بيان مصارف الزكاة (أهلها) . حفظ
الشيخ : الزكاة يا أخوانا ، لها مصرف خاص ، يعني ليس باختياره أن يؤدي زكاة ماله إلى من شئت ، بل لها مصرف خاص ، وهم المذكورون في قول الله تعالى وليقرأ الآية : أعوذ بالله من الشيطان الرجيم .
الطالب : ...
الشيخ : إيش للفقراء وإيش ؟ حرك النون ؟
الطالب : المساكينَ ؟
الشيخ : غلط ، والمساكينِ .
الطالب : ... .
الشيخ : أحسنت تمام .
(( إِنَّمَا الصَّدَقَاتُ لِلْفُقَرَاءِ )) الجملة هنا فيها أداة حصر وهي ؟ إنما ، يعني ما الصدقات إلا لهؤلاء ، ، ليس كل سبل الخير يجوز أن تصرف فيه الزكاة لأ ، لا تصرف الزكاة إلا في هؤلاء ، نتكلم على الفقراء والغرماء ، أو ، نعم ، على الفقراء والغارمين .
الفقراء هم الذين لا يجدون الكفاية ، لأنفسهم وعائلتهم ، كرجل موظف راتبه ثلاثة آلاف ، ونفقته أربعة آلاف ، أهذا فقير ؟
الطالب : ... .
الشيخ : يا جماعة ، من الفقير ؟ الذي لا يجد كفايته ، وكفاية عياله رجل عنده راتب ثلاثة آلاف ، لكن عنده عائلة لا يكفيه بالشهر إلا أربعة آلاف ، أهذا فقير ؟ نعم فقير ، ولو كان راتبه ثلاثة آلاف ولكن ماذا نعطيه ؟ كم القدر الذي نعطيه من الزكاة ؟ ألف في الشهر ، وفي السنة اثنا عشر ألفا وعلى هذا فقس .
أما الغارمون : فهم المدينون الذين لا يستطيعون الوفاء ، إنسان عليه دين لكن لا يستطيع وفاءه ، هذا غارم نقضي دينه من الزكاة مثاله رجل موظف راتبه ثلاثة آلاف ، ثلاثة آلاف تكفيه للنفقة طعام أكل شرب ، لباس سكن ، يكفيه ثلاثة آلاف ، لكن عليه دين ولا يستطيع أن يوفيه أنوفي عنه ؟ أجيبوا يا جماعة ؟ نعم نوفى عنه .
ولكن كيف نوفي عنه ؟ هل نقول : خذ الدين عشرة آلاف ، خذ عشرة آلاف سلمها لصاحبك ، فيه تفصيل : إن كان الرجل ثقة ونعلم أنه حريص على قضاء الدين أعطيناه إياه ، يوفي بنفسه .
وإن كان غير ثقة بحيث لو أعطيناه ما يقضي به الدين ، لعب به وترك الدين فهذا لا نعطيه بنفسه ، ولكن نذهب إلى الدائن ونقول : يا فلان إنك تطلب فلانا كذا وكذا ، وهذا هو الدين ونوفيه عنه ، وهنا سؤال هل من المستحسن أن أوفي الدين كله أو أن أوفي بعضه ، فيه التفصيل أيضا : بعض الناس إذا أوفيت دينه تجرأ على الدين مرة أخرى لأنه يقول : الحمد لله أستدين اليوم ويوفى عني ، هذا لا تعطه .
مثال ذلك رجل غير قادر على أن يعيش عيشة الأغنياء ، رجل لا يستطيع أن يعيش عيشة الأغنياء لأنه فقير ، فاحتاج إلى سيارة ، احتاج إلى سيارة ، سيارة مثله ثلاثين ألف ، لكنه قال أنا أريد آخذ أفخم سيارة كم قيمتها ؟
الطالب : مليون .
الشيخ : لا لا ،! استغفر الله يا رجل ، أنت في المسجد الحرام ،! كيف تقول السيارة ألف ريال ، مليون ؟ فيه سيارة بمليون ؟
اللهم اهدنا ، أقيموا البينة على هذا بإعطاءه وثيقة من معارض السيارت ، فاتورة ، على أن في سيارة تساوي مليون ريال .
أنهى ما يكون مئتين ألف ريال ما يخالف ، خلوها ، المؤكد وغير المؤكد ما نوافق عليه ، مئتين ألف ريال ، هو يكفيه ثلاثين ألف لكن اشترى بمئتين ألف ؟
هذا لا يمكن أن نقضي دينه ، لأننا نقول يمكن أن تبيع السيارة كم ؟ قل بمئة وخمسين ألف واشتر شيئا يليق بحالك ، على كل حال نعود إلى السؤال .
هل الأفضل أن نقضي جميع دين الفقير أو بعضه ؟ فيه تفصيل إن كان الفقير رجلا متزنا عاقلا لا يستدين إلا للحاجة الضرورية ، فلا بأس أن نقضي جميع دينه .
وإن كان متلاعبا ، يجاري الاغنياء ويماري الفقراء فإننا لا نعطيه إلا بعض الدين ، حتى يحس بألم الدين .ونقتصر على هذا بالنسبة لبيان من هم أهل الزكاة .
هنا سؤال شاب له وظيفة تكفيه المؤونة من أكل وشرب وكسوة وسكن لكنه محتاج للزواج ، وليس عنده مهر فهل يجوز أن نعطيه من الزكاة ؟
نعم لأنه فقير المهر أربعون ألفا نعطيه أربعين ألفا ؟ نعم نعطيه أربعين الفا أو خمسين أو أكثر نزوجه ، لأن المكاح من ضروريات الحياة ،وهذا خير من أن يذهب يستدين ويكون أربعين ألف ، يكون عليه ثمانين ألف ، لأن بعض التجار يستغل الفرصة إذا رأى حاجة الفقير زاد عليه الضريبة نسأل الله العافية .
