تتمة المناقشة حول صفة الصلاة . حفظ
الشيخ : يرفع يديه إلى المنكبين أو إلى فروع الأذنين أو إلى شحمة الأذنين.
هل يرفعها بعد التكبير أو قبل التكبير أو مع التكبير؟ ها ارفع الصوت.
الطالب : الله أعلم.
الشيخ : الله أعلم، ما حضرت؟ ما حضرت؟ ليش ما قيدت هذا إذا كنت تنسى. نعم.
الطالب : مع التكبير.
الشيخ : مع التكبير طيب. استرح.
الطالب : ... .
الشيخ : مع التكبير، وقبله، وبعده، كل ذلك انتظر كل ذلك سنة جاءت عن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم. طيب.
مواضع رفع اليدين في الصلاة؟ نعم.
الطالب : ... .
الشيخ : عند تكبيرة الإحرام، وعند الركوع، وعند الرفع منه، وعند القيام من التشهد الأول. بارك الله فيك.
هذه أربعة، أربعة مواضع ترفع فيها الأيدي.
- عليكم السلام كيف حالك ؟ طيب؟ -
أربعة مواضع.
هل يسن رفع اليدين في غير هذه المواضع؟ نعم.
الطالب : لا يسن.
الشيخ : لا يسن، نعم، لقول عبد الله بن عمر رضي الله عنهما : ( وكان لا يفعل ذلك في السجود ).
لكن قد روي أنها ترفع الأيدي عند كل خفض ورفع، إلا أن ابن القيم رحمه الله قال: " هذا وهم من الراوي " وأنه وهم أو ذهب وهله، فقال: يرفع يديه كلما خفض وكلما رفع، أو عند كل خفض ورفع، وكان الصواب: يكبر كل ما خفض وكل ما رفع، أو في كل خفض ورفع.
وهذا هو الأصح، لأن حديث عبد الله بن عمر في الصحيحين، قال : ( لا يفعل ذلك في السجود )، وابن عمر يرقب صلاته، ولهذا عرف المواضع التي يرفع فيها والتي لا يرفع فيها. فالصواب أن محل رفع اليدين في الصلاة أربعة مواضع فقط. طيب.
بعد التكبير ماذا يصنع؟ قم، ماذا يصنع في يديه بعد رفع اليدين ماذا يصنع فيهما؟
الطالب : ... .
الشيخ : يضع يده اليمنى على اليسرى، على الذراع ولا على الكف؟
الطالب : ... .
الشيخ : أيهما؟
الطالب : عليهما جميعا.
الشيخ : عليهما جميعا؟ طيب.
لا بأس، عليهما جميعا، يعني إذا وضع يده اليمنى هكذا صار بعضه على الذراع وبعضه على الكف. طيب.
هل يقبض الذراع هكذا أو يضع بدون قبض؟
الطالب : ... .
الشيخ : لا يقبض وإنما يضعه وضعا فقط بدون قبض بارك الله فيك.
بعدها ماذا يقول حينئذ ؟
الطالب : ... .
الشيخ : دعاء الاستفتاح بارك الله فيك. استرح. دعاء الاستفتاح ما هو؟ نعم.
الطالب : ( سبحانك الله وبحمدك وتبارك اسمك وتعالى جدك ولا إله غيرك ).
الشيخ : ( سبحانك الله وبحمدك وتبارك اسمك وتعالى جدك ولا إله غيرك )، والثانية؟
الطالب : ... .
الشيخ : اللهم
الطالب : ... .
الشيخ : فيها قبل، قبل، اللهم باعد.
الطالب : ... .
الشيخ : كما باعدت.
الطالب : ... .
الشيخ : اللهم
الطالب : ... .
الشيخ : من خطاياي
الطالب : كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس. اللهم اغسلني.
الشيخ : من خطاياي
الطالب : ... .
الشيخ : طيب أحسنت.
الصفة الثانية للاستفتاح : اللهم باعد بيني وبيني خطاياي كما باعدت بين المشرق والمغرب، اللهم نقني من خطاياي كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس، اللهم اغسلني من خطاياي بالماء والثلح والبرد. طيب.
وماذا يقول بعد الاستفتاح؟
الطالب : ... .
الشيخ : أعوذ بالله من الشيطان الرجيم، بسم الله الرحمن الرحيم، ثم يقرأ الفاتحة، بارك الله فيك.
طيب، وبعد قراءة الفاتحة ماذا يقرأ؟
الطالب : ... .
الشيخ : ما تيسر من القرآن، لكن الأفضل في صلاة الصبح من طوال المفصل، وفي المغرب؟
الطالب : ... .
الشيخ : وفي الباقي؟
الطالب : ... .
الشيخ : من أوساطه، أحسنت.
المفصل ما هو؟ ما هو المفصل؟ أي نعم.
الطالب : ... .
