ما هي الأشياء التي يجوز للإنسان أن يتبرع بها من جسده حال الحياة أو حال الوفاة ؟. حفظ
السائل : أثابكم الله ، ما هي الأشياء التي يجوز للإنسان أن يتبرع بها من جسده حال الحياة أو حال الوفاة ؟.
الشيخ : لا أعلم شيئا يجوز التبرع به ، إن قلنا أظافره ؟ فالأظافر ما فيها فائدة ، الشعر ، شعر الرأس ؟ إذا كان رأسه شعر رأسه طويلا وتبرع به لزوجته ما ندري نعم إيش ؟
الطالب : الكلى .
الشيخ : طيب إذن السؤال يجب أن يحدد ، يجب أن يحدد نرى أنه لا يجوز أن يتبرع أحد بشيء من أعضاءه ، أبداً ، لا الكلى ، ولا بشيء من أعضاءه ، خليكم محددين في الكلى ؟ يمكن أن يتبرع بها الكبد ؟ يمكن أن يتبرع به ، القلب ما ندري ؟ هذا يرجع للإطباء ، والطب الآن يتقدم ما ندري يمكن يأتي يوم من الأيام يمكن .
على كل حال كل عضو من أعضاء الإنسان فإنه لا يحل له أن يتبرع به ، لا حيا ولا ميتا ، لأن جسمك أمانة عندك ، ولهذا قال الله لك : (( وَلا تَقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ )) .
وعلماء الحنابلة رحمهم الله نصوا نصا صريحا في كتاب الجنائز ، على أنه لا يجوز أن يؤخذ شيء من أعضاء الميت ، ولو أوصى به حتى لو أوصى الإنسان ، وقال إذا مت فأعطوا قرنية عيني فلانا ، أو أعطوه كليتي أو ما أشبه ذلك لا يجوز تنفيذه ، لأن هذا أمانة .
أما الدم فليس من الأعضاء ، الدم يجوز التبرع به لكن بشرط ألا يتضرر المتبرع بنقص الدم ، يعني بمعنى بشرط ألا يتضرر المتبرع إذا تبرع بشيء من دمه ، فإن تضرر إيش ؟ كان حراما لأن كل شيء تفعله يضر ببدنك فإنه منهي عنه ، ألم تعلموا أن بعض الصحابة بل عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنه ، أراد أن يصوم ولا يفطر وأن يقوم ولا ينام ، فنهاه الرَّسُول عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ وقال : ( إنَّ لِنَفْسِكَ عَلَيْكَ حَقًّا ) فالتبرع بالدم جائز ، بشرط ألا يكون على المتبرع به ضرر ، ووجه ذلك أن الدم إذا سحب خلفه غيره ، خلفه غيره في الحال . نعم .
الشيخ : لا أعلم شيئا يجوز التبرع به ، إن قلنا أظافره ؟ فالأظافر ما فيها فائدة ، الشعر ، شعر الرأس ؟ إذا كان رأسه شعر رأسه طويلا وتبرع به لزوجته ما ندري نعم إيش ؟
الطالب : الكلى .
الشيخ : طيب إذن السؤال يجب أن يحدد ، يجب أن يحدد نرى أنه لا يجوز أن يتبرع أحد بشيء من أعضاءه ، أبداً ، لا الكلى ، ولا بشيء من أعضاءه ، خليكم محددين في الكلى ؟ يمكن أن يتبرع بها الكبد ؟ يمكن أن يتبرع به ، القلب ما ندري ؟ هذا يرجع للإطباء ، والطب الآن يتقدم ما ندري يمكن يأتي يوم من الأيام يمكن .
على كل حال كل عضو من أعضاء الإنسان فإنه لا يحل له أن يتبرع به ، لا حيا ولا ميتا ، لأن جسمك أمانة عندك ، ولهذا قال الله لك : (( وَلا تَقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ )) .
وعلماء الحنابلة رحمهم الله نصوا نصا صريحا في كتاب الجنائز ، على أنه لا يجوز أن يؤخذ شيء من أعضاء الميت ، ولو أوصى به حتى لو أوصى الإنسان ، وقال إذا مت فأعطوا قرنية عيني فلانا ، أو أعطوه كليتي أو ما أشبه ذلك لا يجوز تنفيذه ، لأن هذا أمانة .
أما الدم فليس من الأعضاء ، الدم يجوز التبرع به لكن بشرط ألا يتضرر المتبرع بنقص الدم ، يعني بمعنى بشرط ألا يتضرر المتبرع إذا تبرع بشيء من دمه ، فإن تضرر إيش ؟ كان حراما لأن كل شيء تفعله يضر ببدنك فإنه منهي عنه ، ألم تعلموا أن بعض الصحابة بل عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنه ، أراد أن يصوم ولا يفطر وأن يقوم ولا ينام ، فنهاه الرَّسُول عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ وقال : ( إنَّ لِنَفْسِكَ عَلَيْكَ حَقًّا ) فالتبرع بالدم جائز ، بشرط ألا يكون على المتبرع به ضرر ، ووجه ذلك أن الدم إذا سحب خلفه غيره ، خلفه غيره في الحال . نعم .