بيان مشروعية الزيادة فوق إحدى عشر ركعة في صلاة التراويح. حفظ
الشيخ : كذلك أيضا في مسألة الزيادة على إحدى عشرة ، نحن نطالب كل شخص أن يأتينا بحديث صحيح أو ضعيف ، عن النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أنه قال : لا تزيدوا على إحدى عشرة ، وإذا كان نبينا صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال ذلك ، فعلى العين والرأس ، لا نزيد .
لكنه عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ لم يحدد ، قدر صلاة الليل لا في حديث ضعيف ولا صحيح ، بل سأله رجل قال يا رسول الله ما ترى في صلاة الليل ؟ قال : ( مَثْنَى مَثْنَى فَإِذَا خَشِيَ أَحَدُكُمُ الصُّبْحَ، صَلَّى وَاحِدَةً، فأوتُوت لَهُ قَدْ صَلَّى ) .
ولم يحدد له عددا معينا ، مع أن المقام يقتضي له أن يحدد له العدد ، إذا كان قيام الليل على عدد معين ، كما هو معروف عند العلماء في أصول الفقه وغيرها .
وعلى هذا ، فإذا كان إمام يصلي ثلاث وعشرين ، أو يصلي ثلاث وثلاثين ، أو أكثر من ذلك ، فإننا نتابعه لأنه لم يفعل نكرا ولم يأتي ببدعة ، بل اختار أن يكون هذا العدد مع تخفيف الركوع والسجود والقراءة ، وليس فيه نهي ، وكما نعلم جميعا أن صلاة النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، إحدى عشرة ركعة ، ليست كصلاتنا هذه ، صلاة طويلة القراءة ، طويلة الركوع ، طويلة السجود ، حتى كان الشباب من الصحابة إذا صلى أحدهم مع النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صلاة الليل ، تعب فقد صلى عبد الله بن مسعود رضي الله عنه مع النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ( ذات ليلة فقام النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يدعو قال : فقام يصلي يقرأ قال عبد الله : " حتى هممت بأمر سوء " قالوا : بماذا هممت يا أبا عبد الرحمن ؟ قال : " هممت أن أقعد وأدعه " ) لماذا ؟ للمشقة .
فدل هذا على أن الرَّسُول صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقلل العدد ، لكن يطيل الركوع والسجود والقراءة .
وعلى كل حال فإذا كان إمام يصلي أكثر من العدد المحفوظ عن النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فإن سنة الصحابة أن تتابعه ، وأن لا تشذ ، وكذلك يقال في الدعاء عند ختم كتاب الله عز وجل .
أسال الله تعالى أن يجمع كلمة المسلمين على الحق ، وأن يوفقهم للصواب عقيدة وقولا وعملا .
لكنه عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ لم يحدد ، قدر صلاة الليل لا في حديث ضعيف ولا صحيح ، بل سأله رجل قال يا رسول الله ما ترى في صلاة الليل ؟ قال : ( مَثْنَى مَثْنَى فَإِذَا خَشِيَ أَحَدُكُمُ الصُّبْحَ، صَلَّى وَاحِدَةً، فأوتُوت لَهُ قَدْ صَلَّى ) .
ولم يحدد له عددا معينا ، مع أن المقام يقتضي له أن يحدد له العدد ، إذا كان قيام الليل على عدد معين ، كما هو معروف عند العلماء في أصول الفقه وغيرها .
وعلى هذا ، فإذا كان إمام يصلي ثلاث وعشرين ، أو يصلي ثلاث وثلاثين ، أو أكثر من ذلك ، فإننا نتابعه لأنه لم يفعل نكرا ولم يأتي ببدعة ، بل اختار أن يكون هذا العدد مع تخفيف الركوع والسجود والقراءة ، وليس فيه نهي ، وكما نعلم جميعا أن صلاة النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، إحدى عشرة ركعة ، ليست كصلاتنا هذه ، صلاة طويلة القراءة ، طويلة الركوع ، طويلة السجود ، حتى كان الشباب من الصحابة إذا صلى أحدهم مع النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صلاة الليل ، تعب فقد صلى عبد الله بن مسعود رضي الله عنه مع النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ( ذات ليلة فقام النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يدعو قال : فقام يصلي يقرأ قال عبد الله : " حتى هممت بأمر سوء " قالوا : بماذا هممت يا أبا عبد الرحمن ؟ قال : " هممت أن أقعد وأدعه " ) لماذا ؟ للمشقة .
فدل هذا على أن الرَّسُول صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقلل العدد ، لكن يطيل الركوع والسجود والقراءة .
وعلى كل حال فإذا كان إمام يصلي أكثر من العدد المحفوظ عن النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فإن سنة الصحابة أن تتابعه ، وأن لا تشذ ، وكذلك يقال في الدعاء عند ختم كتاب الله عز وجل .
أسال الله تعالى أن يجمع كلمة المسلمين على الحق ، وأن يوفقهم للصواب عقيدة وقولا وعملا .