ذكر بعض الأمثلة الواضحة على كمال وسرعة أمر الله تعالى " قصة موسى عليه السلام وقصة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم في استسقاءه يوم الجمعة " حفظ
الشيخ : لعله مر علينا قصة قصة تبين لنا شيئا من ذلك مع نبي الله وعدو الله، من يستحضرها؟
الطالب : ... .
الشيخ : لا. قم. موسى مع من، مع من ؟ مع فرعون بارك الله فيك أحسنت.
لما خرج موسى وقومه من مصر متجهين إلى الشام عبر البحر الأحمر وصلوا إلى البحر، وإذا فرعون بجنوده يهجم وراءهم والبحر بلججه أمامهم.
ماذا قال أصحاب موسى : (( إنا لمدركون )). إن تقدمنا إلى البحر غرقنا وإن وقفنا أدركنا فرعون.
قال لهم موسى مقالة المطمئن الواثق بالله قال : (( كلا )) كلا يعني لست بمدركين (( إن معي ربي سيهدين )) سبحان الله الإيمان واليقين عند الشدائد يعرف به المرء (( إن معي ربي سيهدين )) أوحى الله إليه أن يضرب بعصاه البحر.
وأسألكم أيها الإخوة ما نسبة عصا موسى للبحر الأحمر؟ سبحان الله لا شيء؟ تفضل. مناقشة.
الطالب : ... .
الشيخ : تقول لا شيء، لماذا؟
الطالب : ... .
الشيخ : دعنا من المبالغة والمبالغة، نسبة عصا موسى للبحر الأحمر؟ لا شيء؟ لماذا؟
الطالب : لأنه ... .
الشيخ : ايش؟
الطالب : ... .
الشيخ : كلمة لا شيء بمعنى بلا مقارنة فأنت عللت الحكم بعلة بنفس الحكم ما يكفي هذا تفضل.
الطالب : ... .
الشيخ : لا دعنا ... المسألة ... لا شيء في حجمها، لأن عصا موسى عصا الرجل العادية يتوكأ عليها ويهش بها على غنمه، والبحر؟ بحر واسع تجري فيه السفن. استرح.
المهم أن موسى ضرب بعصاه البحر، أتدرون كم صار من طريق؟ كم؟ اثنا عشر طريقا، صار اثني عشر طريقا.
أتظنون بقي مدة حتى تيبس الأرض تخرج عليها الشمس وتيبس؟ لا في الحال، تمايز الماء حتى صار كل فرق كالطود العظيم، كالجبل العظيم.
الله أكبر، وصارت الأرض يابسة في الحال، وعبر موسى وقومه ونجوا ودخل فرعون وقومه وغرقوا بلحظة، بلحظة.
هذا دليل على قدرة الله عز وجل، وأن أمره كما قال سبحانه وتعالى : (( كلمح البصر أو هو أقرب )).
الآن لو أتيت بكل قوة من قوى البشر وفي عصرنا هذا عصر القوة، وأرادوا أن يزيحوا الماء بعضه عن بعض حتى يجعلوه اثني عشر طريقا، كم يبقون؟ نعم. مدة طويلة هذا إن قدروا.
وانظر القضية الثانية وقعت لخاتم الأنبياء عليهم الصلاة والسلام، ( دخل رجل يوم الجمعة والنبي صلى الله عليه وسلم يخطب فقال: يا رسول الله هلكت الأموال وانقطعت السبل، وذلك لتأخر نزول المطر فادع الله يغيثنا وكانت السماء صحوا من أقصاها إلى أقصاها فرفع النبي صلى الله عليه وسلم يديه وقال : اللهم أغثنا ثلاث مرات، اللهم أغثنا اللهم أغثنا اللهم أغثنا ). فخرجت سحابة مثل الترس صغيرة وفي الحال ارتفعت في السماء وانتشرت وتوسعت ورعدت وبرقت وأمطرت، وما نزل النبي صلى الله عليه وسلم من منبره إلا والمطر يتحادر من لحيته بهذه السرعة العظيمة، وبقي المطر على المدينة أسبوعا كاملا والسماء تمطر والأرض تجري.
