هل قراءة القرآن على الميت تصل إليه ؟. حفظ
السائل : أثابكم الله يقول السائل : هل قراءة القرآن على الميت تصل إليه ؟
الشيخ : نعم، في هذا خلاف بين العلماء، منهم من قال: إن الإنسان إذا قرأ القرآن بنية أن ثوابه للميت وصل إليه، ومنهم من يفرق بين ما إذا كان القارئ من ذرية الميت أو لا، فإن كان من ذريته وصل إلى الميت وإلا فلا.
ومنهم من قال: إن قراءة القرآن لا تصل إلى الميت، لا من ذريته ولا من غيره.
وأنا أقول: مهما قيل في ذلك فإن الدعاء للميت ايش؟ أفضل لأن هذا هو الذي جاءت به السنة. قال النبي صلى الله عليه وسلم : ( إذا مات الإنسان انقطع عمله إلا من ثلاثة : إلا من صدقة جارية، أو علم ينتفع به، أو ولد صالح يدعو له ).
وعلى هذا فإذا قال القائل : أيما أبر لأبي الميت أو والدتي الميتة أن أخرج إلى التنعيم وأصلهما بعمرة أو أدعو لهما؟ قلنا بالثاني الدعاء أبر وأفضل وأنفع، لأن هذا هو الذي أرشد إليه النبي صلى الله عليه وسلم.
وتالله ما أرشدنا الرسول صلى الله عليه وسلم إلى شيء وهو يعلم أن غيره أفضل أبدا، نجزم بهذا جزمنا بالشمس في رابعة النهار.
وهل غاب عن النبي صلى الله عليه وسلم حين تحدث عن عمل الميت هل غاب عنه أن يعمل الناس له عملا؟ ما غاب عنه. بل قال : ( أو ولد صالح يدعو له ). ولذلك أحث إخواني إذا كانوا يريدون أن ينفعوا موتاهم فليدعوا لهم. هذا هو الذي جاءت به السنة. وإن كانت السنة جاءت بإقرار المرء على الصدقة عن أمه كما جاء ( في قصة الرجل الذي جاء إلى الرسول عليه الصلاة والسلام قال: يا رسول الله، إن أمي افتلتت نفسها ولو تكلمت لتصدقت أفأتصدق عنها؟ قال : نعم ).
وقال سعد بن عبادة ( كان له مخراف يعني حائطا فاستأذن النبي صلى الله عليه وسلم أن يجعله لأمه فأذن له ). لكن هذه صدقة ما هي عمل بدني محض.
الخلاصة: قراءة القرآن للميت اختلف العلماء رحمهم الله في وصول أجرها إلى الميت.
وعلى كل حال فالدعاء للميت أفضل من القراءة له.
الشيخ : نعم، في هذا خلاف بين العلماء، منهم من قال: إن الإنسان إذا قرأ القرآن بنية أن ثوابه للميت وصل إليه، ومنهم من يفرق بين ما إذا كان القارئ من ذرية الميت أو لا، فإن كان من ذريته وصل إلى الميت وإلا فلا.
ومنهم من قال: إن قراءة القرآن لا تصل إلى الميت، لا من ذريته ولا من غيره.
وأنا أقول: مهما قيل في ذلك فإن الدعاء للميت ايش؟ أفضل لأن هذا هو الذي جاءت به السنة. قال النبي صلى الله عليه وسلم : ( إذا مات الإنسان انقطع عمله إلا من ثلاثة : إلا من صدقة جارية، أو علم ينتفع به، أو ولد صالح يدعو له ).
وعلى هذا فإذا قال القائل : أيما أبر لأبي الميت أو والدتي الميتة أن أخرج إلى التنعيم وأصلهما بعمرة أو أدعو لهما؟ قلنا بالثاني الدعاء أبر وأفضل وأنفع، لأن هذا هو الذي أرشد إليه النبي صلى الله عليه وسلم.
وتالله ما أرشدنا الرسول صلى الله عليه وسلم إلى شيء وهو يعلم أن غيره أفضل أبدا، نجزم بهذا جزمنا بالشمس في رابعة النهار.
وهل غاب عن النبي صلى الله عليه وسلم حين تحدث عن عمل الميت هل غاب عنه أن يعمل الناس له عملا؟ ما غاب عنه. بل قال : ( أو ولد صالح يدعو له ). ولذلك أحث إخواني إذا كانوا يريدون أن ينفعوا موتاهم فليدعوا لهم. هذا هو الذي جاءت به السنة. وإن كانت السنة جاءت بإقرار المرء على الصدقة عن أمه كما جاء ( في قصة الرجل الذي جاء إلى الرسول عليه الصلاة والسلام قال: يا رسول الله، إن أمي افتلتت نفسها ولو تكلمت لتصدقت أفأتصدق عنها؟ قال : نعم ).
وقال سعد بن عبادة ( كان له مخراف يعني حائطا فاستأذن النبي صلى الله عليه وسلم أن يجعله لأمه فأذن له ). لكن هذه صدقة ما هي عمل بدني محض.
الخلاصة: قراءة القرآن للميت اختلف العلماء رحمهم الله في وصول أجرها إلى الميت.
وعلى كل حال فالدعاء للميت أفضل من القراءة له.