الشيخ : من ق إلى آخر القرآن، طواله؟
الطالب : ... .
الشيخ : هذا طواله من ق إلى آخر الناس ؟ ويش بقيت ؟ استرح. تفضل
الطالب : ... .
الشيخ : لا لا، نحدد من ق إلى آخر الناس.
الطالب : ... .
الشيخ : من ق إلى عم، ومن عم إلى ؟
الطالب : ... .
الشيخ : إلى الضحى، ومن الضحى إلى آخره؟
الطالب : ... .
الشيخ : قصاره، بارك الله فيك، طيب.
وبعد قراءة ما تيسر ماذا يصنع؟
الطالب : ... .
الشيخ : ايش؟ ايش؟
الطالب : ... .
الشيخ : يكبر للركوع، يركع ويكبر للركوع متى؟ وهو قائم أو إذا وصل إلى الركوع؟
الطالب : إذا وصل للركوع.
الشيخ : يعني إذا هوى إلى الركوع، طيب بارك الله فيك، وهل يرفع يديه أو لا؟
الطالب : ... .
الشيخ : يرفع يديه، طيب اجلس.
وماذا يقول في الركوع؟
الطالب : سبحان ربي العظيم.
الشيخ : سبحان ربي العظيم ثلاثا أو يزيد، والواجب واحدة ويزيد.
الطالب : ... .
الشيخ : أي نعم، وما هو الذكر الآخر غير التسبيح؟
الطالب : ... .
الشيخ : سبحانك اللهم وبحمدك اللهم اغفر لي، بارك الله فيك، اجلس.
وماذا يصنع بعد الركوع؟
الطالب : ... .
الشيخ : يرفع، ويقول؟
الطالب : ... .
الشيخ : سمع الله لمن حمده إن كان ؟
الطالب : ... .
الشيخ : أو منفردا.
وأما المأموم فيقول : ربنا ولك الحمد، ولا يقول: سمع الله لمن حمده، تمام استرح.
ما هو الركوع المجزئ والأكمل؟
الركوع المجزئ الذي لا يجزئ ما دونه، والأكمل؟
الطالب : ... .
الشيخ : لا لا، ما هو القول، الفعل، الركوع ؟ استرح، ايش؟
الطالب : ... .
الشيخ : لا لا، يا أخي الركوع، ما هو الذكر، يعني كيف يكون الركوع؟ اجلس، طيب.
المجزئ منه أن يكون إلى الركوع الكامل أقرب منه إلى القيام الكامل، وقيل: المجزئ أن يستطيع مس ركبتيه بيديه.
أما الكامل فأن يمد ظهره مستويا ورأسه بحياله.
وبعد أن يقوم من الركوع كيف يضع يديه؟
الطالب : ... .
الشيخ : يعني كما كان قبل الركوع، أي يضع اليمنى على اليسرى. طيب.
وماذا يقول في هذا القيام؟ الأخ؟
الطالب : ... .
الشيخ : لا، في القيام بعد الركوع، ما هو إذا قام، في القيام، إذا استتم قائما؟
الطالب : ... .
الشيخ : بعد الركوع؟ نعم ايش؟
الطالب : ... .
الشيخ : هذا يقوله حين الركوع، لكن ماذا يقول إذا تم رفعه من الركوع؟
يقول : ربنا ولك الحمد حمدا كثيرا.
الطالب : ... .
الشيخ : طيب، حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه، ملء السماوات وملء الأرض، وملء ما شئت من شيء بعده.
ربنا ولك الحمد لها أربع صفات، ما هي؟
الطالب : ... .
الشيخ : ربنا لك الحمد.
الطالب : ... .
الشيخ : ربنا ولك الحمد.
الطالب : ... .
الشيخ : اللهم ربنا لك الحمد.
الطالب : ... .
الشيخ : اللهم ربنا ولك الحمد، أحسنت.
هل يقولها جميعا في مكان واحد؟
الطالب : ... .
الشيخ : بل يقول هذا تارة وهذا تارة، بارك الله فيك، استرح.
وبعدئذ، بعد أن يتم قيامه بعد الركوع ماذا يصنع؟
الطالب : ... .
الشيخ : يكبر للسجود، يعني يهوي إلى السجود فيسجد، ماذا يقدم عند السجود؟ يقدم الركبتين ثم اليدين ثم الأنف والجبهة.
السجود على هذه الأعضاء واجب أو سنة؟
الطالب : ... .
الشيخ : واجب، الدليل ؟
الطالب : ... .
الشيخ : قول النبي صلى الله عليه وسلم : ( أمرت أن أسجد على سبعة أعظم ) على ؟ فصلها ؟
الطالب : ... .
الشيخ : لا لا، ابدأ بالأحق بالبداءة.
الطالب : ... .
الشيخ : والأنف اثنين.
الطالب : ... .
