هل الخواطر السيئة التي تخطر على الإنسان في المسجد الحرام تدخل في قوله تعالى :" ومن يرد فيه إلحاد وظلم " ؟. حفظ
السائل : يقول السائل : فضيلة الشيخ هل الخواطر السيئة التي تخطر على الإنسان في المسجد الحرام تدخل في قوله تعالى: (( ومن يرد فيه بإلحاد بظلم ))؟.
الشيخ : لا، لا تدخل الخواطر التي ترد على القلب ولكن لا يطمئن لها الإنسان وإنما هي مجرد وساوس هذه لا يؤاخذ عليها العبد سواء في المسجد الحرام أو في غيره لقول النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم : ( إن الله تجاوز عن أمتي ما حدثت به أنفسها ما لم تعمل أو تتكلم ) ( وشكا الصحابة إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ما يجده أحدهم في نفسه وأنه يجد في نفسه شيئاً يحب أن يكون حممة أي فحمة ويحترق ولا يتكلم به فأخبر النبي صلى الله عليه وسلم أن ذلك صريح الإيمان وأنه لا يضر ) ولهذا أنصح من وقع في نفسه هذا أن يستعيذ بالله من الشيطان الرجيم وأن يُعرض عنه يعرض عن هذا الخاطر والوسواس لأن الشيطان قد يوقع في قلبك شيئاً لا يمكن أن تتكلم به فعليك بأمرين: أولهما: الاستعاذة بالله من الشيطان الرجيم الثاني : الإعراض أعرض عن هذا نهائياً لا تلتفت إليه فيزول ولا فرق في هذا الخاطر بين أن يكون في المسجد الحرام أو غيره أما الإرادة الجازمة والهم فهذا هو الذي يؤاخذ عليه العبد لكنه إذا كان في المسجد الحرام كان أعظم إثماً لوجوب حرمته أكثر من غيره نعم.
الشيخ : لا، لا تدخل الخواطر التي ترد على القلب ولكن لا يطمئن لها الإنسان وإنما هي مجرد وساوس هذه لا يؤاخذ عليها العبد سواء في المسجد الحرام أو في غيره لقول النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم : ( إن الله تجاوز عن أمتي ما حدثت به أنفسها ما لم تعمل أو تتكلم ) ( وشكا الصحابة إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ما يجده أحدهم في نفسه وأنه يجد في نفسه شيئاً يحب أن يكون حممة أي فحمة ويحترق ولا يتكلم به فأخبر النبي صلى الله عليه وسلم أن ذلك صريح الإيمان وأنه لا يضر ) ولهذا أنصح من وقع في نفسه هذا أن يستعيذ بالله من الشيطان الرجيم وأن يُعرض عنه يعرض عن هذا الخاطر والوسواس لأن الشيطان قد يوقع في قلبك شيئاً لا يمكن أن تتكلم به فعليك بأمرين: أولهما: الاستعاذة بالله من الشيطان الرجيم الثاني : الإعراض أعرض عن هذا نهائياً لا تلتفت إليه فيزول ولا فرق في هذا الخاطر بين أن يكون في المسجد الحرام أو غيره أما الإرادة الجازمة والهم فهذا هو الذي يؤاخذ عليه العبد لكنه إذا كان في المسجد الحرام كان أعظم إثماً لوجوب حرمته أكثر من غيره نعم.