الكلام على دعاء الإمام في صلاة التراويح لإطفاء الفتنة في الجزائر . حفظ
الشيخ : أصحابه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين ، أما بعد فهذه هي الليلة التاسعة والعشرون ، من شهر رمضان عام ، خمسة عشر ، عام ثمانية عشر ـ رجعنا بكم ثلاث سنوات ـ عام ثمانية عشرة وأربعمائة وألف ، استمعنا فيها إلى دعاء مبارك عقب إنهاء كلام الله عز وجل من إمامنا ، الذي قال النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ في الأئمة عموما : ( إِنَّمَا جُعِلَ الْإِمَامُ لِيُؤْتَمَّ بِهِ ) .
نسأل الله تعالى أن يتقبل هذا الدعاء ، وأن يثيبنا عليه وأن يجعل فيه الخير والبركة للمسلمين ، فإنه دعاء عام ، ولا سيما أن إمامنا وفقه الله ، دعا فيه لما يحدث في الجزائر من الفتن العظيمة ، التي تدمي القلوب وتفتت الأكباد .
نسأل الله تعالى أن يطفئ فتنتهم ، وأن يؤلف بينهم ، وأن يعيذهم من شر أعداءهم ، ونسأل الله تعالى أن يوفق أئمة المسلمين وقادتهم ، إلى التدخل المباشر في الإصلاح بينهم ، لأن هذا هو واجب المسلمين للمسلمين .
فقد قال الله تعالى : (( وَإِنْ طَائِفَتَانِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ اقْتَتَلُوا فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا فَإِنْ بَغَتْ إِحْدَاهُمَا عَلَى الْأُخْرَى فَقَاتِلُوا الَّتِي تَبْغِي حَتَّى تَفِيءَ إِلَى أَمْرِ اللَّهِ فَإِنْ فَاءَتْ فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا بِالْعَدْلِ وَأَقْسِطُوا إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ * إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ فَأَصْلِحُوا بَيْنَ أَخَوَيْكُمْ )) .
إن واجبنا نحو إخواننا في الجزائر ، أن نكثر من الدعاء لهم ، أن يطفئ الله فتنتهم ويؤلف بين قلوبهم ، وأن نعلم أن هذا القتال يحزن كل مسلم ، ولا يمكن أن يطمئن إليه إلا من كان عدوا للمسلمين .
وهذا الدعاء الذي سمعناه من إمامنا عند انتهاء قراءة القرآن ، استحبه كثير من العلماء .
ومنهم أصحاب الإمام أحمد بن حنبل رحمه الله ، ونحن إذا قام به إمامنا ، فإن السنة أن نتابعه في ذلك ونحن على خير ، كما أن الإمام إذا زاد على إحدى عشرة ركعة ، إلى ثلاث وعشرين أو أكثر من ذلك .
فإن السنة متابعته ، هذه سنة الصحابة رضي الله عنه ، هذه سنة سلف الأمة ألا يشذ الشاذ منهم ، برأي ينفرد به عن الجماعة فإن ( يَدُ اللَّهِ عَلَى الْجَمَاعَةِ ، وَمَنْ شَذَّ شَذَّ فِي النَّارِ ) .
فإذا كنت مع إمام يدعو عند ختم القرآن ، ولو في الصلاة فتابعه ، تابعه وأمن على دعاءه فها هو الإمام أحمد رحمه الله وهو المشهور بهذا اللقب العظيم إمام إيش ؟ إمام أهل السنة وهو من أشد الناس اتباعا للآثار يقول : " إذا قنت إمامك في صلاة الفجر فتابعه وأمن على دعاءه " .
مع أن الإمام رحمه الله لا يرى القنوت في صلاة الفجر ، ولا شك أن قوله في هذا هو الصواب ، وأنه لا يشرع القنوت في صلاة الفجر ، لكن إذا صليت خلف إمام يقنت فلا تشذ عنه ، تابعه وأمن على دعاءه ، لكن مع ذلك يقول إذا صلى خلف إمام ، فإنه يؤمن على دعاءه ، خلف إمام يقنت في الفجر فإنه يؤمن على دعاءه .
نسأل الله تعالى أن يتقبل هذا الدعاء ، وأن يثيبنا عليه وأن يجعل فيه الخير والبركة للمسلمين ، فإنه دعاء عام ، ولا سيما أن إمامنا وفقه الله ، دعا فيه لما يحدث في الجزائر من الفتن العظيمة ، التي تدمي القلوب وتفتت الأكباد .
نسأل الله تعالى أن يطفئ فتنتهم ، وأن يؤلف بينهم ، وأن يعيذهم من شر أعداءهم ، ونسأل الله تعالى أن يوفق أئمة المسلمين وقادتهم ، إلى التدخل المباشر في الإصلاح بينهم ، لأن هذا هو واجب المسلمين للمسلمين .
فقد قال الله تعالى : (( وَإِنْ طَائِفَتَانِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ اقْتَتَلُوا فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا فَإِنْ بَغَتْ إِحْدَاهُمَا عَلَى الْأُخْرَى فَقَاتِلُوا الَّتِي تَبْغِي حَتَّى تَفِيءَ إِلَى أَمْرِ اللَّهِ فَإِنْ فَاءَتْ فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا بِالْعَدْلِ وَأَقْسِطُوا إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ * إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ فَأَصْلِحُوا بَيْنَ أَخَوَيْكُمْ )) .
إن واجبنا نحو إخواننا في الجزائر ، أن نكثر من الدعاء لهم ، أن يطفئ الله فتنتهم ويؤلف بين قلوبهم ، وأن نعلم أن هذا القتال يحزن كل مسلم ، ولا يمكن أن يطمئن إليه إلا من كان عدوا للمسلمين .
وهذا الدعاء الذي سمعناه من إمامنا عند انتهاء قراءة القرآن ، استحبه كثير من العلماء .
ومنهم أصحاب الإمام أحمد بن حنبل رحمه الله ، ونحن إذا قام به إمامنا ، فإن السنة أن نتابعه في ذلك ونحن على خير ، كما أن الإمام إذا زاد على إحدى عشرة ركعة ، إلى ثلاث وعشرين أو أكثر من ذلك .
فإن السنة متابعته ، هذه سنة الصحابة رضي الله عنه ، هذه سنة سلف الأمة ألا يشذ الشاذ منهم ، برأي ينفرد به عن الجماعة فإن ( يَدُ اللَّهِ عَلَى الْجَمَاعَةِ ، وَمَنْ شَذَّ شَذَّ فِي النَّارِ ) .
فإذا كنت مع إمام يدعو عند ختم القرآن ، ولو في الصلاة فتابعه ، تابعه وأمن على دعاءه فها هو الإمام أحمد رحمه الله وهو المشهور بهذا اللقب العظيم إمام إيش ؟ إمام أهل السنة وهو من أشد الناس اتباعا للآثار يقول : " إذا قنت إمامك في صلاة الفجر فتابعه وأمن على دعاءه " .
مع أن الإمام رحمه الله لا يرى القنوت في صلاة الفجر ، ولا شك أن قوله في هذا هو الصواب ، وأنه لا يشرع القنوت في صلاة الفجر ، لكن إذا صليت خلف إمام يقنت فلا تشذ عنه ، تابعه وأمن على دعاءه ، لكن مع ذلك يقول إذا صلى خلف إمام ، فإنه يؤمن على دعاءه ، خلف إمام يقنت في الفجر فإنه يؤمن على دعاءه .