ثانيا : الحركة المستحبة . حفظ
الشيخ : الحركة المستحبة ، ما يتوقف عليه كمال الصلاة ، فهو حركة مستحبة وله أمثلة :
من ذلك : إذا تقارب الصف ثم صار بينك وبين الذي إلى جنبك فرجة ، فهنا تتحرك من أجل أن تراصا ، والحركة هنا مستحبة ، لأن التراص في الصفوف مستحب .
ومن ذلك أيضا : إذا صلى إمام ومأموم ، فوقف المأموم عن يسار الإمام ، فهنا يتأخر المأموم حتى يكون عن يمين الإمام ، وهذه الحركة مستحبة ، لأنه يتوقف عليها كمال الصلاة ، ودليل استحبابها أن االنَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( قام يصلي ذات ليلة وكان ابن عباس رضي الله عنهما حاضرا ، فقام ابن عباس عن يساره ، أي عن يسار ؟ النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ ، فأخذ برأسه من وراءه فجعله عن يمينه هذه حركة ممن ؟ من الإمام والمأموم لكنها حركة ليش ؟ مستحبة لأنه يتوقف عليها كمال الصلاة ، إذ أن الأفضل إذا كان إمام ومأموم ، أن يكون المأموم عن يمين الإمام .
وقال بعض العلماء : " إن هذه داخلة في الحركة الواجبة ، لأنه لا يصح أن يقف المأموم الواحد عن يسار الإمام مع خلو يمينه " ، فإن كان كذلك فهي حركة واجبة ، وإن كان على القول الأول فهي حركة مستحبة ، طيب .
فإن كانوا ثلاثة ، إمام ومأموم ثم دخل معهما ثالث ، وتحرك المأموم ليكون وراء الإمام مع الرجل الثالث الذي دخل ، الحركة هنا إيش ؟ مستحبة لأنه يجوز أن يقف الثلاثة صفا واحدا لكن .