حكم التبرك بالكعبة وكذلك التمسح بها وما حكم التعلق بأستار الكعبة ؟. حفظ
السائل : يقول السائل : ما حكم التبرك بالكعبة ، وكذلك التمسح بها وما حكم التعلق بأستار الكعبة ؟ .
الشيخ : نعم التبرك بالكعبة لا يجوز ، لقول أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه ، حين قبل الحجر الأسود قال : " إني لأعلم أنك حجر لا تضر ولا تنفع ولولا أني رأيت النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقبلك ما قبلتك " .
وأشرف أحجار الكعبة ما هو ؟ الحجر الأسود وإذا كان أمير المؤمنين يعلن بأنه لا يضر ولا ينفع ، فما سواه من الأحجار من باب أولى .
ولهذا أرى بعض الناس يقف على الحجر ومعه الصبي ، فيمسح الحجر ، ثم يمسح الصبي كأنه يأخذ من بركات الحجر ويلقيه على هذا الصبي ، أو الركن اليماني ، وهذا كله ليس من عمل السلف الصالح ،
نعم هو بركة من حيث العمل ، لأن الطواف بالبيت عمل صالح ، فيؤجر الإنسان عليه ، فمن هذه الناحية يكون فيه بركة .
أما التبرك به على أساس أنه يشفي من المرض أو ما أشبه ذلك فهذا لأ .
وأما التعلق بأستار الكعبة فكذلك هو الثاني ، ليس مشروعا وإنما اعتاد العرب التعلق بأستار الكعبة ، عند اللجوء إليها فرارا من القتل ، فيما لو طلب الإنسان ليقتل ، كما جاء ذلك في حديث من ؟ الطالب : عبد الله بن خطل .
الشيخ : عبد الله بن خطل ، فإن النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وعلى آله وَسَلَّمَ لما دخل مكة فاتحا لها قال : ( مَنْ دَخَلَ الْمَسْجِدَ فَهُوَ آمِنٌ ، ومَنْ دَخَلَ دَارَهُ وَأَغْلَقَ عَلَيْهِ بَابَهُ فَهُوَ آمِنٌ ، ومَنْ دَخَلَ دَارَ أَبِي سُفْيَانَ فَهُوَ آمِنٌ ) فجيء إليه وقيل له إن عبد الله بن خطل ، متعلق بأستار الكعبة ، إذن هو داخل المسجد أو خارجه ؟ داخل المسجد فقال : ( اقْتُلُوهُ ) وإنما تعلق بأستارها ، ليؤمن نفسه من طلب الرَّسُول صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ له ، ولكن الرَّسُول صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لم يجعل ذلك معاذا له بل قال : ( اقْتُلُوهُ ) نعم .
الشيخ : نعم التبرك بالكعبة لا يجوز ، لقول أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه ، حين قبل الحجر الأسود قال : " إني لأعلم أنك حجر لا تضر ولا تنفع ولولا أني رأيت النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقبلك ما قبلتك " .
وأشرف أحجار الكعبة ما هو ؟ الحجر الأسود وإذا كان أمير المؤمنين يعلن بأنه لا يضر ولا ينفع ، فما سواه من الأحجار من باب أولى .
ولهذا أرى بعض الناس يقف على الحجر ومعه الصبي ، فيمسح الحجر ، ثم يمسح الصبي كأنه يأخذ من بركات الحجر ويلقيه على هذا الصبي ، أو الركن اليماني ، وهذا كله ليس من عمل السلف الصالح ،
نعم هو بركة من حيث العمل ، لأن الطواف بالبيت عمل صالح ، فيؤجر الإنسان عليه ، فمن هذه الناحية يكون فيه بركة .
أما التبرك به على أساس أنه يشفي من المرض أو ما أشبه ذلك فهذا لأ .
وأما التعلق بأستار الكعبة فكذلك هو الثاني ، ليس مشروعا وإنما اعتاد العرب التعلق بأستار الكعبة ، عند اللجوء إليها فرارا من القتل ، فيما لو طلب الإنسان ليقتل ، كما جاء ذلك في حديث من ؟ الطالب : عبد الله بن خطل .
الشيخ : عبد الله بن خطل ، فإن النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وعلى آله وَسَلَّمَ لما دخل مكة فاتحا لها قال : ( مَنْ دَخَلَ الْمَسْجِدَ فَهُوَ آمِنٌ ، ومَنْ دَخَلَ دَارَهُ وَأَغْلَقَ عَلَيْهِ بَابَهُ فَهُوَ آمِنٌ ، ومَنْ دَخَلَ دَارَ أَبِي سُفْيَانَ فَهُوَ آمِنٌ ) فجيء إليه وقيل له إن عبد الله بن خطل ، متعلق بأستار الكعبة ، إذن هو داخل المسجد أو خارجه ؟ داخل المسجد فقال : ( اقْتُلُوهُ ) وإنما تعلق بأستارها ، ليؤمن نفسه من طلب الرَّسُول صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ له ، ولكن الرَّسُول صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لم يجعل ذلك معاذا له بل قال : ( اقْتُلُوهُ ) نعم .