تتمة الإجابة على السؤال السابق . حفظ
الشيخ : ولكني أقول لكم بادروا بغسل النجاسة ولا تعتمدوا على الحفظ يعني لا يعتمد الإنسان على نفسه ويقول إذا جاء وقت الصلاة غسلت الثوب لا لأنه ربما ينسى ولهذا كان هدي الرسول صلى الله عليه وسلم المبادرة في غسل النجاسة أتي إليه بصبي صبي صغير لم يفطم بعد يتغذى باللبن فوضعه في حجره وهذا من تواضعه عليه الصلاة والسلام يؤتى إليه بالصبيان يضعهم في حجره الصبي بال، بال الصبي بال في حجر من ؟ يمكن تقول هذا ما يستحي، والصبي لا يدري ولا يدري أنه بين يدي الرسول عليه الصلاة والسلام المهم أنه بال في حجر الرسول صلى الله عليه وسلم فدعا بماء على طول دعا بماء وأتبعه صبه على البول بدون غسل بدون فرك لأن بول الغلام الصغير الذي لم يأكل الطعام يكفي فيه النضح طيب جئت بهذا الحديث استشهاداً لكون الإنسان ينبغي له أن يبادر إيش؟ بغسل النجاسة
مثال آخر: جاء أعرابي والأعرابي هو ايش الأعرابي؟ بدوي يعيش في الصحراء يجهل كثيرا من الأحكام فدخل المسجد ومسجد الرسول عليه الصلاة والسلام بعضه مسقف وبعضه رحبة ما فيه سقف، فتنحى وجعل يبول في وسط المسجد يحسب أنه في الصحراء متى حسره البول جلس وبال فبال في المسجد، الصحابة رضي الله عنهم أنكروا عليه زجروه قم قم ولكن الرسول صلى الله عليه وسلم الذي آتاه الله الحكمة والرحمة نهاهم قال: ( دعوه ) خلوه يكمل البول ولما انتهى أمر النبي صلى الله عليه وسلم أن يصب على بوله ذنوب من ماء يعني دلوا أمر في الحال ما قال نتركه حتى يذهب بالشمس والريح بل أمر في الحال أن يطهر فلذلك أيها الأخ الكريم إذا أصابتك النجاسة في بدنك أو ثوبك فبادر بإزالته ولا تقل إذا جاء وقت الصلاة غسلتها لا تقل هكذا بادر لأنك قد تنسى وحينئذٍ تكون صليت في ثوب نجس وإن كان قد عفي عنك لكن لا ينبغي نعم.
مثال آخر: جاء أعرابي والأعرابي هو ايش الأعرابي؟ بدوي يعيش في الصحراء يجهل كثيرا من الأحكام فدخل المسجد ومسجد الرسول عليه الصلاة والسلام بعضه مسقف وبعضه رحبة ما فيه سقف، فتنحى وجعل يبول في وسط المسجد يحسب أنه في الصحراء متى حسره البول جلس وبال فبال في المسجد، الصحابة رضي الله عنهم أنكروا عليه زجروه قم قم ولكن الرسول صلى الله عليه وسلم الذي آتاه الله الحكمة والرحمة نهاهم قال: ( دعوه ) خلوه يكمل البول ولما انتهى أمر النبي صلى الله عليه وسلم أن يصب على بوله ذنوب من ماء يعني دلوا أمر في الحال ما قال نتركه حتى يذهب بالشمس والريح بل أمر في الحال أن يطهر فلذلك أيها الأخ الكريم إذا أصابتك النجاسة في بدنك أو ثوبك فبادر بإزالته ولا تقل إذا جاء وقت الصلاة غسلتها لا تقل هكذا بادر لأنك قد تنسى وحينئذٍ تكون صليت في ثوب نجس وإن كان قد عفي عنك لكن لا ينبغي نعم.