تتمة تفسير قوله تعالى :" فما منكم من أحد عنه حاجزين ". حفظ
الشيخ : المهم أن نعود إلى الآية ، إذا كان الله عز وجل ، توعده نبيه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وعلى آله وَسَلَّمَ ، بهذا الوعيد الشديد ، فيما لو تقول على الله بعض الأقاويل ، فما بالك بمن ليس له حق في التشريع ممن دون الرَّسُولُ عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ ، إذا (( تَقَوَّلَ )) ؟! .
ثم انظر يا أخي إلى قول الله تعالى : ((وَإِنْ كادُوا لَيَفْتِنُونَكَ عَنِ الَّذِي أَوْحَيْنا إِلَيْكَ لِتَفْتَرِيَ عَلَيْنا غَيْرَهُ وَإِذاً لاتَّخَذُوكَ خَلِيلاً وَلَوْلا أَنْ ثَبَّتْناكَ لَقَدْ كِدْتَ تَرْكَنُ إِلَيْهِمْ شَيْئاً قَلِيلاً )) إذن : لو ركنت إليهم شيئا قليلا (( إِذاً لَأَذَقْناكَ ضِعْفَ الْحَياةِ وَضِعْفَ الْمَماتِ ثُمَّ لا تَجِدُ لَكَ عَلَيْنا نَصِيراً )) .
الله أكبر سبحان الله ، هؤلاء يريدون أن يفتنوا الرَّسُولُ عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ عن الذي أوحى الله إليه ، لأجل أن يقول غيره فلو أنه مال إليهم ولو يسيرا إيش ؟ لأذاقه الله ضعف الحياة وضعف الممات ، فكيف بأناس ، يركنون إلى الذين يريدون أن يفتنوا الناس عن دينهم يركنون إليهم ركونا تاما ، وهو ما نسميه بعلماء الأمة ، أو بعلماء الدولة ، لأننا نقسم العلماء إلى ثلاثة أقسام : عالم ملة ، وعالم أمة ، وعالم دولة .
فالعالم الأول عالم الملة : هو الذي ليس له هم إلا أن تقوم ملة رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، رضي من رضي بقوله وسخط من سخط ، هذا هو العالم الرباني العالم المجاهد الذي لا تأخذه في الله لومة لائم .
عالم الأمة : هو الذي ينظر ما يشتهيه الشعب وعامة الناس ، فتجده يتحرى ما يريده الناس ويحكم به .
الثالث : عالم الدولة يتحرى ما تريده الدولة ثم يحكم به حسب ما تريده الدولة عرفت .
فنقول الثاني والثالث ، معرضون لهذا الخطر العظيم ، وهو أنهم إذا مالوا ولو قليلا أذاقهم الله ضعف الحياة ، وضعف الممات ولم يجدوا من دون الله نصيرا .
فعليك أخي المسلم أن تحترم الشريعة ، عليك أخي المسلم أن تحترم الشريعة ، وألا تفتي بغير علم ، وألا تفتي بخلاف الحق ، محاباة لأحد من الناس ، إنك مسؤول ، مسؤول عند الله تبارك وتعالى يوم القيامة عن علمك ماذا فعلت به ، هل نشرته بين الناس ؟ هل صدعت بالحق بدون مبالاة أو لأ ؟
أسأل الله تعالى أن يرزقني وإياكم علما نافعا وعملا صالحا ورزقا طيبا واسعا . وإلى الأسئلة .
ثم انظر يا أخي إلى قول الله تعالى : ((وَإِنْ كادُوا لَيَفْتِنُونَكَ عَنِ الَّذِي أَوْحَيْنا إِلَيْكَ لِتَفْتَرِيَ عَلَيْنا غَيْرَهُ وَإِذاً لاتَّخَذُوكَ خَلِيلاً وَلَوْلا أَنْ ثَبَّتْناكَ لَقَدْ كِدْتَ تَرْكَنُ إِلَيْهِمْ شَيْئاً قَلِيلاً )) إذن : لو ركنت إليهم شيئا قليلا (( إِذاً لَأَذَقْناكَ ضِعْفَ الْحَياةِ وَضِعْفَ الْمَماتِ ثُمَّ لا تَجِدُ لَكَ عَلَيْنا نَصِيراً )) .
الله أكبر سبحان الله ، هؤلاء يريدون أن يفتنوا الرَّسُولُ عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ عن الذي أوحى الله إليه ، لأجل أن يقول غيره فلو أنه مال إليهم ولو يسيرا إيش ؟ لأذاقه الله ضعف الحياة وضعف الممات ، فكيف بأناس ، يركنون إلى الذين يريدون أن يفتنوا الناس عن دينهم يركنون إليهم ركونا تاما ، وهو ما نسميه بعلماء الأمة ، أو بعلماء الدولة ، لأننا نقسم العلماء إلى ثلاثة أقسام : عالم ملة ، وعالم أمة ، وعالم دولة .
فالعالم الأول عالم الملة : هو الذي ليس له هم إلا أن تقوم ملة رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، رضي من رضي بقوله وسخط من سخط ، هذا هو العالم الرباني العالم المجاهد الذي لا تأخذه في الله لومة لائم .
عالم الأمة : هو الذي ينظر ما يشتهيه الشعب وعامة الناس ، فتجده يتحرى ما يريده الناس ويحكم به .
الثالث : عالم الدولة يتحرى ما تريده الدولة ثم يحكم به حسب ما تريده الدولة عرفت .
فنقول الثاني والثالث ، معرضون لهذا الخطر العظيم ، وهو أنهم إذا مالوا ولو قليلا أذاقهم الله ضعف الحياة ، وضعف الممات ولم يجدوا من دون الله نصيرا .
فعليك أخي المسلم أن تحترم الشريعة ، عليك أخي المسلم أن تحترم الشريعة ، وألا تفتي بغير علم ، وألا تفتي بخلاف الحق ، محاباة لأحد من الناس ، إنك مسؤول ، مسؤول عند الله تبارك وتعالى يوم القيامة عن علمك ماذا فعلت به ، هل نشرته بين الناس ؟ هل صدعت بالحق بدون مبالاة أو لأ ؟
أسأل الله تعالى أن يرزقني وإياكم علما نافعا وعملا صالحا ورزقا طيبا واسعا . وإلى الأسئلة .