ما حكم رفع اليدين للدعاء بين الأذان والإقامة وما الضابط في أوقات رفع اليدين في الدعاء ؟. حفظ
السائل : ما حكم رفع اليدين للدعاء بين الأذان والإقامة ، وما الضابط في أوقات رفع اليدين في الدعاء ؟ .
الشيخ : الأصل في الدعاء أن يكون مع رفع اليدين ، لأن من آداب الدعاء ومن أسباب الإجابة ، أن الإنسان يرفع يديه إلى ربه ، ولنا في ذلك دليلان :
الدليل الأول : ما وراه الإمام أحمد في " مسنده " عن النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أنه قال : ( إِنَّ اللَّهَ حَيِيٌّ كَرِيمٌ يَسْتَحِي مِنَ عَبْدِه أَنْ يَرْفَعَ الْعَبْدُ يَدَيْهِ فَيَرُدَّهُمَا صَفَرً ) .
والدليل الثاني : أن النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( ذَكَرَ الرَّجُلُ يُطِيلُ السَّفَرَ يَمُدُّ يَدَيْهِ إِلَى السَّمَاءِ، يَا رَبِّ يَا رَبِّ ) فذكر النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، من أسباب استجابة الدعاء رفع اليدين ، ولكن رفع اليدين حسب ما علمناه من السنة ثلاثة أقسام :
القسم الأول : ما يُنكر فيه رفع اليدين ، وذلك في خطبة الجمعة فإنه يُنهى الخطيب أن يرفع يديه في الدعاء ، ويُنهى المستمعون أن يرفعوا أيديهم في الدعاء ، خلافا لما نشاهده من بعض الناس أن الخطيب إذا شرع في الدعاء رفعوا أيديهم ، وهذا غلط خطبة الجمعة ليس فيها رفع يدين ، حتى لو قال الخطيب اللهم أعز الإسلام والمسلمين لا ترفع يديك والإمام لا يرفع يديه .
ولا ترفع الأيدي في خطبة الجمعة إلا في موضعين : في الاستسقاء والاستصحاء إيش الاستسقاء ؟ طلب السقيا ، " اللهم أغثنا " لأن النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لما قال : ( اللَّهُمَّ أَغِثْنَا ) رفع اليدين الاستصحاء : طلب الصحو ، فإن النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لما قال : (حَوَالَيْنَا وَلَا عَلَيْنَا ) رفع يديه ، وما عدا ذلك لا ترفع الأيدي ، هذه واحدة .
والثاني : ما علمنا أنه ترفع الأيدي فيه ، وذلك في الدعاء يوم عرفة .
الشيخ : الأصل في الدعاء أن يكون مع رفع اليدين ، لأن من آداب الدعاء ومن أسباب الإجابة ، أن الإنسان يرفع يديه إلى ربه ، ولنا في ذلك دليلان :
الدليل الأول : ما وراه الإمام أحمد في " مسنده " عن النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أنه قال : ( إِنَّ اللَّهَ حَيِيٌّ كَرِيمٌ يَسْتَحِي مِنَ عَبْدِه أَنْ يَرْفَعَ الْعَبْدُ يَدَيْهِ فَيَرُدَّهُمَا صَفَرً ) .
والدليل الثاني : أن النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( ذَكَرَ الرَّجُلُ يُطِيلُ السَّفَرَ يَمُدُّ يَدَيْهِ إِلَى السَّمَاءِ، يَا رَبِّ يَا رَبِّ ) فذكر النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، من أسباب استجابة الدعاء رفع اليدين ، ولكن رفع اليدين حسب ما علمناه من السنة ثلاثة أقسام :
القسم الأول : ما يُنكر فيه رفع اليدين ، وذلك في خطبة الجمعة فإنه يُنهى الخطيب أن يرفع يديه في الدعاء ، ويُنهى المستمعون أن يرفعوا أيديهم في الدعاء ، خلافا لما نشاهده من بعض الناس أن الخطيب إذا شرع في الدعاء رفعوا أيديهم ، وهذا غلط خطبة الجمعة ليس فيها رفع يدين ، حتى لو قال الخطيب اللهم أعز الإسلام والمسلمين لا ترفع يديك والإمام لا يرفع يديه .
ولا ترفع الأيدي في خطبة الجمعة إلا في موضعين : في الاستسقاء والاستصحاء إيش الاستسقاء ؟ طلب السقيا ، " اللهم أغثنا " لأن النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لما قال : ( اللَّهُمَّ أَغِثْنَا ) رفع اليدين الاستصحاء : طلب الصحو ، فإن النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لما قال : (حَوَالَيْنَا وَلَا عَلَيْنَا ) رفع يديه ، وما عدا ذلك لا ترفع الأيدي ، هذه واحدة .
والثاني : ما علمنا أنه ترفع الأيدي فيه ، وذلك في الدعاء يوم عرفة .