تتمة ما سبق الكلام عليه . حفظ
الشيخ : الذين أحرقوا بها المؤمنين خدوا أخاديد في الأرض ووضعوا فيها الحطب وأوقدوا فيها النار وعرضوا الناس عليها فمن لم يؤمن ألقوه في النار ولهذا قال: (( النار ذات الوقود إذ هم عليها قعود )) وانظر إلى هذا الاستكبار وهذا العلو وهذه الغطرسة حيث إن بني آدم يحرقون بالنار وهؤلاء قعود كأن لم يكن شيء مما يدل على جبروتهم واستكبارهم وعتوهم وفجورهم .