رجل رسم وشما على يده ثم تاب بعد ذلك ولا يمكن إزالة هذا الوشم إلا بعملية جراحية قد تؤدي إلى التشويه فماذا يفعل ؟. حفظ
السائل : أثابكم الله، يقول : رجل رسم وشما على يده، ثم تاب بعد ذلك، ولا يمكن إزالة هذا الوشم إلا بعملية جراحية قد تؤدي إلى التشويه، فماذا يفعل؟
الشيخ : أولا: الوشم إذا كان من غير صنع الإنسان، لأن بعض الناس يشمه أهله وهو صغير فالإثم على من وشمه، وليس عليه هو إثم، لكن يجب عليه إخفاء هذا الوشم ما أمكن لئلا يقتدى به.
وأما إذا كان هو الذي وشم، يعني هو الذي وشم نفسه أو دعا شخصا يشمه، فالواجب عليه إزالته، ولا يحل له إبقاؤه، لكن إذا كان لا يمكن إزالته إلا بتشويه قبيح، فهو هنا قد يقال إنه تعذر إزالته فلا يأثم ببقائه، ولكن يجب أن يسأل الأطباء هل ترقى الطب إلى أن يزال هذا الوشم ثم يعاد الجلد كما كان؟ في ظني أن هذا ليس ببعيد، لأن الأطباء الآن ترقى وصاروا يجملون القبيح فضلا عن إزالة اللون، فينظر في هذا الأمر. نعم.