بيان حكم تارك الصلاة . حفظ
الشيخ : ولكن يبقى هل تارك الصلاة كافر ؟
الجواب : اختلف العلماء في هذا ، ومرد الخلاف بين العلماء إلى ؟ إلى إيش ؟ إلى كتاب الله ، وسنة رَسُوله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ ، فلننظر ، الذين قالوا إن تارك الصلاة يكفر، استدلوا بالقرآن والسنة وأقوال الصحابة ، بل إجماعهم على ما نقله إسحاق بن راهويه ، وغيره من أهل العلم ، ففي القرآن قال الله تبارك وتعالى في المشركين : (( فَإِنْ تابُوا وَأَقامُوا الصَّلاةَ وَآتَوُا الزَّكاةَ فَإِخْوانُكُمْ فِي الدِّينِ )) .
ذكر الله تعالى للأخوة في الدين ثلاثة : شروط الأول : التوبة من الشرك الثاني : إقامة الصلاة والثالث : إيتاء الزكاة ، فإذا تخلف واحد منها ، لم يكن إخوة لنا في الدين . ولا يمكن أن تنتفي الأخوة في الدين إلا بالخروج من الدين ، شوف العاصي مهما عصا فهو أخوك ، ما دام لم يكفر لو عمل أعظم الكبائر دون الكفر ، فهو أخوك ، صحيح رجل زاني هو أخ لك ، سارق ، يشرب الخمر ، يقطع الرحم هو أخوك .
أعظم العدوان على الناس القتل ، وقد قال الله تعالى في القاتل : (( فَمَنْ عُفِيَ لَهُ مِنْ أَخِيهِ شَيْءٌ فَاتِّباعٌ بِالْمَعْرُوفِ )) وهو قاتل ،! وقال في الطائفتين تقتتلان : (( وَإِنْ طائِفَتانِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ اقْتَتَلُوا فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُما )) إلى قوله : (( إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ فَأَصْلِحُوا بَيْنَ أَخَوَيْكُمْ )) .
ولا يمكن أن تنتفي الأخوة في الدين إلا بالخروج من الدين ، وإذا كان الله اشترط للأخوة في الدين ثلاثة شروط : التوبة من الشرك ، وإقام الصلاة ، وإيتاء الزكاة ، فهذا يدل على أنه إذا تخلف واحد من هذه الشروط فلا أخوة ، لكن الزكاة قد جاءت النصوص بأن من منعها فإنه لا يكفر ، فتستثنى من الآية .
أما الصلاة فجاءت النصوص بأن من تركها كفر ففي " صحيح مسلم " عن جابر رضي الله عنه ، أن النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال : ( بَيْنَ الرَّجُلِ ، وَبَيْنَ الشِّرْكِ والْكُفْرِ تَرْكُ الصَّلاَةِ ) ، فجعل النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، ذلك حدا فاصلا ، كما أن الحد والمراسيم بين أرضي وأرضك ، فاصل بين أرضك وأرضي ، فكذلك الصلاة ، فاصل بين الإيمان وإيش ؟ والكفر ، فإذا تركها الإنسان ( فَقَدْ كَفَرَ ) ، هكذا قال النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ .
وقال عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ : ( الْعَهْدُ الَّذِي بَيْنَنَا وَبَيْنَهُمَ الصَّلاةُ ، فَمَنْ تَرَكَهَا فَقَدْ كَفَرَ ) وهذا نص صريح ، ما قاله أحد الفقهاء ولا أحد المتكلمين ، ولا أحد العلماء ، قاله النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، الذي لا ينطق عن الهوى ، أقره الله على هذا القول أو لا ؟ أجيبوا يا جماعة ؟ أقره الله ، إذن فتكون السنة كالقرآن ، دالة على أن تارك الصلاة كافر ، كفرا أكبر مخرجا عن الملة .
أما أقوال الصحابة : فقد صح عن أكثر من خمسة عشر رجلا بالصراحة ، أن من ترك الصلاة فهو كافر ، ونقل إجماع الصحابة على كفره ، الإمام إسحاق بن راهويه وقال : " إن الصحابة أجمعوا على ذلك " وساق ابن حزم رحمه الله أقوال الذين قالوا بالكفر وقال : " لا نعلم لهم مخالفا " فإذا اجتمع القرآن والسنة ، وأقوال الصحابة على حكم من الأحكام ، فبأي دليل أو بأية حجة نخالف هذا .
