الحذر من الفتوى والتقول على الله عز وجل بغير علم . حفظ
الشيخ : وفي هذه الآية التخويف للعلماء الذين يفتون بغير علم ويتسرعون في الفتوى ، إذا كان مُحَمَّدٍ رَسُولُ اللهِ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال الله في حقه ما سمعتم فكيف بمن دونه ؟! أن يتقول على الله ما لا يعلم ، إن هذا أمر خطير .
واعلم أن المفتي ، إنما يتحدث عن إيش ؟ عن شرع الله ، عن شره الله تبارك وتعالى ، فليحذر أن يقال له يوم القيامة ، كذبت ويجازى جزاء الكاذبين ، عليه أن يتثبت وعليه أن يتأنى ، ولا عيب عليه إذا قال إني ، لا أعلم لا عيب عليه إذا قال إني لا أعلم ، بل هذا والله هو العلم ، وهو الذي يوجب أن يثق الناس بقوله إذا قال فيما لا يعلم لا أعلم ، وثِق الناس بما يقول إنه عَلِم ، لأنهم يعرفون أنه لو لم يعلم إيش؟ ما قاله ولا أفتى فيثقون بقوله .
لكن الشيطان يأتي للإنسان ويقول له : لا تقل لا أعلم ، إذا قلت لا أعلم ترى هذا صبي ما يعرف ، ولكنه والله أخطأ ، خطأ عظيم ، ليقل فيما لا يعلم ، إني لا أعلم ، فهذا هو العلم ، هذا هو العلم إن النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يستفتى في شيء لم ينزل الله حكمه ، فينتظر حتى ينزل الحكم ، حتى ينزل الحكم ، ويقول حتى يقضي الله فيك ما يقضي ، فكيف بنا ، كيف بنا أن نجرأ على الفتوى من غير علم .
ولقد كان من ورع إمام أهل السنة ـ رحمه الله ـ أحمد بن حنبل ، أنك لا تكاد تجده في كلامه هذا حرام ، أو هذا واجب ، بل يقول : " أكره هذا ، أو لا يعجبني ، أو لا أراه ، أو أجبن عن الجواب عليه " أو ما أشبه ذلك .
كل هذا من إيش ؟ من الورع ما أصعب أن تقول هذا حرام والله تعالى لم يصرح بتحريمه ، وما أعظم أن تقول هذا ليس بحرام والله تعالى حرمه .
واعلم أن المفتي ، إنما يتحدث عن إيش ؟ عن شرع الله ، عن شره الله تبارك وتعالى ، فليحذر أن يقال له يوم القيامة ، كذبت ويجازى جزاء الكاذبين ، عليه أن يتثبت وعليه أن يتأنى ، ولا عيب عليه إذا قال إني ، لا أعلم لا عيب عليه إذا قال إني لا أعلم ، بل هذا والله هو العلم ، وهو الذي يوجب أن يثق الناس بقوله إذا قال فيما لا يعلم لا أعلم ، وثِق الناس بما يقول إنه عَلِم ، لأنهم يعرفون أنه لو لم يعلم إيش؟ ما قاله ولا أفتى فيثقون بقوله .
لكن الشيطان يأتي للإنسان ويقول له : لا تقل لا أعلم ، إذا قلت لا أعلم ترى هذا صبي ما يعرف ، ولكنه والله أخطأ ، خطأ عظيم ، ليقل فيما لا يعلم ، إني لا أعلم ، فهذا هو العلم ، هذا هو العلم إن النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يستفتى في شيء لم ينزل الله حكمه ، فينتظر حتى ينزل الحكم ، حتى ينزل الحكم ، ويقول حتى يقضي الله فيك ما يقضي ، فكيف بنا ، كيف بنا أن نجرأ على الفتوى من غير علم .
ولقد كان من ورع إمام أهل السنة ـ رحمه الله ـ أحمد بن حنبل ، أنك لا تكاد تجده في كلامه هذا حرام ، أو هذا واجب ، بل يقول : " أكره هذا ، أو لا يعجبني ، أو لا أراه ، أو أجبن عن الجواب عليه " أو ما أشبه ذلك .
كل هذا من إيش ؟ من الورع ما أصعب أن تقول هذا حرام والله تعالى لم يصرح بتحريمه ، وما أعظم أن تقول هذا ليس بحرام والله تعالى حرمه .