الكلام على عيد الفطر وذكر ما يختص به. حفظ
الشيخ : المسألة الثانية التي أذكرها الآن ما يتعلق بعيد الفطر عيد الفطر عيد للمسلمين يفرح فيه المسلمون بإكمال الصيام أن الله سبحانه وتعالى منَّ عليهم بإيش؟ بإكمال الصيام ولهذا قال الله تعالى : (( ولتكملوا العدة ولتكبروا الله على ما هداكم ولعلكم تشكرون )) وهو يوم الجوائز يوم الجوائز يعطى الصائمون جوائزهم في ذلك اليوم أسأل الله أن يجعل جائزتنا جائزة خير وبركة
وهذا اليوم له خصائص
منها : أنه يحرم صومه لأن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم نهى عن صوم يومي العيدين عيد الفطر وعيد الأضحى فمن صامه فصومه باطل وهو آثم
ومنها أن فيه صلاة العيد يجتمع الناس فيه على صعيد واحد حتى النساء يطلب منهن أن يحضرن صلاة العيد ولا يوجد صلاة يطلب من النساء حضورها إلا صلاة العيد لأن المرأة ما نقول اذهبي صلي في المسجد الظهر العصر الجمعة لا إلا صلاة العيد فقد أمر النبي صلى الله عليه وسلم أن يخرج العواتق وذوات الخدور ويعتزلن المصلى إذا كن حيضا ولكن يجب على المرأة إذا جاءت إلى المسجد أو مصلى العيد أن تأتي غير متجملة ولا متطيبة ولا مظهرة صوتا ولا ضحكا ولا تمايلا في المشي ولا شيئا يؤدي إلى الفتنة فإن فعلت من ذلك شيئا فهي آثمة غير مأجورة
ومنها : أنه ينبغي في صلاة العيد عيد الفطر أن تؤخر قليلا أن تؤخر قليلا لأن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم كان يؤخر صلاة عيد الفطر لماذا ؟ لفائدتين :
الفائدة الأولى : أن يتسع الوقت لإخراج زكاة الفطر التي تسمونها زكاة البدن
والسبب الثاني أن يتسع الوقت لتناول تمرات قبل الخروج إلى المصلى لأن يوم العيد يسن أن يأكل الإنسان قبل أن يخرج إلى المصلى تمرات ويقطعهن على وتر كم يأكل ؟
الطالب : ...
الشيخ : واحدة غلط يعني تمرات أقلها ثلاثة امش وصلنا لإحدى عشر أو ثلاثة عشر
الطالب : ...
الشيخ : امش ثلاثة عشر
الطالب : ...
الشيخ : اترك الناس إلى تسع فقط ما فيه وتر إلا إلى التسع نعم استرح طيب
الطالب : ثلاثة
الشيخ : ثلاثة
الطالب : خمسة
الشيخ : خمسة
الطالب : سبعة
الشيخ : سبع
الطالب : تسع
الشيخ : تسع بس التمر عندكم قليل الظاهر نعم يلا كيف ؟
الطالب : ...
الشيخ : ما شاء صحيح يأكل ما شاء لكن يجعل آخرها وترا يعني يمكن يأكل 21 أليس كذلك طيب استرح يعني لا تظنوا أن هذه التمرات لا تتجاوز العشرة كل ما شئت لكن اقطعه على وتر
ومنها : أنه ينبغي للإنسان أن يخرج بأجمل ثيابه لأن هذا هدي النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم فقد كان من هديه أنه يتجمل للوفود إذا وفدوا عليه وللجمعة والعيد فالبس أحسن ثيابك ولا فرق بين المعتكفين وغيرهم كلهم ينبغي أن يلبسوا أحسن ثيابهم وهذا في الرجال أما النساء فلا يلبسن الجميل لأن ذلك يؤدي إلى الفتنة
ومنها : التكبير ليلتي العيدين من غروب الشمس إلى أن يحضر الإمام للصلاة وصفة التكبير : " الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله والله الله أكبر ولله الحمد " يجهر به الرجال في الأسواق والمساجد والبيوت وتسر به النساء لأن المرأة لا ينبغي أن تظهر صوتها عند الرجال وإن كان صوتها ليس بعورة ويجوز أن تتكلم كلاما يسمعه الرجال لكنه ليس مطلوبا منها أن تجهر بصوتها إلا بقدر الحاجة
ومن ذلك : إخراج زكاة الفطر وتكون في صباح يوم العيد بين صلاة الفجر وإيش
الطالب : وصلاة العيد
الشيخ : وصلاة العيد ولا يجوز أن يؤخرها بعد صلاة العيد فإن أخرها بعد صلاة العيد فهي صدقة غير زكاة كما صح ذلك عن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم، ويجوز إخراجها قبل العيد بيوم أو يومين يجوز إخراجها في الثلاثين وإيش وتسع وعشرين وثمانية وعشرين على خطر لأنه إن تم الشهر نعم صارت قبل وقتها وإن كانت تسعا وعشرين صادفت الوقت فلا ينغي أن تخاطر فتخرجها في الثامن والعشرين أخرجها في التسع وعشرين فإن كان الشهر تسعا وعشرين فقد أخرجتها في آخر يوم وإن كان ثلاثين فقد أخرجتها قبل آخر يوم بيوم
فإذا قال قائل : إذا كان شهر رمضان تسعة وعشرين يوما فهل أجره كامل ؟ أو ينقص بمقدار ما نقص من الأيام ؟ الجواب : كامل والحمد لله لأن الله تعالى قال : (( شهر رمضان )) والشهر من الهلال إلى الهلال ولأن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم قال : ( شهرا عيد لا ينقصان رمضان وذو الحجة ) والمعنى لا ينقصان ليس المعنى لا ينقصان في العدد بل لا ينقصان في الأجر أجرهما كامل ولو كان ناقصين في العدد.
