ما حكم اتصال المعتكف بالهاتف الجوال داخل المسجد الحرام وما حكم شحنه بكهرباء الحرم ؟. حفظ
السائل : يقول السائل : فضيلة الشيخ ما حكم اتصال المعتكف بالهاتف الجوال داخل المسجد الحرام، وكذلك ما حكم شحنه بكهرباء الحرم ؟
الشيخ : سؤال دقيق هذا.
أما الكلام بالجوال في الحرم فلا بأس به، كما تكلم رفيقك في الحرم الذي إلى جنبك فأنت تكلم من يخاطبك بواسطة الجوال كما تخاطب الذي إلى جنبك، لكن بشرط أن لا يكون استقبال الجوال ضعيفا وإرساله ضعيفا بحيث يحتاج إلى رفع الصوت الذي تشوش به على الناس.
فإذا كان الإرسال قويا والاستقبال قويا وكلمت من يخاطبك عبر الهاتف بكلام لا يشوش فلا بأس.
ولكن هنا تشويس آخر في التلفون وهو تنبيه التلفون.
التنبيه يعني الجرس، فلهذا ينبغي أن يخفض الإنسان جرس الجوال بقدر المستطاع لئلا يشوش على الناس.
ثم إنه لا ينبغي أن يضع الجوال أمام الناس أمام الصف والجوال على ظهره، تعرفون ظهر الجوال من بطنه؟ طيب، لماذا ؟ لأنه إذا وضعه على ظهره فعند الاتصال تضيء اللمبة لمبة الجوال. والناس الآن الخشوع فيهم قليل، فتجد الرجل الذي أمامه وهو يكلم وهو يشهد في اللمبة يجعل عيونه في هذا الجوال ويغفل عن الصلاة.
فلذلك إذا كان لديك جوال، فإما أن تجعله في جيبك وإما أن تجعله أمامك إن شئت لكنه على بطنه لا على ظهره.
أما بالنسبة لشحنه من كهرباء الحرم فهذا سؤال جيد جدا مهم، ولكنه يوجه إلى المسؤولين في الحرم.
اسأل المسؤولين في الحرم هل تسمحون لي أن أشحنه من كهرباء الحرم أو لا ؟ والجواب عندهم. نعم.
ها؟ لا، هو يسأل عن استعمال الجوال في الحرم،
أما المعتكف فمن المعلوم أنه ينبغي للمعتكف أن يشتغل بالقرب والطاعات والعبادات ولا يكثر الكلام لا في الجوال ولا في غير الجوال. نعم.