ولهذا كان القول الراجح من أقوال العلماء : " أن تارك الصلاة كافر كفرا مخرجا عن الملة " ، وأي شيء أي إيمان يبقى مع الإنسان إذا كان يحافظ على ترك الصلاة ، إنسان يسمع داعي الله حي على الصلاة في اليوم خمس مرات ، ولكنه يصر على ألا يصلي ، أين الإيمان ؟ حتى لو قال إنه مؤمن فهو كاذب ، لأن إيمانا لا يوجد معه التزام ليس بإيمان .
وإذا كان كافرا ـ أعني تارك الصلاة ـ فإنه لا يُدعى له بعد الموت بالمغفرة أو الرحمة ، بل هو من أصحاب النار ، يحشر يوم القيامة مع فرعون وهامان وقارون وأبي بن خلف ، رؤساء الكفر والعياذ بالله ، وهذا في الذي لا يصلي .
أما من يصلي ويخلي مع إيمانه بفرضية الصلاة ، فهذا محل خلاف بين العلماء هل يكفر أو لا ، ولكن الذي أرى أنه لا يكفر ، إنما هو من أكبر الفاسقين ، الذين لم يصلوا إلى حد الكفر .
فإياك يا أخي أن تضيع الصلاة ، الصلاة هي الصلة بينك وبين ربك ، إن الإنسان إذا وقف بين يدي الله وكبر ثم شرع في الفاتحة ، فإنه يناجي الله مناجاة تامة .
ففي الصحيح عن أبي هريرة رضي الله عنه ، عن النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أنه قال : ( قَالَ اللَّهُ تَعَالَى : قَسَمْتُ الصَّلاَةَ بَيْنِي وَبَيْنَ عَبْدِي نِصْفَيْنِ ) استمع ، ( قَسَمْتُ الصَّلاَةَ بَيْنِي وَبَيْنَ عَبْدِي نِصْفَيْنِ ، فإذا قال : الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ ، قَالَ اللَّهُ : حَمِدَنِي عَبْدِي ، وإذا قال : الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ ، قَالَ اللَّهُ : أَثْنَى عَلَيَّ عَبْدِي ، وإذا قال : مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ ، قَالَ اللَّهُ : مَجَّدَنِي عَبْدِي ، وإذا قال : إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ ، قَالَ اللَّهُ تَعَالَى : بَيْنِي وَبَيْنَ عَبْدِي ، ـ نِصْفَيْنِ ـ وَلِعَبْدِي مَا سَأَلَ ، فإذا قال : اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلا الضَّالِّينَ ، قال الله : هذا لِعَبْدِي وَلِعَبْدِي مَا سَأَلَ ) .
وقوله : ( قَسَمْتُ الصَّلاَةَ ) يعني قراءة الفاتحة ، وأطلق عليها اسم الصلاة ، لأن الصلاة لا تصح إلا بها ، كما ثبت عن النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ في قوله : ( لاَ صَلاَةَ لِمَنْ لَمْ يَقْرَأْ بِفَاتِحَةِ الْكِتَابِ ) لذلك يجب علينا أن نحذر غاية الحذر ، من إضاعة الصلاة وأن نتبرأ من كل من لم يصل براءتنا من الكافر ، ولكن لا يعني ذلك ألا نناصحه ، بل نناصحه بالقول وبالكتابة وبإهداء الأشرطة ، وغير ذلك ونحاول غاية المحاولة أن يهديه الله ويرجع إلى الصلاة .
أرأيت يا أخي لو أن حريقا شب في بيت أخيك ، أتحاول أن تطفأه ؟ أجيبوا ؟ نعم بكل طريق ، كونه لا يصلي أشد من الحريق ، لأن الحريق إذا قدر أنه هلك به في الدنيا ، فإن الدنيا كلها ، كلها ماضية كلها فانية ، لكن تارك الصلاة سيحترق في نار جهنم ، احتراقا لا تمكن النجاة بعده .
