رجل أدركه شهر رمضان في غير هذا البلاد وقد صاموا يوم الخميس أي بعد المملكة وقد عاد الآن إلى المملكة فماذا يعمل إذا كان الشهر تسعا وعشرين ؟. حفظ
السائل : أثابكم الله، يقول السائل : رجل أدركه شهر رمضان خارج هذه البلاد وقد صاموا يوم الخميس أي بعد المملكة، وقد عاد الآن إلى المملكة فماذا يفعل إذا كان الشهر عليه تسعة وعشرون يوما ؟
الشيخ : إذا كان في بلد صاموا بعد المملكة وهو يقول أنه صام يوم الخميس يعني بينه وبين المملكة كم ؟ يومين، لأننا صمنا يوم الثلاثاء فإذا قدم إلى المملكة وجب عليه أن يفطر مع الناس، لا يقول: إني لم أصم إلا ثمانية وعشرين يوما أو سبعة وعشرين يوما، نقول: يجب أن تفطر مع الناس، ثم إن نقصت الأيام التي صمتها عن تسعة وعشرين، فكمل تسعة وعشرين، لأن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم قال : ( الشهر هكذا وهكذا وهكذا ) فمرة ذكر الأصابع كلها هكذا وهكذا وهكذا كم تكون؟ ومرة قال : ( هكذا وهكذا وهكذا ) تكون تسعة وعشرين، فالشهر إما ثلاثون وإما تسع وعشرون، ولا ينقص عن تسعة وعشرين.
وعلى هذا نقول للذي صام يوم الخميس: إذا قدر أن شهر رمضان هنا صار تسعة وعشرين يوما، كم يكون قد صام ؟ أفي هذا اختلاف يا جماعة؟ إن كنا نختلف أن هذه لمبة اختلفنا في هذا، إذا كان صام يوم الخميس بعدنا بيومين، ورمضان عندنا صار تسعة وعشرين يوما، كم يكون صام؟ سبعة وعشرين يوما، وين أنت؟ سبعة وعشرين يوما، كم بقي عليه ويكمل؟ بقي عليه يومان، وإن كان الشهر عندنا ثلاثين يوما بقي عليه يوم واحد. نعم.