الشيخ : واليدين أربعة.
الطالب : ... .
الشيخ : والركبتين ستة.
الطالب : ... .
الشيخ : والرجلين ثمانية.
إذن اذكر لفظ الحديث ( على الجبهة وأشار بيده إلى أنفه )، إشارة ليبين ليبين أن الأنف ليس عضوا مستقلا، ولكنه تابع للجبهة، بارك الله فيك. استرح.
وكيف يكون سجوده؟ أيمتد أو ينضم أم ماذا؟
الطالب : ... .
الشيخ : يرفع ظهره، ولا يمتد، وبالنسبة للركبتين يضم بعضها إلى بعض؟
الطالب : ... .
الشيخ : لا، يجعلهما طبيعيتين، بالنسبة للقدمين يضم بعضهما إلى بعض حال السجود، بالنسبة اليدين ؟
الطالب : يضعهما.
الشيخ : يضعهما مبسوطتين مضمومتي الأصابع رؤوس أصابعها إلى القبلة على حذاء منكبيه، ويفرج العضدين عن الجنبين. طيب. استرح.
إذا قام من السجود فكيف يجلس؟ نعم، كيف يجلس إذا قام من السجود؟ قم يا أخي.
الطالب : ... .
الشيخ : الافتراش، وايش؟
الطالب : والإقعاء.
الشيخ : والإقعاء، ما هو الإقعاء؟
الطالب : ... .
الشيخ : لا ما فهمنا استرح، قل يا أخي.
الطالب : ... .
الشيخ : يجلس مفترشا، يعني: يضع الرجل اليسرى ويجلس عليها، ويكون ظهرها إلى الأرض، وبطنها إلى اليدين.
وأما اليمنى فمنصوبة، هذا هو السنة في الجلوس بين السجدتين.
وأما حديث ابن عباس رضي الله عنهما فالظاهر أن هذا كان منسوخا. استرح. طيب.
ثم يقول في هذا الجلوس : رب اغفر لي ثلاثا وأقله مرة، وإن أتى بغير ذلك مما ورد فحسن، ثم يأتي بالثانية كالأولى، وبقية الصلاة كالركعتين السابقتين إلا أنه يقتصر فيما بقي بعد التشهد الأول على سورة الفاتحة.
هذا في الحقيقة ما كنت أظن أنه يستوعب هذا الوقت كله، لأني ظننت أن الأمر عندكم معلوم والإجابة ستكون سريعة، ولكن الحمد لله على كل حال.
أما الذكر بعد الصلاة، فأول ما يقول إذا سلم: أستغفر الله أستغفر الله أستغفر الله ثلاثا، ثم يقول : اللهم أنت السلام ومنك السلام تباركت يا ذا الجلال والإكرام، ثم يذكر الله لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير ثلاث مرات في غير الفجر والمغرب، أما المغرب فيقول ذلك عشر مرات، ثم يسبح.
والتسبيح له أربع صفات، الصفة الاولى : سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر، كم هذه؟ كم هذه؟ أربعة، يقولها خمسا وعشرين مرة، فيكون الجميع مائة، يعني يقول: سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر خمسا وعشرين مرة، وبذلك تتم المائة، واضح يا جماعة؟ هذه صفة.
الصفة الثانية : سبحان الله عشر مرات، الحمد لله عشر مرات، الله أكبر عشر مرات، تكون الجميع ثلاثين.
الصفة الثالثة : سبحان الله ثلاثا وثلاثين مرة، ثم الحمد لله ثلاثا وثلاثين مرة، ثم الله أكبر أربعا وثلاثين مرة، تكون الجميع مائة.
الصفة الرابعة : سبحان الله والحمد لله والله أكبر جميعا ثلاثا وثلاثين مرة، كم تكن؟ كم تكون؟ تسعة وتسعين، ثم يتمم المائة بقوله: لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير.
يعني يفعل هذا مرة وهذا مرة.
واعلم أن بعض العبادات يكون لها صفات متعددة، ولذلك حكمة.
من الحكم في هذا أن الإنسان يأتي بالسنة على وجوهها إذا فعل هذا مرة وهذا مرة أتى بالسنة على وجوهها، لأنه لو اقتصر على وجه واحد هجر بقية الوجوه وهذا لا ينبغي.
ثانيا: أنه يذكر هذه السنة ويحييها، لأنه لو لم يقلها إلا مرة في العمر نسيها، فينبغي أن يكرر هذه الصفات يعني بدورة قريبة.
ومنها: أن الإنسان يكون أقرب إلى خشوع القلب، لأنه لو دام على تسبيح واحد أو على صفة واحدة صار كأن يقولها كما يقولون توماتيكيا، ما يفكر، لكن إذا كان يتعمد أن يقولها هذا مرة وهذا مرة حصل بذلك التذكر أكثر.