بيان آداب الأكل والشرب . حفظ
الشيخ : ويتعلق بالأكل والشرب آداب ينبغي للإنسان مراعاتها، منها :
التسمية على الأكل والشرب، إذا أردت أن تأكل قل بسم الله، وإذا أردت أن تشرب قل بسم الله.
والصحيح أن التسمية على الأكل والشرب واجبة، وأن الإنسان لو تركها فإنه آثم لأنه إذا ترك التسمية على الطعام عصى النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم وخالف هديه وأذن لعدوه أن يشاركه. أفهمتم؟ طيب.
ما الدليل على أنه يعصي الرسول؟ أنه عليه الصلاة والسلام قال لعمر بن أبي سلمة وقد كان يأكل معه وهو صغير قال : ( يا غلام سم الله ). ولما سئل عن لحوم تأتي لا يدرى أذكر اسم الله عليها أم لا؟ قال : ( سموا أنتم وكلوا ).
وأما كونه مخالفا لهدي النبي صلى الله عليه وسلم فلأن النبي صلى الله عليه وسلم يسمي الله عند كل أكل.
وأما كونه إذنا لعدوه أن يشاركه فلأن كل طعام لم تسم الله عليه فإن الشيطان يشاركك فيه، أترضى أن يكون عدوك شريكك في أكلك؟ لا، طيب. وكذلك يقال في الشرب، التسمية على الشرب واجبة.
ثانيا : الحمد على الأكل والشرب، قال النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم : ( إن الله ليرضى عن العبد يأكل الأكلة فيحمده عليها ويشرب الشربة فيحمدها عليها ). اللهم لك الحمد. إذا شربنا وحمدنا الله فلنا ثواب على الحمد، وننال بذلك رضى الله سبحانه وتعالى.
ويتعلق أيضا بآداب الأكل والشرب ألا تأكل إلا باليمين ولا تشرب إلا باليمين.
والصحيح أن الأكل بالشمال حرام، وأنه من خطوات الشيطان، وكذلك الشرب بالشمال حرام ومن خطوات الشيطان.
دليل هذا قول النبي صلى الله عليه وسلم : ( لا يأكل أحدكم بشماله ولا يشرب بشماله فإن الشيطان يأكل بشماله و يشرب بشماله ).
إذن فمن أكل بشماله فقد عصى النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم وقد اتبع ايش؟ خطوات الشيطان.
فعليك يا أخي أن تفهم مثل هذه الأمور وأن تتأدب بها حتى يكون أكلك عبادة، وشربك عبادة، ونومك عبادة، وكل شيء تفعله من عاداتك عبادة، إذا استحضرت مثل هذه الأشياء، وكانت مشروعة على ذلك الفعل. أسأل الله تبارك وتعالى أن يلهمني وإياكم شكر نعمته وحسن عبادته، وأن يتوفانا على الإيمان وأن يعيد علينا مواسم الخيرات ونحن في خير ونشاط وأمن وإيمان، إنه على كل شيء قدير.
التسمية على الأكل والشرب، إذا أردت أن تأكل قل بسم الله، وإذا أردت أن تشرب قل بسم الله.
والصحيح أن التسمية على الأكل والشرب واجبة، وأن الإنسان لو تركها فإنه آثم لأنه إذا ترك التسمية على الطعام عصى النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم وخالف هديه وأذن لعدوه أن يشاركه. أفهمتم؟ طيب.
ما الدليل على أنه يعصي الرسول؟ أنه عليه الصلاة والسلام قال لعمر بن أبي سلمة وقد كان يأكل معه وهو صغير قال : ( يا غلام سم الله ). ولما سئل عن لحوم تأتي لا يدرى أذكر اسم الله عليها أم لا؟ قال : ( سموا أنتم وكلوا ).
وأما كونه مخالفا لهدي النبي صلى الله عليه وسلم فلأن النبي صلى الله عليه وسلم يسمي الله عند كل أكل.
وأما كونه إذنا لعدوه أن يشاركه فلأن كل طعام لم تسم الله عليه فإن الشيطان يشاركك فيه، أترضى أن يكون عدوك شريكك في أكلك؟ لا، طيب. وكذلك يقال في الشرب، التسمية على الشرب واجبة.
ثانيا : الحمد على الأكل والشرب، قال النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم : ( إن الله ليرضى عن العبد يأكل الأكلة فيحمده عليها ويشرب الشربة فيحمدها عليها ). اللهم لك الحمد. إذا شربنا وحمدنا الله فلنا ثواب على الحمد، وننال بذلك رضى الله سبحانه وتعالى.
ويتعلق أيضا بآداب الأكل والشرب ألا تأكل إلا باليمين ولا تشرب إلا باليمين.
والصحيح أن الأكل بالشمال حرام، وأنه من خطوات الشيطان، وكذلك الشرب بالشمال حرام ومن خطوات الشيطان.
دليل هذا قول النبي صلى الله عليه وسلم : ( لا يأكل أحدكم بشماله ولا يشرب بشماله فإن الشيطان يأكل بشماله و يشرب بشماله ).
إذن فمن أكل بشماله فقد عصى النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم وقد اتبع ايش؟ خطوات الشيطان.
فعليك يا أخي أن تفهم مثل هذه الأمور وأن تتأدب بها حتى يكون أكلك عبادة، وشربك عبادة، ونومك عبادة، وكل شيء تفعله من عاداتك عبادة، إذا استحضرت مثل هذه الأشياء، وكانت مشروعة على ذلك الفعل. أسأل الله تبارك وتعالى أن يلهمني وإياكم شكر نعمته وحسن عبادته، وأن يتوفانا على الإيمان وأن يعيد علينا مواسم الخيرات ونحن في خير ونشاط وأمن وإيمان، إنه على كل شيء قدير.