فدخل رجل أو الرجل الأول من الجمعة الثانية وقال: يا رسول الله، غرق المال وتهدم البناء من ايش؟ من كثرة المطر، البناء تهدم والمال غرق، الحيوان جرت بها الأودية والزروع جرفته الماء فادع الله يمسكها عنا. هذا الرجل دعا طلب من النبي صلى الله عليه وسلم أن يمسكها الله، ولكن النبي صلى الله عليه وسلم لم يوافقه في وجه ووافقه في وجه، ماذا قال الرسول؟ قال : ( اللهم حوالينا ولا علينا ). ما دعا بالإمساك. دعا بشيء يحصل به الخير ويندفع به الضرر. قال : ( اللهم حوالينا ولا علينا اللهم على الآكام والظراب وبطون الأودية ومنابت الشجر ). اللهم صل وسلم على رسول الله. فانجابت انجابت السحب عن المدينة حتى إن الرسول عليه الصلاة والسلام كان يشير إلى السحب حوالينا ويشاهد السحابة، يشاهد السحابة في السحاب يتمايز ، يتمايز.
ولكني أسألكم هل تمايزه بأمر النبي صلى الله عليه وسلم ولا بأمر الله؟ بأمر الله، لأن الرسول دعا ربه، ما قال يا سحاب حوالينا ولا علينا، دعا ربه قال : ( اللهم حوالينا ولا علينا ) لكنه عليه الصلاة والسلام يشير إلى ما كان حوله والسحاب يتمايز يمينا وشمالا بأمر الله عز وجل.
بسرعة ولا ببطء؟ بسرعة.
المهم أن الشواهد على كون أوامر الله عز وجل كلمح البصر كثيرة جدا، وبه يتبين كمال قدرة الله تبارك وتعالى وقوته.
هذا موضوع مما أريد أن أتكلم عليه.
الموضوع الثاني في سورة الواقعة ذكر الله.
الطالب : ... .
الشيخ : لا. قم. موسى مع من، مع من ؟ مع فرعون بارك الله فيك أحسنت.
لما خرج موسى وقومه من مصر متجهين إلى الشام عبر البحر الأحمر وصلوا إلى البحر، وإذا فرعون بجنوده يهجم وراءهم والبحر بلججه أمامهم.
ماذا قال أصحاب موسى : (( إنا لمدركون )). إن تقدمنا إلى البحر غرقنا وإن وقفنا أدركنا فرعون.
قال لهم موسى مقالة المطمئن الواثق بالله قال : (( كلا )) كلا يعني لست بمدركين (( إن معي ربي سيهدين )) سبحان الله الإيمان واليقين عند الشدائد يعرف به المرء (( إن معي ربي سيهدين )) أوحى الله إليه أن يضرب بعصاه البحر.
وأسألكم أيها الإخوة ما نسبة عصا موسى للبحر الأحمر؟ سبحان الله لا شيء؟ تفضل. مناقشة.
الطالب : ... .
الشيخ : تقول لا شيء، لماذا؟
الطالب : ... .
الشيخ : دعنا من المبالغة والمبالغة، نسبة عصا موسى للبحر الأحمر؟ لا شيء؟ لماذا؟
الطالب : لأنه ... .
الشيخ : ايش؟
الطالب : ... .
الشيخ : كلمة لا شيء بمعنى بلا مقارنة فأنت عللت الحكم بعلة بنفس الحكم ما يكفي هذا تفضل.
الطالب : ... .
الشيخ : لا دعنا ... المسألة ... لا شيء في حجمها، لأن عصا موسى عصا الرجل العادية يتوكأ عليها ويهش بها على غنمه، والبحر؟ بحر واسع تجري فيه السفن. استرح.