الجواب : اختلف العلماء في هذا ، ومرد الخلاف بين العلماء إلى ؟ إلى إيش ؟ إلى كتاب الله ، وسنة رَسُوله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ ، فلننظر ، الذين قالوا إن تارك الصلاة يكفر، استدلوا بالقرآن والسنة وأقوال الصحابة ، بل إجماعهم على ما نقله إسحاق بن راهويه ، وغيره من أهل العلم ، ففي القرآن قال الله تبارك وتعالى في المشركين : (( فَإِنْ تابُوا وَأَقامُوا الصَّلاةَ وَآتَوُا الزَّكاةَ فَإِخْوانُكُمْ فِي الدِّينِ )) .
ذكر الله تعالى للأخوة في الدين ثلاثة : شروط الأول : التوبة من الشرك الثاني : إقامة الصلاة والثالث : إيتاء الزكاة ، فإذا تخلف واحد منها ، لم يكن إخوة لنا في الدين . ولا يمكن أن تنتفي الأخوة في الدين إلا بالخروج من الدين ، شوف العاصي مهما عصا فهو أخوك ، ما دام لم يكفر لو عمل أعظم الكبائر دون الكفر ، فهو أخوك ، صحيح رجل زاني هو أخ لك ، سارق ، يشرب الخمر ، يقطع الرحم هو أخوك .
أعظم العدوان على الناس القتل ، وقد قال الله تعالى في القاتل : (( فَمَنْ عُفِيَ لَهُ مِنْ أَخِيهِ شَيْءٌ فَاتِّباعٌ بِالْمَعْرُوفِ )) وهو قاتل ،! وقال في الطائفتين تقتتلان : (( وَإِنْ طائِفَتانِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ اقْتَتَلُوا فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُما )) إلى قوله : (( إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ فَأَصْلِحُوا بَيْنَ أَخَوَيْكُمْ )) .
ولا يمكن أن تنتفي الأخوة في الدين إلا بالخروج من الدين ، وإذا كان الله اشترط للأخوة في الدين ثلاثة شروط : التوبة من الشرك ، وإقام الصلاة ، وإيتاء الزكاة ، فهذا يدل على أنه إذا تخلف واحد من هذه الشروط فلا أخوة ، لكن الزكاة قد جاءت النصوص بأن من منعها فإنه لا يكفر ، فتستثنى من الآية .
أما الصلاة فجاءت النصوص بأن من تركها كفر ففي " صحيح مسلم " عن جابر رضي الله عنه ، أن النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال : ( بَيْنَ الرَّجُلِ ، وَبَيْنَ الشِّرْكِ والْكُفْرِ تَرْكُ الصَّلاَةِ ) ، فجعل النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، ذلك حدا فاصلا ، كما أن الحد والمراسيم بين أرضي وأرضك ، فاصل بين أرضك وأرضي ، فكذلك الصلاة ، فاصل بين الإيمان وإيش ؟ والكفر ، فإذا تركها الإنسان ( فَقَدْ كَفَرَ ) ، هكذا قال النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ .
وقال عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ : ( الْعَهْدُ الَّذِي بَيْنَنَا وَبَيْنَهُمَ الصَّلاةُ ، فَمَنْ تَرَكَهَا فَقَدْ كَفَرَ ) وهذا نص صريح ، ما قاله أحد الفقهاء ولا أحد المتكلمين ، ولا أحد العلماء ، قاله النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، الذي لا ينطق عن الهوى ، أقره الله على هذا القول أو لا ؟ أجيبوا يا جماعة ؟ أقره الله ، إذن فتكون السنة كالقرآن ، دالة على أن تارك الصلاة كافر ، كفرا أكبر مخرجا عن الملة .
أما أقوال الصحابة : فقد صح عن أكثر من خمسة عشر رجلا بالصراحة ، أن من ترك الصلاة فهو كافر ، ونقل إجماع الصحابة على كفره ، الإمام إسحاق بن راهويه وقال : " إن الصحابة أجمعوا على ذلك " وساق ابن حزم رحمه الله أقوال الذين قالوا بالكفر وقال : " لا نعلم لهم مخالفا " فإذا اجتمع القرآن والسنة ، وأقوال الصحابة على حكم من الأحكام ، فبأي دليل أو بأية حجة نخالف هذا .
