وجوب الرجوع إلى السنة عند الإختلاف مع جواز وصف الرسول صلى الله عليه وسلم بأنه مفتي مع بيان الفرق بين المفتى والقاضي . حفظ
الشيخ : ومن فوائد هذا الحديث ، وجوب الرجوع إلى السنة عند الاختلاف .
الدليل : أن فاطمة أن سبيعة رجعت إلى النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ .
ومن فوائده : أنه يجوز أن يُسمى رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أو أن يُوصف بأنه مفتي لقولها : ( فأفتاني ) بل إن الله تعالى جعل نفسه مفتيا ، فقال سبحانه وتعالى : (( يَسْتَفْتُونَكَ قُلِ اللَّهُ يُفْتِيكُمْ فِي الْكَلالَةِ )) وقال تعالى : (( قُلِ اللَّهُ يُفْتِيكُمْ فِيهِنَّ وَما يُتْلى عَلَيْكُمْ فِي الْكِتابِ )) لماذا ؟ لأن الفتوى هي الإخبار بالحكم الشرعي ، لكن بدون إلزام .
ومن هنا يظهر الفرق بين المفتي وبين القاضي ، المفتي يخبر بالحكم ولا يلزم به ، والقاضي يخبر بالحكم ويلزم به ، لأن القاضي يفصل ولا يمكن الفصل إلا بالإلزام بقوله ، وعلى كل من المفتي والقاضي أن يتقي الله عز وجل في نفسه أولا ، وفي شريعة الله ثانيا ، وفي عباد الله ثالثا ، ـ انتبه يا أخ ـ .
الدليل : أن فاطمة أن سبيعة رجعت إلى النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ .
ومن فوائده : أنه يجوز أن يُسمى رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أو أن يُوصف بأنه مفتي لقولها : ( فأفتاني ) بل إن الله تعالى جعل نفسه مفتيا ، فقال سبحانه وتعالى : (( يَسْتَفْتُونَكَ قُلِ اللَّهُ يُفْتِيكُمْ فِي الْكَلالَةِ )) وقال تعالى : (( قُلِ اللَّهُ يُفْتِيكُمْ فِيهِنَّ وَما يُتْلى عَلَيْكُمْ فِي الْكِتابِ )) لماذا ؟ لأن الفتوى هي الإخبار بالحكم الشرعي ، لكن بدون إلزام .
ومن هنا يظهر الفرق بين المفتي وبين القاضي ، المفتي يخبر بالحكم ولا يلزم به ، والقاضي يخبر بالحكم ويلزم به ، لأن القاضي يفصل ولا يمكن الفصل إلا بالإلزام بقوله ، وعلى كل من المفتي والقاضي أن يتقي الله عز وجل في نفسه أولا ، وفي شريعة الله ثانيا ، وفي عباد الله ثالثا ، ـ انتبه يا أخ ـ .