المهم أن موسى ضرب بعصاه البحر، أتدرون كم صار من طريق؟ كم؟ اثنا عشر طريقا، صار اثني عشر طريقا.
أتظنون بقي مدة حتى تيبس الأرض تخرج عليها الشمس وتيبس؟ لا في الحال، تمايز الماء حتى صار كل فرق كالطود العظيم، كالجبل العظيم.
الله أكبر، وصارت الأرض يابسة في الحال، وعبر موسى وقومه ونجوا ودخل فرعون وقومه وغرقوا بلحظة، بلحظة.
هذا دليل على قدرة الله عز وجل، وأن أمره كما قال سبحانه وتعالى : (( كلمح البصر أو هو أقرب )).
الآن لو أتيت بكل قوة من قوى البشر وفي عصرنا هذا عصر القوة، وأرادوا أن يزيحوا الماء بعضه عن بعض حتى يجعلوه اثني عشر طريقا، كم يبقون؟ نعم. مدة طويلة هذا إن قدروا.
وانظر القضية الثانية وقعت لخاتم الأنبياء عليهم الصلاة والسلام، ( دخل رجل يوم الجمعة والنبي صلى الله عليه وسلم يخطب فقال: يا رسول الله هلكت الأموال وانقطعت السبل، وذلك لتأخر نزول المطر فادع الله يغيثنا وكانت السماء صحوا من أقصاها إلى أقصاها فرفع النبي صلى الله عليه وسلم يديه وقال : اللهم أغثنا ثلاث مرات، اللهم أغثنا اللهم أغثنا اللهم أغثنا ). فخرجت سحابة مثل الترس صغيرة وفي الحال ارتفعت في السماء وانتشرت وتوسعت ورعدت وبرقت وأمطرت، وما نزل النبي صلى الله عليه وسلم من منبره إلا والمطر يتحادر من لحيته بهذه السرعة العظيمة، وبقي المطر على المدينة أسبوعا كاملا والسماء تمطر والأرض تجري.
فدخل رجل أو الرجل الأول من الجمعة الثانية وقال: يا رسول الله، غرق المال وتهدم البناء من ايش؟ من كثرة المطر، البناء تهدم والمال غرق، الحيوان جرت بها الأودية والزروع جرفته الماء فادع الله يمسكها عنا. هذا الرجل دعا طلب من النبي صلى الله عليه وسلم أن يمسكها الله، ولكن النبي صلى الله عليه وسلم لم يوافقه في وجه ووافقه في وجه، ماذا قال الرسول؟ قال : ( اللهم حوالينا ولا علينا ). ما دعا بالإمساك. دعا بشيء يحصل به الخير ويندفع به الضرر. قال : ( اللهم حوالينا ولا علينا اللهم على الآكام والظراب وبطون الأودية ومنابت الشجر ). اللهم صل وسلم على رسول الله. فانجابت انجابت السحب عن المدينة حتى إن الرسول عليه الصلاة والسلام كان يشير إلى السحب حوالينا ويشاهد السحابة، يشاهد السحابة في السحاب يتمايز ، يتمايز.
ولكني أسألكم هل تمايزه بأمر النبي صلى الله عليه وسلم ولا بأمر الله؟ بأمر الله، لأن الرسول دعا ربه، ما قال يا سحاب حوالينا ولا علينا، دعا ربه قال : ( اللهم حوالينا ولا علينا ) لكنه عليه الصلاة والسلام يشير إلى ما كان حوله والسحاب يتمايز يمينا وشمالا بأمر الله عز وجل.
بسرعة ولا ببطء؟ بسرعة.
المهم أن الشواهد على كون أوامر الله عز وجل كلمح البصر كثيرة جدا، وبه يتبين كمال قدرة الله تبارك وتعالى وقوته.
هذا موضوع مما أريد أن أتكلم عليه.
الموضوع الثاني في سورة الواقعة ذكر الله.