سائل يقول: قدمت إلى مكة للعمرة قبل الفجر فطفت بالكعبة وصليت خلف مقام إبراهيم إلا أني أخرت السعي إلى بعد صلاة العشاء فهل عمرتي صحيحة ؟. حفظ
السائل : أثابكم الله يقول : قدمت إلى مكة للعمرة قبل الفجر
الشيخ : ايش
السائل : قدمت إلى مكة للعمرة قبل الفجر فطفت بالكعبة وصليت ركعتين خلف مقام إبراهيم إلا أنني أخرت السعي إلى بعد صلاة العشاء فهل عمرتي صحيحة ؟
الشيخ : نعم العمرة صحيحة إذا طاف في أول النهار وسعى في آخره أو طاف في أول الليل وسعى في آخره، لأنه لا تشترط الموالاة بين الطواف والسعي لكن الأفضل أن يكون السعي موالياً للطواف، لأن الذي ينبغي للمعتمر أن يبادر بقضاء عمرته قبل كل شيء فقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يقضي عمرته قبل أن ينزل فيه في رحله كان ينيخ راحلته عند المسجد ويدخل ويطوف ويسعى فالذي ينبغي للمعتمر أن يبادر وإذا فصل بين الطواف والسعي فلا حرج عليه سواء كان لسبب أو لغير سبب نعم.