الطالب : ...
الشيخ : إيش للفقراء وإيش ؟ حرك النون ؟
الطالب : المساكينَ ؟
الشيخ : غلط ، والمساكينِ .
الطالب : ... .
الشيخ : أحسنت تمام .
(( إِنَّمَا الصَّدَقَاتُ لِلْفُقَرَاءِ )) الجملة هنا فيها أداة حصر وهي ؟ إنما ، يعني ما الصدقات إلا لهؤلاء ، ، ليس كل سبل الخير يجوز أن تصرف فيه الزكاة لأ ، لا تصرف الزكاة إلا في هؤلاء ، نتكلم على الفقراء والغرماء ، أو ، نعم ، على الفقراء والغارمين .
الفقراء هم الذين لا يجدون الكفاية ، لأنفسهم وعائلتهم ، كرجل موظف راتبه ثلاثة آلاف ، ونفقته أربعة آلاف ، أهذا فقير ؟
الطالب : ... .
الشيخ : يا جماعة ، من الفقير ؟ الذي لا يجد كفايته ، وكفاية عياله رجل عنده راتب ثلاثة آلاف ، لكن عنده عائلة لا يكفيه بالشهر إلا أربعة آلاف ، أهذا فقير ؟ نعم فقير ، ولو كان راتبه ثلاثة آلاف ولكن ماذا نعطيه ؟ كم القدر الذي نعطيه من الزكاة ؟ ألف في الشهر ، وفي السنة اثنا عشر ألفا وعلى هذا فقس .
أما الغارمون : فهم المدينون الذين لا يستطيعون الوفاء ، إنسان عليه دين لكن لا يستطيع وفاءه ، هذا غارم نقضي دينه من الزكاة مثاله رجل موظف راتبه ثلاثة آلاف ، ثلاثة آلاف تكفيه للنفقة طعام أكل شرب ، لباس سكن ، يكفيه ثلاثة آلاف ، لكن عليه دين ولا يستطيع أن يوفيه أنوفي عنه ؟ أجيبوا يا جماعة ؟ نعم نوفى عنه .
ولكن كيف نوفي عنه ؟ هل نقول : خذ الدين عشرة آلاف ، خذ عشرة آلاف سلمها لصاحبك ، فيه تفصيل : إن كان الرجل ثقة ونعلم أنه حريص على قضاء الدين أعطيناه إياه ، يوفي بنفسه .
وإن كان غير ثقة بحيث لو أعطيناه ما يقضي به الدين ، لعب به وترك الدين فهذا لا نعطيه بنفسه ، ولكن نذهب إلى الدائن ونقول : يا فلان إنك تطلب فلانا كذا وكذا ، وهذا هو الدين ونوفيه عنه ، وهنا سؤال هل من المستحسن أن أوفي الدين كله أو أن أوفي بعضه ، فيه التفصيل أيضا : بعض الناس إذا أوفيت دينه تجرأ على الدين مرة أخرى لأنه يقول : الحمد لله أستدين اليوم ويوفى عني ، هذا لا تعطه .
مثال ذلك رجل غير قادر على أن يعيش عيشة الأغنياء ، رجل لا يستطيع أن يعيش عيشة الأغنياء لأنه فقير ، فاحتاج إلى سيارة ، احتاج إلى سيارة ، سيارة مثله ثلاثين ألف ، لكنه قال أنا أريد آخذ أفخم سيارة كم قيمتها ؟
الطالب : مليون .
الشيخ : لا لا ،! استغفر الله يا رجل ، أنت في المسجد الحرام ،! كيف تقول السيارة ألف ريال ، مليون ؟ فيه سيارة بمليون ؟
اللهم اهدنا ، أقيموا البينة على هذا بإعطاءه وثيقة من معارض السيارت ، فاتورة ، على أن في سيارة تساوي مليون ريال .
أنهى ما يكون مئتين ألف ريال ما يخالف ، خلوها ، المؤكد وغير المؤكد ما نوافق عليه ، مئتين ألف ريال ، هو يكفيه ثلاثين ألف لكن اشترى بمئتين ألف ؟
هذا لا يمكن أن نقضي دينه ، لأننا نقول يمكن أن تبيع السيارة كم ؟ قل بمئة وخمسين ألف واشتر شيئا يليق بحالك ، على كل حال نعود إلى السؤال .
هل الأفضل أن نقضي جميع دين الفقير أو بعضه ؟ فيه تفصيل إن كان الفقير رجلا متزنا عاقلا لا يستدين إلا للحاجة الضرورية ، فلا بأس أن نقضي جميع دينه .
وإن كان متلاعبا ، يجاري الاغنياء ويماري الفقراء فإننا لا نعطيه إلا بعض الدين ، حتى يحس بألم الدين .ونقتصر على هذا بالنسبة لبيان من هم أهل الزكاة .
هنا سؤال شاب له وظيفة تكفيه المؤونة من أكل وشرب وكسوة وسكن لكنه محتاج للزواج ، وليس عنده مهر فهل يجوز أن نعطيه من الزكاة ؟
نعم لأنه فقير المهر أربعون ألفا نعطيه أربعين ألفا ؟ نعم نعطيه أربعين الفا أو خمسين أو أكثر نزوجه ، لأن المكاح من ضروريات الحياة ،وهذا خير من أن يذهب يستدين ويكون أربعين ألف ، يكون عليه ثمانين ألف ، لأن بعض التجار يستغل الفرصة إذا رأى حاجة الفقير زاد عليه الضريبة نسأل الله العافية .