تفسير قوله تعالى :" رفيع الدرجات ذو العرش يلقي الروح من أمره على من يشاء من عباده لينذر يوم التلاق . يوم هم بارزون لا يخفى على الله منهم شيء لمن الملك اليوم لله الواحد القهار ". حفظ
الشيخ : أما ما نريد أن نتكلم عليه من الآيات الكريمة فهو موضوعات متعددة أمامي، لكني أختار الآن أن نتكلم على قول الله تعالى : (( رَفِيعُ الدَّرَجَاتِ ذُو الْعَرْشِ يُلْقِي الرُّوحَ مِنْ أَمْرِهِ عَلَى مَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ لِيُنْذِرَ يَوْمَ التَّلَاقِ * يَوْمَ هُمْ بَارِزُونَ لَا يَخْفَى عَلَى اللَّهِ مِنْهُمْ شَيْءٌ لِمَنِ الْمُلْكُ الْيَوْمَ لِلَّهِ الْوَاحِدِ الْقَهَّار )).
رفيع الدرجات يعني أنه تعالى عالي المقامات، لأنه تعالى فوق كل شيء، كما قال الله تعالى : (( وهو القاهر فوق عباده )).
وأما من فسره بأن معنى رفيع الدرجات أي رافع الدرجات فهذا ليس بصواب، لأن الآية سياقها يأبى ذلك أشد الإباء.
(( رفيع الدرجات ذو العرش )) ذو بمعنى صاحب يعني أنه صاحب العرس المختص به، فإذا ضممت (( رفيع الدرجات )) إلى قوله: (( ذو العرش )) تبين لك أن المراد أن الله نفسه - اجلس يا ولد - تبين لك أن الله نفسه فوق كل شيء.
وهذا معتقد السلف الصالح الصحابة والتابعين لهم بإحسان وأئمة الهدى من بعدهم يؤمنون إيمانا تاما بأن الله تعالى نفسه فوق كل شيء، كما قال تعالى : (( وهو القاهر فوق عباده )).
وقوله : (( على العرش )) هو مخلوق عظيم لا نعلم كيفيته، ولا تحيط به عقولنا استوى الله عليه كما يليق بجلاله وعظمته تبارك وتعالى.
ومن التكلف أن تسأل من أين مادة العرش؟ فإن هذا من التكلف، لكن لك أن تسال ما عظم هذا العرش وما سعته، لأن النصوص بينت ذلك.
جاء عن النبي صلى الله عليه وسلم : ( أن السماوات السبع والأرضين السبع بالنسبة للكرسي كحلقة ألقيت في فلاة من الأرض ). ما هي الحلقة يا رجل؟ استرح.
الحلقة حلقة المغفر، المغفر هو ثوب مصنوع من حلق، مربوط بعضها ببعض، يتقي به الإنسان سهام المقاتلين، وهي حلقة صغيرة، إذا وضعت هذه الحلقة الصغيرة في فلاة من الأرض فماذا تكون نسبة هذه الحلقة؟ الأخ؟ قم، لا، قم الي قدامك هذا الي جا يلتفت.
نسبة هذه الحلقة إلى فلاة من الأرض واسعة. صغيرة؟ نعم، لا شيء في الواقع، استرح.
( كحلقة ألقيت في فلاة من الأرض، وإن فضل العرش على الكرسي كفضل الفلاة على هذه الحلقة )
إذن العرش لا يقدر قدره أحد، لأنه مخلوق عظيم لا نتصوره، وإذا كان الكرسي قد وسع السماوات والأرض، فما بالك بالعرش؟
إذن ذو العرش العظيم الذي هو أعظم مخلوقات نعلمها.
وهل وصف العرش بالعظيم في كتاب الله؟ تفضل، هل وصف العرش بالعظيم في كتاب الله؟ نعم، (( لا إله إلا هو رب العرش العظيم )). طيب، (( لا إله إلا هو عليه توكلت وهو رب العرش العظيم )).
رفيع الدرجات يعني أنه تعالى عالي المقامات، لأنه تعالى فوق كل شيء، كما قال الله تعالى : (( وهو القاهر فوق عباده )).
وأما من فسره بأن معنى رفيع الدرجات أي رافع الدرجات فهذا ليس بصواب، لأن الآية سياقها يأبى ذلك أشد الإباء.
(( رفيع الدرجات ذو العرش )) ذو بمعنى صاحب يعني أنه صاحب العرس المختص به، فإذا ضممت (( رفيع الدرجات )) إلى قوله: (( ذو العرش )) تبين لك أن المراد أن الله نفسه - اجلس يا ولد - تبين لك أن الله نفسه فوق كل شيء.
وهذا معتقد السلف الصالح الصحابة والتابعين لهم بإحسان وأئمة الهدى من بعدهم يؤمنون إيمانا تاما بأن الله تعالى نفسه فوق كل شيء، كما قال تعالى : (( وهو القاهر فوق عباده )).
وقوله : (( على العرش )) هو مخلوق عظيم لا نعلم كيفيته، ولا تحيط به عقولنا استوى الله عليه كما يليق بجلاله وعظمته تبارك وتعالى.
ومن التكلف أن تسأل من أين مادة العرش؟ فإن هذا من التكلف، لكن لك أن تسال ما عظم هذا العرش وما سعته، لأن النصوص بينت ذلك.
جاء عن النبي صلى الله عليه وسلم : ( أن السماوات السبع والأرضين السبع بالنسبة للكرسي كحلقة ألقيت في فلاة من الأرض ). ما هي الحلقة يا رجل؟ استرح.
الحلقة حلقة المغفر، المغفر هو ثوب مصنوع من حلق، مربوط بعضها ببعض، يتقي به الإنسان سهام المقاتلين، وهي حلقة صغيرة، إذا وضعت هذه الحلقة الصغيرة في فلاة من الأرض فماذا تكون نسبة هذه الحلقة؟ الأخ؟ قم، لا، قم الي قدامك هذا الي جا يلتفت.
نسبة هذه الحلقة إلى فلاة من الأرض واسعة. صغيرة؟ نعم، لا شيء في الواقع، استرح.
( كحلقة ألقيت في فلاة من الأرض، وإن فضل العرش على الكرسي كفضل الفلاة على هذه الحلقة )
إذن العرش لا يقدر قدره أحد، لأنه مخلوق عظيم لا نتصوره، وإذا كان الكرسي قد وسع السماوات والأرض، فما بالك بالعرش؟
إذن ذو العرش العظيم الذي هو أعظم مخلوقات نعلمها.
وهل وصف العرش بالعظيم في كتاب الله؟ تفضل، هل وصف العرش بالعظيم في كتاب الله؟ نعم، (( لا إله إلا هو رب العرش العظيم )). طيب، (( لا إله إلا هو عليه توكلت وهو رب العرش العظيم )).