الدرس : تنبيه على مسألة في زكاة الفطر . حفظ
الشيخ : بإحسان إلى يوم الدين، أما بعد:
فقبل أن أتكلم على ما يسره أو قبل أن أتكلم بما يسره الله عز وجل على بعض الآيات التي سمعناها في قيام هذه الليلة ليلة الأحد السابع والعشرين من شهر رمضان عام 1418، أحب أن أنبه على نقطة مهمة تتعلق بزكاة الفطر وإن كنا إن شاء الله سنتكلم عليها وعلى أنواع أخرى من الزكاة في حينه.
يسأل كثير من الوافدين إلى العمرة هل يؤدون زكاة الفطر هنا عن أنفسهم وعن أهليهم أو تؤدى زكاة الفطر عنهم وعن أهليهم في بلادهم؟
والجواب : زكاة الفطر تتبع البدن فمتى وجبت وأنت في بلد فأدها في هذا البلد، سواء كانت بلدك أم بلد غيرك من المسلمين.
وعلى هذا فالمعتمرون يؤدون صدقة الفطر إذا أقاموا إلى صلاة العيد في مكة يؤدونها في ايش؟ في مكة.
وأما زكاة أهليهم فتؤدى في بلادهم.
ولكن لو قال: أنا لا اعرف أحدا بمكة، ولا أعرف من أوكله في دفعها؟ قلنا: حينئذ لا بأس أن تخبر أهلك أن يخرجوها عنك في بلادك.
أما مانريد أن نتكلم عليه فالمواضيع كثيرة منها ما يتعلق بالأنكحة من ظهار وطلاق وغيرها ومنها ما يتعلق بالأيمان، ومنها ما يتعلق بالبيوع، ومنها ما يتعلق بشبهات النصارى، ومنها ما يتعلق بالنفاق، مواضيع كثيرة، فماذا ترون أن نتكلم عنه؟
الطالب : شبهات النصارى.