هل تجوز الوصية للذاهب إلى المدينة النبوية للسلام على الرسول صلى الله عليه وسلم كما يفعله كثير من الناس ؟. حفظ
السائل : هل تجوز الوصية للذاهب للمدينة النبوية ، للسلام على الرَّسُول صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كما يفعله كثير من الناس ؟ .
الشيخ : نعم ، يجوز ، أن يوصي أحدا أن يسلم على الرَّسُول عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ ، بشرط أن يجد النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ في المسجد يصلي ،! .
لأن نقل السلام إلى الحي ، لا إلى الميت ، ونحن نقول لهذا الأخ : الذي أوصى غيره أن يسلم على الرسول ، نقول : " إن الملائكة تنقل سلامك إلى الرَّسُول عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ في أي مكان " وأيهما أشد أمنا ؟ الملائكة أو هذا الرجل الموصى ؟ الملائكة ، لأن الملائكة تنقل السلام في حينه ، والملائكة أحفظ من هذا الرجل للسلام ، هذا الرجل ربما يموت قبل أن يصل إلى المدينة ، هذا الرجل ربما ينسى ، هذا الرجل ربما يلتزم بأنه يسلم على الرسول ثم يبدو له أن يسلم ثم يترك العمل بالوصية .
فلهذا نقول يا أخي رويدك لا توصي أحدا أن يسلم لك على الرَّسُول عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ ، ولكن هناك ملائكة ينقلون سلامك على الرَّسُول صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، في أي مكان كنت ، لو كنت في أبعد البلاد .
وإني أخبركم أن الإنسان إذا قال في الصلاة ، السلام عليك أيها النبي ورحمة الله وبركاته ، أن هذا ينقل الرَّسُول عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ ، ينقل للرسول بأن فلانا سلم عليك ، من ينقله ؟ الملائكة ، الذين هم أشد الناس حفظا للأمانة ، هم أشد الخلق حفظا للأمانة فلا تكلف نفسك ولا تكلف غيرك .
لكن لو قال قائل : هل يجوز للإنسان أن يوصي شخصا بالسلام على آخر ، ويقول يا فلان سلم لي على فلان ؟ نعم ؟ يجوز ، وهل يجب على أن من وُصّيّ بذلك أن ينفذ أو لا يجب ؟ .
قال العلماء : " فيه تفصيل " إن التزم الموصّى ، وجب عليه أن ينفذ ، لأن هذا أمانة ، وإن لم يلتزم بل سكت ، لم يجب عليه ، وهذا يقع كثيرا دائما سلم لي على فلان ، وتسكت ، هذا ليس التزاما ، والناس إذا أوصيتهم بالسلام على فلان ، إما أن يقول لأ ، أو يقول نعم ، أو يسكت ، إذا قال لا ، نعم أجيبوا يا جماعة ؟ قلت يا فلان سلم لي على فلان قال : لأ ، ما يلزمه ، يا فلان سلم لي على فلان قال نعم ، يلزمه ، يا فلان سلم لي على فلان ، فسكت ، لا يلزمه ، طيب .
وهل ينبغي للإنسان أن يقول للشخص سلم لي على فلان ، ويلزمه ما يشق عليه ؟ الجواب لأ ، لكن إذا أحببت مثل هذا ، قل يا فلان : سلم لي على من سأل عني ، سلم لي على من سأل عني ، فإذا سألوا عنه تذكر ، إذا قال : ويش سوى فلان ، عساه طيب قال : نعم ، ويسلم عليك .
وهذا طيب يعني كون الإنسان يوصي الشخص ، ويقول : سلم لي على من سأل عني ، هذا طيب جدا ، علشان الموصى إذا سأل عنه يقول : نعم طيب ، ويسلم عليك ، أحسن من أن يقول طيب ، ولا يقول يسلم عليك ، لأن الإنسان إذا قال طيب ويسلم عليك ، فرح بهذا ، نعم إذا رجل أوصاك بأن .
الشيخ : نعم ، يجوز ، أن يوصي أحدا أن يسلم على الرَّسُول عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ ، بشرط أن يجد النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ في المسجد يصلي ،! .
لأن نقل السلام إلى الحي ، لا إلى الميت ، ونحن نقول لهذا الأخ : الذي أوصى غيره أن يسلم على الرسول ، نقول : " إن الملائكة تنقل سلامك إلى الرَّسُول عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ في أي مكان " وأيهما أشد أمنا ؟ الملائكة أو هذا الرجل الموصى ؟ الملائكة ، لأن الملائكة تنقل السلام في حينه ، والملائكة أحفظ من هذا الرجل للسلام ، هذا الرجل ربما يموت قبل أن يصل إلى المدينة ، هذا الرجل ربما ينسى ، هذا الرجل ربما يلتزم بأنه يسلم على الرسول ثم يبدو له أن يسلم ثم يترك العمل بالوصية .
فلهذا نقول يا أخي رويدك لا توصي أحدا أن يسلم لك على الرَّسُول عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ ، ولكن هناك ملائكة ينقلون سلامك على الرَّسُول صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، في أي مكان كنت ، لو كنت في أبعد البلاد .
وإني أخبركم أن الإنسان إذا قال في الصلاة ، السلام عليك أيها النبي ورحمة الله وبركاته ، أن هذا ينقل الرَّسُول عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ ، ينقل للرسول بأن فلانا سلم عليك ، من ينقله ؟ الملائكة ، الذين هم أشد الناس حفظا للأمانة ، هم أشد الخلق حفظا للأمانة فلا تكلف نفسك ولا تكلف غيرك .
لكن لو قال قائل : هل يجوز للإنسان أن يوصي شخصا بالسلام على آخر ، ويقول يا فلان سلم لي على فلان ؟ نعم ؟ يجوز ، وهل يجب على أن من وُصّيّ بذلك أن ينفذ أو لا يجب ؟ .
قال العلماء : " فيه تفصيل " إن التزم الموصّى ، وجب عليه أن ينفذ ، لأن هذا أمانة ، وإن لم يلتزم بل سكت ، لم يجب عليه ، وهذا يقع كثيرا دائما سلم لي على فلان ، وتسكت ، هذا ليس التزاما ، والناس إذا أوصيتهم بالسلام على فلان ، إما أن يقول لأ ، أو يقول نعم ، أو يسكت ، إذا قال لا ، نعم أجيبوا يا جماعة ؟ قلت يا فلان سلم لي على فلان قال : لأ ، ما يلزمه ، يا فلان سلم لي على فلان قال نعم ، يلزمه ، يا فلان سلم لي على فلان ، فسكت ، لا يلزمه ، طيب .
وهل ينبغي للإنسان أن يقول للشخص سلم لي على فلان ، ويلزمه ما يشق عليه ؟ الجواب لأ ، لكن إذا أحببت مثل هذا ، قل يا فلان : سلم لي على من سأل عني ، سلم لي على من سأل عني ، فإذا سألوا عنه تذكر ، إذا قال : ويش سوى فلان ، عساه طيب قال : نعم ، ويسلم عليك .
وهذا طيب يعني كون الإنسان يوصي الشخص ، ويقول : سلم لي على من سأل عني ، هذا طيب جدا ، علشان الموصى إذا سأل عنه يقول : نعم طيب ، ويسلم عليك ، أحسن من أن يقول طيب ، ولا يقول يسلم عليك ، لأن الإنسان إذا قال طيب ويسلم عليك ، فرح بهذا ، نعم إذا رجل أوصاك بأن .