تفسير قوله تعالى من سورة البروج :" والسماء ذات البروج . واليوم الموعود . وشاهد ومشهود " حفظ
الشيخ : بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين وأصلي وأسلم على نبينا محمد خاتم النبيين وإمام المتقين وعلى آله وأصحابه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين
أما بعد: فقد استمعنا في قراءة إمامنا صباح هذا اليوم التاسع عشر من شهر رمضان عام ثمانية عشر وأربع مئة وألف، واستمعنا إلى قول الله تبارك وتعالى: (( والسماء ذات البروج، واليوم الموعود ، وشاهد ومشهود قتل أصحاب الأخدود )) إلى آخره ففي هذه السورة بدأ الله تبارك وتعالى بالقسم بالقسم بالسماء ووصفها بأنها ذات بروج، والبروج عند الفلكيين اثنا عشر برجاً ولكل برج نجوم معينة وأصلها المكان العالي، لأن هذه النجوم في السماء (( واليوم الموعود )) اليوم الموعود هو يوم القيامة، لأنه وُعد به وهو سرور للمتقين وسوء للمجرمين (( وشاهد ومشهود )) أقسم الله أيضاً بالشاهد والمشهود وذلك أيضاً يوم القيامة فإن هذا اليوم مشهود كما قال الله تعالى: (( ذلك يوم مجموع له الناس وذلك يوم مشهود )) وأما الشاهد فهو الرسل شهداء على أممهم بأن الرسالة بلغتهم هذه الأمة شاهدة على الأمم السابقة بأن رسلهم بلغوهم كما قال الله تعالى: (( وكذلك جعلناكم أمة وسطاً لتكونوا شهداء على الناس )) ومن الشهود في ذلك اليوم شهود الجوارح والجلود (( يوم تشهد عليهم ألسنتهم ))كما قال تعالى: (( يَوْمَ تَشْهَدُ عَلَيْهِمْ أَلْسِنَتُهُمْ وَأَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُمْ بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ )).
الحمد لله رب العالمين وأصلي وأسلم على نبينا محمد خاتم النبيين وإمام المتقين وعلى آله وأصحابه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين
أما بعد: فقد استمعنا في قراءة إمامنا صباح هذا اليوم التاسع عشر من شهر رمضان عام ثمانية عشر وأربع مئة وألف، واستمعنا إلى قول الله تبارك وتعالى: (( والسماء ذات البروج، واليوم الموعود ، وشاهد ومشهود قتل أصحاب الأخدود )) إلى آخره ففي هذه السورة بدأ الله تبارك وتعالى بالقسم بالقسم بالسماء ووصفها بأنها ذات بروج، والبروج عند الفلكيين اثنا عشر برجاً ولكل برج نجوم معينة وأصلها المكان العالي، لأن هذه النجوم في السماء (( واليوم الموعود )) اليوم الموعود هو يوم القيامة، لأنه وُعد به وهو سرور للمتقين وسوء للمجرمين (( وشاهد ومشهود )) أقسم الله أيضاً بالشاهد والمشهود وذلك أيضاً يوم القيامة فإن هذا اليوم مشهود كما قال الله تعالى: (( ذلك يوم مجموع له الناس وذلك يوم مشهود )) وأما الشاهد فهو الرسل شهداء على أممهم بأن الرسالة بلغتهم هذه الأمة شاهدة على الأمم السابقة بأن رسلهم بلغوهم كما قال الله تعالى: (( وكذلك جعلناكم أمة وسطاً لتكونوا شهداء على الناس )) ومن الشهود في ذلك اليوم شهود الجوارح والجلود (( يوم تشهد عليهم ألسنتهم ))كما قال تعالى: (( يَوْمَ تَشْهَدُ عَلَيْهِمْ أَلْسِنَتُهُمْ وَأَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُمْ بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ )).