شرح أحاديث من كتاب عمدة الأحكام : وعن أبي ذر رضي الله عنه أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : ليس من رجل ادعى لغير أبيه وهو يعلمه إلا كفر ومن ادعى ما ليس له فليس منا وليتبوأ مقعده من النار ومن دعا رجلا بكفر أو قال يا عدو الله وليس كذلك إلا حار عليه ". حفظ
القارئ : الحديث الثامن عن أبي ذر رضي الله تعالى عنه أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ( ليس من رجل ادعى لغير أبيه وهو يعلمه إلا كفر ومن ادعى ما ليس له فليس منا وليتبوأ مقعده من النار ومن دعا رجلاً بالكفر أو قال يا عدو الله وليس كذلك إلا حار عليه ).كذا عند مسلم والبخاري نحوه.
الشيخ : هذا الحديث فيه ثلاث مسائل عظيمة المسألة الأولى: إذا ادعى إنسان إلى غير أهله وهو يعلم فإنه يكفر من ادعى إلى غير أبيه وهو يعلمه فقد كفر يعني مثل أن يكون أبوه علياً يعلم أنه أبوه ثم ينتسب إلى رجل آخر اسمه عبد الله فهذا حرام ولا يجوز بل إنه كفر كما قال النبي صلى الله عليه وسلم وهذا يقع في قوم لعب بهم الشيطان فلبسوا على دولهم وانتسبوا إلى غير آباءهم إما حيلة على أخذ إعانات أو غيرها فتجدهم يكتبون في التابعية أنه فلان بن فلان الفلاني وهو كاذب هذا الرجل يصدق عليه هذا الحديث يكون إيه؟ يكون كافراً ولكن هل هذا الكفر كفر نعمة أو كفر ملة ؟ الأصل في الكفر إذا أُطلق فهو كفر ملة لا كفر نعمة ولكن هذا الذي ذكر في الحديث هنا ليس كفر ملة بحيث يقال إن من انتسب إلى غير أبيه فهو مرتد عن الإسلام لا هو غير مرتد لكن يجب عليه أن يعدل الوضع إلى الحقيقة فإذا قال إن فعلت هذا لزم علي لوازم شديدة إما غرامة مالية أو حبس أو غير ذلك فبماذا نجيبه؟ نجيبه بجواب قاله النبي صلى الله عليه وسلم للمتلاعنين ومر علينا ما هو؟ ( عذاب الدنيا أهون من عذاب الآخرة ) نقول يجب أن تعدل، هي اسمها التابعية ولا إيه؟
الطالب : البطاقة
الشيخ : يجب أن تعدل البطاقة بطاقة الأحوال إلى الاسم الصحيح حتى لو حبست حتى لو غرمت مالاً حتى لو قتلت يجب أن تعدله لأن هذا أهون من أن تكون كافراً هذه واحدة الثانية اقرأ .
القارئ : ( ومن ادعى ما ليس له فليس منا وليتبوأ مقعده من النار ).
الشيخ : هذا أيضاً إذا ادعى الإنسان ما ليس له فإن النبي صلى الله عليه وسلم تبرأ منه وأول ما يدخل في ذلك من ادعى أن هذا الولد ولده وليس ولداً له فإنه ليس من الرسول صلى الله عليه وسلم في شيء وإنما قلت إن هذا أول ما يدخل فيه لأنه مقابل من انتسب إلى غير أبيه هذا إذا نسب أحداً إلى نفسه وليس منه وهذا يقع أيضاً في من التقط لقيطاً تعرفون اللقيط ما هو؟ الطفل يلقى لا يعلم له أب ولا أم فيأخذه إنسان ويحضنه ويقوم عليه ويربيه وينشأ في بيته فبعض الناس والعياذ بالله ينسبه إلى نفسه ويقول هذا ولدي وهذا حرام تبرأ النبي صلى الله عليه وسلم من فاعله وقال : ( وليتبوأ مقعده من النار ) .
الشيخ : هذا الحديث فيه ثلاث مسائل عظيمة المسألة الأولى: إذا ادعى إنسان إلى غير أهله وهو يعلم فإنه يكفر من ادعى إلى غير أبيه وهو يعلمه فقد كفر يعني مثل أن يكون أبوه علياً يعلم أنه أبوه ثم ينتسب إلى رجل آخر اسمه عبد الله فهذا حرام ولا يجوز بل إنه كفر كما قال النبي صلى الله عليه وسلم وهذا يقع في قوم لعب بهم الشيطان فلبسوا على دولهم وانتسبوا إلى غير آباءهم إما حيلة على أخذ إعانات أو غيرها فتجدهم يكتبون في التابعية أنه فلان بن فلان الفلاني وهو كاذب هذا الرجل يصدق عليه هذا الحديث يكون إيه؟ يكون كافراً ولكن هل هذا الكفر كفر نعمة أو كفر ملة ؟ الأصل في الكفر إذا أُطلق فهو كفر ملة لا كفر نعمة ولكن هذا الذي ذكر في الحديث هنا ليس كفر ملة بحيث يقال إن من انتسب إلى غير أبيه فهو مرتد عن الإسلام لا هو غير مرتد لكن يجب عليه أن يعدل الوضع إلى الحقيقة فإذا قال إن فعلت هذا لزم علي لوازم شديدة إما غرامة مالية أو حبس أو غير ذلك فبماذا نجيبه؟ نجيبه بجواب قاله النبي صلى الله عليه وسلم للمتلاعنين ومر علينا ما هو؟ ( عذاب الدنيا أهون من عذاب الآخرة ) نقول يجب أن تعدل، هي اسمها التابعية ولا إيه؟
الطالب : البطاقة
الشيخ : يجب أن تعدل البطاقة بطاقة الأحوال إلى الاسم الصحيح حتى لو حبست حتى لو غرمت مالاً حتى لو قتلت يجب أن تعدله لأن هذا أهون من أن تكون كافراً هذه واحدة الثانية اقرأ .
القارئ : ( ومن ادعى ما ليس له فليس منا وليتبوأ مقعده من النار ).
الشيخ : هذا أيضاً إذا ادعى الإنسان ما ليس له فإن النبي صلى الله عليه وسلم تبرأ منه وأول ما يدخل في ذلك من ادعى أن هذا الولد ولده وليس ولداً له فإنه ليس من الرسول صلى الله عليه وسلم في شيء وإنما قلت إن هذا أول ما يدخل فيه لأنه مقابل من انتسب إلى غير أبيه هذا إذا نسب أحداً إلى نفسه وليس منه وهذا يقع أيضاً في من التقط لقيطاً تعرفون اللقيط ما هو؟ الطفل يلقى لا يعلم له أب ولا أم فيأخذه إنسان ويحضنه ويقوم عليه ويربيه وينشأ في بيته فبعض الناس والعياذ بالله ينسبه إلى نفسه ويقول هذا ولدي وهذا حرام تبرأ النبي صلى الله عليه وسلم من فاعله وقال : ( وليتبوأ مقعده من النار ) .