمل على العلماء، لأن العلماء يهتدى بهم، إن كانوا علماء ربانيين صالحين اقتدى الناس بصلاحهم، وإن كانوا بالعكس اقتدى الناس بسيئاتهم. فالحمل ثقيل على كل من له إمامة في قومه، إن دلهم على خير فله خير، وإن دلهم على شر فله شر.