وهذا اليوم له خصائص
منها : أنه يحرم صومه لأن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم نهى عن صوم يومي العيدين عيد الفطر وعيد الأضحى فمن صامه فصومه باطل وهو آثم
ومنها أن فيه صلاة العيد يجتمع الناس فيه على صعيد واحد حتى النساء يطلب منهن أن يحضرن صلاة العيد ولا يوجد صلاة يطلب من النساء حضورها إلا صلاة العيد لأن المرأة ما نقول اذهبي صلي في المسجد الظهر العصر الجمعة لا إلا صلاة العيد فقد أمر النبي صلى الله عليه وسلم أن يخرج العواتق وذوات الخدور ويعتزلن المصلى إذا كن حيضا ولكن يجب على المرأة إذا جاءت إلى المسجد أو مصلى العيد أن تأتي غير متجملة ولا متطيبة ولا مظهرة صوتا ولا ضحكا ولا تمايلا في المشي ولا شيئا يؤدي إلى الفتنة فإن فعلت من ذلك شيئا فهي آثمة غير مأجورة
ومنها : أنه ينبغي في صلاة العيد عيد الفطر أن تؤخر قليلا أن تؤخر قليلا لأن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم كان يؤخر صلاة عيد الفطر لماذا ؟ لفائدتين :
الفائدة الأولى : أن يتسع الوقت لإخراج زكاة الفطر التي تسمونها زكاة البدن
والسبب الثاني أن يتسع الوقت لتناول تمرات قبل الخروج إلى المصلى لأن يوم العيد يسن أن يأكل الإنسان قبل أن يخرج إلى المصلى تمرات ويقطعهن على وتر كم يأكل ؟
الطالب : ...
الشيخ : واحدة غلط يعني تمرات أقلها ثلاثة امش وصلنا لإحدى عشر أو ثلاثة عشر
الطالب : ...
الشيخ : امش ثلاثة عشر
الطالب : ...
الشيخ : اترك الناس إلى تسع فقط ما فيه وتر إلا إلى التسع نعم استرح طيب
الطالب : ثلاثة
الشيخ : ثلاثة
الطالب : خمسة
الشيخ : خمسة
الطالب : سبعة
الشيخ : سبع
الطالب : تسع
الشيخ : تسع بس التمر عندكم قليل الظاهر نعم يلا كيف ؟
الطالب : ...
الشيخ : ما شاء صحيح يأكل ما شاء لكن يجعل آخرها وترا يعني يمكن يأكل 21 أليس كذلك طيب استرح يعني لا تظنوا أن هذه التمرات لا تتجاوز العشرة كل ما شئت لكن اقطعه على وتر
ومنها : أنه ينبغي للإنسان أن يخرج بأجمل ثيابه لأن هذا هدي النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم فقد كان من هديه أنه يتجمل للوفود إذا وفدوا عليه وللجمعة والعيد فالبس أحسن ثيابك ولا فرق بين المعتكفين وغيرهم كلهم ينبغي أن يلبسوا أحسن ثيابهم وهذا في الرجال أما النساء فلا يلبسن الجميل لأن ذلك يؤدي إلى الفتنة
ومنها : التكبير ليلتي العيدين من غروب الشمس إلى أن يحضر الإمام للصلاة وصفة التكبير : " الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله والله الله أكبر ولله الحمد " يجهر به الرجال في الأسواق والمساجد والبيوت وتسر به النساء لأن المرأة لا ينبغي أن تظهر صوتها عند الرجال وإن كان صوتها ليس بعورة ويجوز أن تتكلم كلاما يسمعه الرجال لكنه ليس مطلوبا منها أن تجهر بصوتها إلا بقدر الحاجة
ومن ذلك : إخراج زكاة الفطر وتكون في صباح يوم العيد بين صلاة الفجر وإيش
الطالب : وصلاة العيد
الشيخ : وصلاة العيد ولا يجوز أن يؤخرها بعد صلاة العيد فإن أخرها بعد صلاة العيد فهي صدقة غير زكاة كما صح ذلك عن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم، ويجوز إخراجها قبل العيد بيوم أو يومين يجوز إخراجها في الثلاثين وإيش وتسع وعشرين وثمانية وعشرين على خطر لأنه إن تم الشهر نعم صارت قبل وقتها وإن كانت تسعا وعشرين صادفت الوقت فلا ينغي أن تخاطر فتخرجها في الثامن والعشرين أخرجها في التسع وعشرين فإن كان الشهر تسعا وعشرين فقد أخرجتها في آخر يوم وإن كان ثلاثين فقد أخرجتها قبل آخر يوم بيوم
فإذا قال قائل : إذا كان شهر رمضان تسعة وعشرين يوما فهل أجره كامل ؟ أو ينقص بمقدار ما نقص من الأيام ؟ الجواب : كامل والحمد لله لأن الله تعالى قال : (( شهر رمضان )) والشهر من الهلال إلى الهلال ولأن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم قال : ( شهرا عيد لا ينقصان رمضان وذو الحجة ) والمعنى لا ينقصان ليس المعنى لا ينقصان في العدد بل لا ينقصان في الأجر أجرهما كامل ولو كان ناقصين في العدد.