الكلام على زكاة الفطر : حكمها ، ووقتها ، ومكانها . حفظ
الشيخ : ومنها زكاة الفطر ، وزكاة الفطر نتكلم أولا ، متى تجب ؟ وما جنسها ؟ وما مقدارها ؟ وما مكان إخراجها ؟ وما زمن إخراجها ؟ أفهمتم الآن ؟ .
فنقول : هي واجبة فرض على الإنسان ، لقول ابن عمر رضي الله عنهما : ( فَرَضَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، زَكَاةَ الْفِطْرِ عَلَى الصَّغِيرِ وَالْكَبِيرِ ، وَالذَّكَرِ وَالْأُنْثَى ، والْحُرِّ وَالْعَبْدِ َمِنْ الْمُسْلِمِينَ ) فهي فرض .
جنسها : طعام ، الطعام الذي يأكلها أكثر الناس ، كالبر والرز والشعير فيمن يقتاتون الشعير ، والذرة فيمن يقتات الذرة ، المهم أنه طعام ممن يقتاته الناس ، ونحن هنا في السعودية أكثر قوتنا إيش ؟ الرز ، إذن صاع من الرز .
أما إخراجها : فتكون قبل العيد بيوم أو يومين ، فليلتنا هذه ليلة تسعة وعشرين ، يمكن إخراج زكاة الفطر أو لا ؟ يمكن ، ولكن الأفضل أن تخرج يوم العيد قبل الصلاة .
ولا يجوز أن تؤخر عن الصلاة ، فإن أخر إخراج زكاة الفطر عن صلاة العيد ، لم تقبل منه ، بل تكون صدقة من الصدقات ، لحديث ابن عباس رضي الله عنهما " من أداها قبل الصلاة فهي زكاة مقبولة ، ومن أداها بعد الصلاة فهي صدقة من الصدقات " إلا إذا كان الإنسان معذورا ، مثل أن يكون قد اعتمد على أهله أن يخرجوها عنه ، وهو في بلد آخر ولم يخرجوها ، فحينئذ متى ذكر أو متى علم أنهم لم يخرجوها أخرجها .
أما مكانها : فتكون في المكان الذي أدركك العيد وأنت فيه ، فإذا كنت معتمرا وأنت في مكة ، فإن كان العيد يدركك في مكة فأخرجها في مكة ، وإن كان يدركك في بلدك بحيث تسافر في آخر يوم في رمضان وتصل إلى البلد ، فأخرجها في بلدك ، وإذا كنت في مكة وأهلك في البلد ، فأنت تخرج زكاتك في مكة ، وأهلك في بلدك ، لأنها تتبع البدن .
فنقول : هي واجبة فرض على الإنسان ، لقول ابن عمر رضي الله عنهما : ( فَرَضَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، زَكَاةَ الْفِطْرِ عَلَى الصَّغِيرِ وَالْكَبِيرِ ، وَالذَّكَرِ وَالْأُنْثَى ، والْحُرِّ وَالْعَبْدِ َمِنْ الْمُسْلِمِينَ ) فهي فرض .
جنسها : طعام ، الطعام الذي يأكلها أكثر الناس ، كالبر والرز والشعير فيمن يقتاتون الشعير ، والذرة فيمن يقتات الذرة ، المهم أنه طعام ممن يقتاته الناس ، ونحن هنا في السعودية أكثر قوتنا إيش ؟ الرز ، إذن صاع من الرز .
أما إخراجها : فتكون قبل العيد بيوم أو يومين ، فليلتنا هذه ليلة تسعة وعشرين ، يمكن إخراج زكاة الفطر أو لا ؟ يمكن ، ولكن الأفضل أن تخرج يوم العيد قبل الصلاة .
ولا يجوز أن تؤخر عن الصلاة ، فإن أخر إخراج زكاة الفطر عن صلاة العيد ، لم تقبل منه ، بل تكون صدقة من الصدقات ، لحديث ابن عباس رضي الله عنهما " من أداها قبل الصلاة فهي زكاة مقبولة ، ومن أداها بعد الصلاة فهي صدقة من الصدقات " إلا إذا كان الإنسان معذورا ، مثل أن يكون قد اعتمد على أهله أن يخرجوها عنه ، وهو في بلد آخر ولم يخرجوها ، فحينئذ متى ذكر أو متى علم أنهم لم يخرجوها أخرجها .
أما مكانها : فتكون في المكان الذي أدركك العيد وأنت فيه ، فإذا كنت معتمرا وأنت في مكة ، فإن كان العيد يدركك في مكة فأخرجها في مكة ، وإن كان يدركك في بلدك بحيث تسافر في آخر يوم في رمضان وتصل إلى البلد ، فأخرجها في بلدك ، وإذا كنت في مكة وأهلك في البلد ، فأنت تخرج زكاتك في مكة ، وأهلك في بلدك ، لأنها تتبع البدن .