إذا كان الإنسان أعجميا لا يحسن قراءة القرآن الكريم فهل نمنعه من القراءة أم نتركه يقرأ على قدر استطاعته ؟. حفظ
السائل : أثابكم الله ، يقول السائل : إذا كان الإنسان أعجميا لا يحسن قراءة القرآن الكريم ، فهل نمنعه من القراءة أم نتركه يقرأ على قدر استطاعته ؟.
الشيخ : نعم ، يجب أن نعلم أن القرآن الكريم لا يمكن أن يغير ، ولا يمكن لغير العربي أن ينطق به بلغته ، لأنه كلام الله ولو حول إلى لغة أخرى لم يكن إيش ؟ لم يكن قرآنا .
فلا يجوز للإنسان أن يقرأ القرآن إلا باللفظ العرب ، وإذا عجز عن ذلك فهناك بدل ، وهو التسبيح والتحميد والتكبير والتهليل ، والتسبيح والتكبير والتهليل ، إذا عجز الإنسان عن الإتيان بها ، باللغة العربية ، فله أن يأتي بها بإيش ؟ بلسانه يعني بلغته فنقول : إذا كان لا يستطيع أن يقرأ الفاتحة باللسان العربي ، فليقرأ بدلها وهو اتسبيح والتحميد والتكبير ، ويقرؤه بلغته ، نعم .