ولهذا كان القول الراجح من أقوال العلماء : " أن تارك الصلاة كافر كفرا مخرجا عن الملة " ، وأي شيء أي إيمان يبقى مع الإنسان إذا كان يحافظ على ترك الصلاة ، إنسان يسمع داعي الله حي على الصلاة في اليوم خمس مرات ، ولكنه يصر على ألا يصلي ، أين الإيمان ؟ حتى لو قال إنه مؤمن فهو كاذب ، لأن إيمانا لا يوجد معه التزام ليس بإيمان .
وإذا كان كافرا ـ أعني تارك الصلاة ـ فإنه لا يُدعى له بعد الموت بالمغفرة أو الرحمة ، بل هو من أصحاب النار ، يحشر يوم القيامة مع فرعون وهامان وقارون وأبي بن خلف ، رؤساء الكفر والعياذ بالله ، وهذا في الذي لا يصلي .
أما من يصلي ويخلي مع إيمانه بفرضية الصلاة ، فهذا محل خلاف بين العلماء هل يكفر أو لا ، ولكن الذي أرى أنه لا يكفر ، إنما هو من أكبر الفاسقين ، الذين لم يصلوا إلى حد الكفر .
فإياك يا أخي أن تضيع الصلاة ، الصلاة هي الصلة بينك وبين ربك ، إن الإنسان إذا وقف بين يدي الله وكبر ثم شرع في الفاتحة ، فإنه يناجي الله مناجاة تامة .
ففي الصحيح عن أبي هريرة رضي الله عنه ، عن النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أنه قال : ( قَالَ اللَّهُ تَعَالَى : قَسَمْتُ الصَّلاَةَ بَيْنِي وَبَيْنَ عَبْدِي نِصْفَيْنِ ) استمع ، ( قَسَمْتُ الصَّلاَةَ بَيْنِي وَبَيْنَ عَبْدِي نِصْفَيْنِ ، فإذا قال : الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ ، قَالَ اللَّهُ : حَمِدَنِي عَبْدِي ، وإذا قال : الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ ، قَالَ اللَّهُ : أَثْنَى عَلَيَّ عَبْدِي ، وإذا قال : مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ ، قَالَ اللَّهُ : مَجَّدَنِي عَبْدِي ، وإذا قال : إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ ، قَالَ اللَّهُ تَعَالَى : بَيْنِي وَبَيْنَ عَبْدِي ، ـ نِصْفَيْنِ ـ وَلِعَبْدِي مَا سَأَلَ ، فإذا قال : اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلا الضَّالِّينَ ، قال الله : هذا لِعَبْدِي وَلِعَبْدِي مَا سَأَلَ ) .
وقوله : ( قَسَمْتُ الصَّلاَةَ ) يعني قراءة الفاتحة ، وأطلق عليها اسم الصلاة ، لأن الصلاة لا تصح إلا بها ، كما ثبت عن النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ في قوله : ( لاَ صَلاَةَ لِمَنْ لَمْ يَقْرَأْ بِفَاتِحَةِ الْكِتَابِ ) لذلك يجب علينا أن نحذر غاية الحذر ، من إضاعة الصلاة وأن نتبرأ من كل من لم يصل براءتنا من الكافر ، ولكن لا يعني ذلك ألا نناصحه ، بل نناصحه بالقول وبالكتابة وبإهداء الأشرطة ، وغير ذلك ونحاول غاية المحاولة أن يهديه الله ويرجع إلى الصلاة .
أرأيت يا أخي لو أن حريقا شب في بيت أخيك ، أتحاول أن تطفأه ؟ أجيبوا ؟ نعم بكل طريق ، كونه لا يصلي أشد من الحريق ، لأن الحريق إذا قدر أنه هلك به في الدنيا ، فإن الدنيا كلها ، كلها ماضية كلها فانية ، لكن تارك الصلاة سيحترق في نار جهنم ، احتراقا لا تمكن النجاة بعده .