حكم قضاء دين الميت من الزكاة . حفظ
الشيخ : أسقطت عنك عشرة آلاف ريال ، وينويها من الزكاة ، لا يجوز قال شيخ الإسلام ابن تيمية : " إنه لا يجوز بلا نزاع " لأن هذا الدين ، الدين الهالك في الحقيقة ، كيف تجعله زكاة لمال بين يديك تتصرف فيه ما شئت ، فعلى كل حال إبراء المعسر من الدين لا يصح من ؟ من الزكاة .
أضيف أنا سؤال آخر ، رجل ميت عليه دين ، ولم يخلف تركة فهل يجوز أن نقضي دينه من الزكاة ؟
الجواب : لأ ، لا يجوز أن نقضي دينه من الزكاة ، ( لأن النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ : كَانَ يُؤْتى بِالرَّجُلِ لِيُصَلِّيَ عَلَيْهِ ، فإذا سَأَلَ : هل عليه دَيْنٌ ؟ فقال : نعم ، ترك الصلاة عَلَيْهِ ، ولم يقضي دينه من الزكاة ، ولما فتح الله عليه ، وكثرت الغنائم صار إذا أحضر إليه ميت ، وقيل : عليه دين ، قضى دينه عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ ، وصلى عليه ) .
ولو كان قضاء الديون عن الأموات مجزء ًفي الزكاة ، لقضى النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ديونهم من الزكاة ، لأن الزكاة متوفرة ، وأيضا الزكاة للأحياء ، الزكاة للأحياء ، وقضاء الدين عن الحي ، فيه فائدتان : إبراء الذمة والثاني حفظ ماء الوجه ، انتبه يا أخي .
الحي إذا قضيت دينه استفاد فائدتين الأولى : إبراء الذمة ، والثانية : حفظ ماء الوجه ، ولذلك قيل " الدين هم في النهار وسهر في الليل " وقيل : " الدين ذل وجوه الرجال " وهذا صحيح ولذلك تجد المدين إذا مر بالذي يطلبه ، يتسلل لواذا ويختفي يخشى أن يقول :تعال يا فلان أوف ، أوف اللي عليك .
أما قضاء الدين عن الميت ففيه شيء واحد فقط ، وهو إبراء الذمة ولا يمكن أن ندع فائدتين لفائدة واحدة .
وأيضا لو قلنا بجواز قضاء دين الميت عن الزكاة ، لكانت العاطفة عند الناس على الأموات ، أكثر من العاطفة على الأحياء ، ثم ذهب الناس يطلبون الدفاتر اللي لها خمسين سنة ، ستين سنة ، في ديون الأموات ، يقول يلا ، اقض ديون الأموات واترك الأحياء أذلة بديونهم .
فإذا لا يجوز أن يقضى دين الميت من الزكاة ويقال الميت إن خلف تركة قض يدينه من تركته ، وإن لم يخلف فقد قال النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ : ( مَنْ أَخَذَ أَمْوَالَ النَّاسِ يُرِيدُ أَدَاءَهَا ، أَدَّى اللَّهُ عَنْهُ ، وَمَنْ أَخَذَهَا يُرِيدُ إِتْلاَفَهَا ، أَتْلَفَهُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ ) .
فهذا الميت الذي أخذ أموال الناس يريد أداءها ، يؤدي الله عنه يوم القيامة ، ويرضي غرماءه ويسلم من الوبال ، وإن كان يريد إتلافها فقد أتلفه الله .
أضيف أنا سؤال آخر ، رجل ميت عليه دين ، ولم يخلف تركة فهل يجوز أن نقضي دينه من الزكاة ؟
الجواب : لأ ، لا يجوز أن نقضي دينه من الزكاة ، ( لأن النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ : كَانَ يُؤْتى بِالرَّجُلِ لِيُصَلِّيَ عَلَيْهِ ، فإذا سَأَلَ : هل عليه دَيْنٌ ؟ فقال : نعم ، ترك الصلاة عَلَيْهِ ، ولم يقضي دينه من الزكاة ، ولما فتح الله عليه ، وكثرت الغنائم صار إذا أحضر إليه ميت ، وقيل : عليه دين ، قضى دينه عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ ، وصلى عليه ) .
ولو كان قضاء الديون عن الأموات مجزء ًفي الزكاة ، لقضى النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ديونهم من الزكاة ، لأن الزكاة متوفرة ، وأيضا الزكاة للأحياء ، الزكاة للأحياء ، وقضاء الدين عن الحي ، فيه فائدتان : إبراء الذمة والثاني حفظ ماء الوجه ، انتبه يا أخي .
الحي إذا قضيت دينه استفاد فائدتين الأولى : إبراء الذمة ، والثانية : حفظ ماء الوجه ، ولذلك قيل " الدين هم في النهار وسهر في الليل " وقيل : " الدين ذل وجوه الرجال " وهذا صحيح ولذلك تجد المدين إذا مر بالذي يطلبه ، يتسلل لواذا ويختفي يخشى أن يقول :تعال يا فلان أوف ، أوف اللي عليك .
أما قضاء الدين عن الميت ففيه شيء واحد فقط ، وهو إبراء الذمة ولا يمكن أن ندع فائدتين لفائدة واحدة .
وأيضا لو قلنا بجواز قضاء دين الميت عن الزكاة ، لكانت العاطفة عند الناس على الأموات ، أكثر من العاطفة على الأحياء ، ثم ذهب الناس يطلبون الدفاتر اللي لها خمسين سنة ، ستين سنة ، في ديون الأموات ، يقول يلا ، اقض ديون الأموات واترك الأحياء أذلة بديونهم .
فإذا لا يجوز أن يقضى دين الميت من الزكاة ويقال الميت إن خلف تركة قض يدينه من تركته ، وإن لم يخلف فقد قال النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ : ( مَنْ أَخَذَ أَمْوَالَ النَّاسِ يُرِيدُ أَدَاءَهَا ، أَدَّى اللَّهُ عَنْهُ ، وَمَنْ أَخَذَهَا يُرِيدُ إِتْلاَفَهَا ، أَتْلَفَهُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ ) .
فهذا الميت الذي أخذ أموال الناس يريد أداءها ، يؤدي الله عنه يوم القيامة ، ويرضي غرماءه ويسلم من الوبال ، وإن كان يريد إتلافها فقد أتلفه الله .