نصيحة الشيخ للشباب الحالق لحيته والمتشبه بالنساء . حفظ
الشيخ : لذلك نصيحتنا لك أنك تهتم بموضوع نفسك أكثر مما تهتم بموضوع بناتك هذا إن صح التعبير ، وأنت لازم منذ هذه الساعة أن تتوب إلى الله - عز وجل - من هذا الذي ابتلي به الرجال أنه يتشبهون بالكفار من جهة ، ويتشبهون بالبنات من جهة أخرى ، ويمكن طرق سمعك يوماً ما قول الرسول عليه السلام : ( حفوا الشارب وأعفوا للحى ) يعني أعفوها من الحلق والقص ، واتركوها كما خلقها الله ، هذا الحديث لازم يكون وصل إلى شفاف قلبك إلى سويداء قلبك ، وتتبناه كشرع من هذا الشرع الذي أنت تؤمن به وتندفع وراء العمل به ، ( حفوا الشارب واعف اللحى ) قص الشارب من هنا ، حتى تظهر الشفاه لكن اللحية اتركها كما خلقها الله - عز وجل - ممكن كما حكينا آنفاً شيء من تزيينها في حدود معينة وبذلك تنجو من مشكلتين ، مشكلة قائمة الآن في محلك ، وهو أنك أنت تتشبه بالبنات ، بلى عم بسأل عن وجودهن عندك مشكلة ثانية بتتشبه بالكفار والفساق ، الكفار معروفين جابوا لنا مصيبة حلق اللحية ، ومثل بعض البلاد السورية حلق اللحية والشارب لأن هيك الفرنسيين اللي كانوا محتلين سوريا خلاف الانجليز ، الانجليز يحلقون لحاهم ويربوا شواربهم ، الفرنسيين يحلقون لحاهم وشواربهم على النظيف تماماً مثل البنات والنساء ، البلاد الإسلامية من قبل ما كانت تعرف حلق اللحية إلا في صورة واحدة إذا أرادوا أنه يبهدلوا إنسان ويمثلوا فيه يحلقوا له لحيته ، هذا الذي شوفوا كم اختلف الزمان هذا الذي كان يعد تمثيلاً في الزمن الأول أصبح اليوم تزيناً ، شايف شلون ؟ فبارك الله فيك ، فأنت منذ الآن بتنوي أنك تخلص حالك من مخالفة الشرع ، ومن إتعابك لنفسك كل يوم يومين بتحلق ، بتقف أمام المرآة وإما بتروح عند الحلاق ، بس مش صاحبنا غيره ، أي نعم ، فبتعرف أن حلق اللحية لها معنى قبيح جداً ، لا شك يا أبا رائد أنك أنت لا تشك أنت مثل حكايتنا ما تشك أن الله - عز وجل - كما قال : (( خلق الإنسان في أحسن تقويم )) صح ؟
السائل : نعم .
الشيخ : طيب ، والإنسان كما قال في القرآن خلق الذكر والأنثى وفاوت بين الذكر والأنثى من جملة المفاوتات الظاهرة ، أنه الرجل بلحية والمرأة بغير لحية ، فلما المسلم يقف أما المرآة ، ومن الأدعية المأثورة عن الرسول عليه السلام أنه كان يقول : ( اللهم كما حسنت خلقي فحسن خلقي ) الرجل أبو اللحية لما يقف أمام المرآة ويسمع ذلك الصوت القبيح يسلط على خديه ، لسان حاله ما يقول ربي كما حسنت خلقي فحسن خُلقي ، لسان حاله يقول ما حسنت خلقي ، لو أنك يا ربي حسنت خلقي لما أنبت لحيتي ولجعلتني كالبنات بدون لحية ، هيك لسان الحال ، وأهل العلم يقولوا لسان الحال أنطق من لسان المقال مش ضروري الرجل يأتي ويقول والله ربي أخطأ ، حيث أنبت لحية ، ما أحد يقول هيك هذه كفرية صريحة لكن إذا كان لسان الحال أنطق من لسان المقال فحينئذٍ يجب أن يتخلص المسلم من هذه البلية القبيحة ، أنه هو بدل ما يقول ربي كما حسنت خلقي فحسن خُلقي ، لا أنت خلقتني بلحية ، فها أنا رايح أرميها أرضاً وأدوسها برجلي ، هذا من أقبح الأشياء التي ابتلى بها المسلمون ، ولذلك إن شاء الله في الجلسة التي دعوتنا إليها آنفاً أن هناك بعض الناس الآخرين أنه عندهم أسئلة نجتمع بك وبهم وبتكون أنت إمامهم في أنك ربيت اللحية إمامهم إن شاء الله - الله يحفظك - الساعة الحادية عشر وربع .
السائل : نعم .
الشيخ : طيب ، والإنسان كما قال في القرآن خلق الذكر والأنثى وفاوت بين الذكر والأنثى من جملة المفاوتات الظاهرة ، أنه الرجل بلحية والمرأة بغير لحية ، فلما المسلم يقف أما المرآة ، ومن الأدعية المأثورة عن الرسول عليه السلام أنه كان يقول : ( اللهم كما حسنت خلقي فحسن خلقي ) الرجل أبو اللحية لما يقف أمام المرآة ويسمع ذلك الصوت القبيح يسلط على خديه ، لسان حاله ما يقول ربي كما حسنت خلقي فحسن خُلقي ، لسان حاله يقول ما حسنت خلقي ، لو أنك يا ربي حسنت خلقي لما أنبت لحيتي ولجعلتني كالبنات بدون لحية ، هيك لسان الحال ، وأهل العلم يقولوا لسان الحال أنطق من لسان المقال مش ضروري الرجل يأتي ويقول والله ربي أخطأ ، حيث أنبت لحية ، ما أحد يقول هيك هذه كفرية صريحة لكن إذا كان لسان الحال أنطق من لسان المقال فحينئذٍ يجب أن يتخلص المسلم من هذه البلية القبيحة ، أنه هو بدل ما يقول ربي كما حسنت خلقي فحسن خُلقي ، لا أنت خلقتني بلحية ، فها أنا رايح أرميها أرضاً وأدوسها برجلي ، هذا من أقبح الأشياء التي ابتلى بها المسلمون ، ولذلك إن شاء الله في الجلسة التي دعوتنا إليها آنفاً أن هناك بعض الناس الآخرين أنه عندهم أسئلة نجتمع بك وبهم وبتكون أنت إمامهم في أنك ربيت اللحية إمامهم إن شاء الله - الله يحفظك - الساعة الحادية عشر وربع .