سائلة تقول : أخي يزكي في كل سنة أموالنا التي ورثناها من أبينا وهو لا يصلي فهل الزكاة تقبل منه ؟. حفظ
السائل : أثابكم الله سائلة تقول : أخي يزكي في كل سنة أموالنا التي ورثناها عن والدنا وهو لا يصلي فهل الزكاة تقبل منه أم لا ؟.
الشيخ : لا تقبل منه ، الذي لا يصلي لا تقبل منه الزكاة ، ولا يقبل منه الصوم ، ولا يقبل منه الحج ولا أي عمل صالح ، لقول الله تبارك وتعالى : (( وَما مَنَعَهُمْ أَنْ تُقْبَلَ مِنْهُمْ نَفَقاتُهُمْ إِلاَّ أَنَّهُمْ كَفَرُوا بِاللَّهِ وَبِرَسُولِهِ )) ما مَنَعَهُمْ أَنْ تُقْبَلَ مِنْهُمْ نَفَقاتُهُمْ إِلاَّ أَنَّهُمْ كَفَرُوا بِاللَّهِ وَبِرَسُولِهِ ، وتارك الصلاة كافر ، وإذا كان كافرا فلن يقبل منه .
لكن علاج هذا الداء سهل ما علاجه ؟ أن يصلي والحمد لله إذا صلى عاد له أجر ما عمل من الخير ، لقول النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لعمرو بن العاص : ( أَسْلَمْتَ عَلَى مَا أَسْلَفْتَ مِنْ الخَيْرٍ ) فيقال لهذا الرجل : اتق الله ولا تطع الشيطان ، صلي وإذا صليت عاد كل شيء إلى مكانه ، فالأمر ليس بالصعب ما بينه وبين أن تقبل منه العبادات إلا ، إلا أن يصلي ، فيعود إلى الإسلام الذي خرج منه نعم .
السائل : ...
الشيخ : إيش؟
السائل : ...
الشيخ : كيف ؟
السائل : ...
الشيخ : ما سمعت أعد السؤال .
السائل : سائلة تقول : أن أخاها في كل سنة يزكي الأموال التي ورثوها عن والدهم بعد الوفاة ، فهل الزكاة التي يزكيها تقبل أم لا ؟
الشيخ : سمعتم أنها لا تقبل الزكاة منه .
لكن بقي أن يقال : إذا كان هذا المال مازال مشتركا بين الورثة ، فإنه لا يحل لأحد من الورثة ، أن ينفرد بإخراج زكاته إلا بتوكيل ، استمع يعني قد يكون المال مشتركا بين الورثة ، ويبقى سنة أو سنتين لم يقسم ، فلا يجوز لواحد منهم أن ينفرد بإخراج الزكاة منه إلا ، إلا ، إلا إذا وكل فيخرج .
ولكن هل يجوز أن يوكلوا من كان مرتدا عن الإسلام ، وهو الذي لا يصلي ؟ لا يجوز أن يوكلوه في إخراج عبادة من أجل العبادات . نعم
الشيخ : لا تقبل منه ، الذي لا يصلي لا تقبل منه الزكاة ، ولا يقبل منه الصوم ، ولا يقبل منه الحج ولا أي عمل صالح ، لقول الله تبارك وتعالى : (( وَما مَنَعَهُمْ أَنْ تُقْبَلَ مِنْهُمْ نَفَقاتُهُمْ إِلاَّ أَنَّهُمْ كَفَرُوا بِاللَّهِ وَبِرَسُولِهِ )) ما مَنَعَهُمْ أَنْ تُقْبَلَ مِنْهُمْ نَفَقاتُهُمْ إِلاَّ أَنَّهُمْ كَفَرُوا بِاللَّهِ وَبِرَسُولِهِ ، وتارك الصلاة كافر ، وإذا كان كافرا فلن يقبل منه .
لكن علاج هذا الداء سهل ما علاجه ؟ أن يصلي والحمد لله إذا صلى عاد له أجر ما عمل من الخير ، لقول النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لعمرو بن العاص : ( أَسْلَمْتَ عَلَى مَا أَسْلَفْتَ مِنْ الخَيْرٍ ) فيقال لهذا الرجل : اتق الله ولا تطع الشيطان ، صلي وإذا صليت عاد كل شيء إلى مكانه ، فالأمر ليس بالصعب ما بينه وبين أن تقبل منه العبادات إلا ، إلا أن يصلي ، فيعود إلى الإسلام الذي خرج منه نعم .
السائل : ...
الشيخ : إيش؟
السائل : ...
الشيخ : كيف ؟
السائل : ...
الشيخ : ما سمعت أعد السؤال .
السائل : سائلة تقول : أن أخاها في كل سنة يزكي الأموال التي ورثوها عن والدهم بعد الوفاة ، فهل الزكاة التي يزكيها تقبل أم لا ؟
الشيخ : سمعتم أنها لا تقبل الزكاة منه .
لكن بقي أن يقال : إذا كان هذا المال مازال مشتركا بين الورثة ، فإنه لا يحل لأحد من الورثة ، أن ينفرد بإخراج زكاته إلا بتوكيل ، استمع يعني قد يكون المال مشتركا بين الورثة ، ويبقى سنة أو سنتين لم يقسم ، فلا يجوز لواحد منهم أن ينفرد بإخراج الزكاة منه إلا ، إلا ، إلا إذا وكل فيخرج .
ولكن هل يجوز أن يوكلوا من كان مرتدا عن الإسلام ، وهو الذي لا يصلي ؟ لا يجوز أن يوكلوه في إخراج عبادة من أجل العبادات . نعم