تفسير قوله تعالى من سورة الحجرات :" يا أيها الذين آمنوا لا تقدموا بين يدي الله ورسوله ". حفظ
الشيخ : فقد استمعنا إلى ما قرأه إمامنا صباح هذا اليوم الرابع والعشرين من شهر رمضان عام ثمانية عشر وأربعمئة وألف حيث قرأ كثيراً من سورة الحجرات وهذه السورة فيها آداب عظيمة آداب خاصة وآداب اجتماعية عامة ابتدأ الله تعالى هذه السورة بقوله : (( يا أيها الذين آمنوا لا تقدموا بين يدي الله ورسوله )) واعلم أن الله تعالى إذا صدّر الخطاب بالنداء فإن ذلك دليل على أهمية هذا الخطاب لأن النداء فيه تنبيه وإيقاظ للفكر فكل خطاب ابتُدِئ بالنداء فإنه يعني أن مضمونه هام ينبغي للإنسان أن ينتبه له وهنا الخطاب مصدّر بالنداء في قوله : (( يا أيها الذين آمنوا )) ثم إذا وُجه الخطاب إلى المؤمنين كان دليلاً على أن ما وجه إليه المخاطب من مقتضيات الإيمان وكمال الإيمان وأن مخالفته نقص في الإيمان فهذه ثلاث فوائد
الفائدة الأولى : إذا صدر الخطاب بالنداء كان ذلك دليلاً على؟ -الأخ قم يا أخي - على أهمية الخطاب لأن النداء يقتضي الانتباه وحضور الذهن استرح ثم إذا صدِّر هذا النداء بوصف الإيمان كان ذلك دليلاً نعم على أنه من مقتضيات الإيمان وكماله - بارك الله فيك - وأيضاً؟
الطالب : ...
الشيخ : وأن مخالفته نقص في الإيمان - طيب استرح - استمع (( يا أيها الذين آمنوا لا تقدموا بين يدي الله ورسوله )) أي لا تقدموا شيئاً بين يدي الله ورسوله فتأدبوا مع الله ورسوله ولا تقدموا شيئاً بين يدي الله ورسوله وهذا يشمل أن تقدَم الأقوال أو الأفعال أو الآراء أو غير ذلك كل شيء يجب أن يكون تابعاً لله ورسوله ولا يجوز أبداً أن يتقدم أحد بين يدي الله ورسوله بشيء.
الفائدة الأولى : إذا صدر الخطاب بالنداء كان ذلك دليلاً على؟ -الأخ قم يا أخي - على أهمية الخطاب لأن النداء يقتضي الانتباه وحضور الذهن استرح ثم إذا صدِّر هذا النداء بوصف الإيمان كان ذلك دليلاً نعم على أنه من مقتضيات الإيمان وكماله - بارك الله فيك - وأيضاً؟
الطالب : ...
الشيخ : وأن مخالفته نقص في الإيمان - طيب استرح - استمع (( يا أيها الذين آمنوا لا تقدموا بين يدي الله ورسوله )) أي لا تقدموا شيئاً بين يدي الله ورسوله فتأدبوا مع الله ورسوله ولا تقدموا شيئاً بين يدي الله ورسوله وهذا يشمل أن تقدَم الأقوال أو الأفعال أو الآراء أو غير ذلك كل شيء يجب أن يكون تابعاً لله ورسوله ولا يجوز أبداً أن يتقدم أحد بين يدي الله ورسوله بشيء.