بيان حكم الحلف بالمخلوق أو بالنبي صلى الله عليه وسلم . حفظ
الشيخ : وهنا بحث أولاً هل يجوز أن يقسم بالمخلوقات؟ هل يجوز أن يقسم بالمخلوقات؟ لا؟ الدليل؟ استرح نعم جزاك الله خير يقول لا يجوز وما قاله حق والدليل قول النبي صلى الله عليه وسلم : ( من كان حالفاً فليحلف بالله أو ليصمت ) وقوله : ( من حلف بغير الله فقد كفر أو قال أشرك ) وهذا يدل على أن الحلف بغير الله من الشرك ولكنه يكون شركاً أكبر إن اعتقد الحالف به أن لهذا المخلوق من العظمة والجلال مثل ما للخالق ويكون شركاً أصغر إذا لم يعتقد أن لهذا المحلوف به من العظمة والجلال مثل ما لله يعني أن الشرك هنا يكون أكبر ويكون أصغر فإذا كان الحلف بغير الله شركاً فالذي نسمعه الآن في الآيات حلف بغير الله فما الجواب ؟ الأخ
الطالب : ...
الشيخ : أحسنت تمام بارك الله فيك الجواب أن الذي أقسم بهذه المخلوقات هو الخالق وهو سبحانه وتعالى حكام لا محكومٌ عليه وآمر لا مأمور وناه لا منهي قال الله تعالى : (( ألا له الحكم وهو أسرع الحاسبين )) وقال تعالى : (( إن الحكم إلا لله )) فالله تعالى له أن يحلف بما شاء من خلقه أما نحن فإننا عبيد لله عز وجل مأمورون بما نؤمر به منهيون عما ننهى عنه فإذا نُهينا عن الحلف بغير الله وجب علينا أن نمسك لكن لو قال إنسان من أعظم البشر؟ فالجواب : من أعظم البشر؟
الطالب : النبي صلى الله عليه وسلم
الشيخ : النبي صلى الله عليه وسلم ألا يجوز الحلف به؟
الطالب : لا يجوز
الشيخ : لا يجوز الحلف بالرسول عليه الصلاة والسلام لا يجوز وهو أعظم البشر لكن الحلف من خصائص الله عز وجل فلو قال قائل: والنبي لأفعلن كذا وكذا فما الجواب يا أخ؟ ما الجواب؟ حلال ولا حرام ؟ ما الذي قلت أنا ؟ والنبي لأفعلن كذا أحسنت استرح يقول هذا حرام ونسمع كثيراً من الناس هنا في المسجد الحرام يحلفون بالنبي يقول: والنبي أجبني عن سؤالي والنبي إني محتاج نعم فماذا نقول لهذا السائل؟ أولاً ننصحه ونقول هذا يا أخي هذا لا يجوز نعم ثم بعد ذلك نجيبه عن سؤاله.
الطالب : ...
الشيخ : أحسنت تمام بارك الله فيك الجواب أن الذي أقسم بهذه المخلوقات هو الخالق وهو سبحانه وتعالى حكام لا محكومٌ عليه وآمر لا مأمور وناه لا منهي قال الله تعالى : (( ألا له الحكم وهو أسرع الحاسبين )) وقال تعالى : (( إن الحكم إلا لله )) فالله تعالى له أن يحلف بما شاء من خلقه أما نحن فإننا عبيد لله عز وجل مأمورون بما نؤمر به منهيون عما ننهى عنه فإذا نُهينا عن الحلف بغير الله وجب علينا أن نمسك لكن لو قال إنسان من أعظم البشر؟ فالجواب : من أعظم البشر؟
الطالب : النبي صلى الله عليه وسلم
الشيخ : النبي صلى الله عليه وسلم ألا يجوز الحلف به؟
الطالب : لا يجوز
الشيخ : لا يجوز الحلف بالرسول عليه الصلاة والسلام لا يجوز وهو أعظم البشر لكن الحلف من خصائص الله عز وجل فلو قال قائل: والنبي لأفعلن كذا وكذا فما الجواب يا أخ؟ ما الجواب؟ حلال ولا حرام ؟ ما الذي قلت أنا ؟ والنبي لأفعلن كذا أحسنت استرح يقول هذا حرام ونسمع كثيراً من الناس هنا في المسجد الحرام يحلفون بالنبي يقول: والنبي أجبني عن سؤالي والنبي إني محتاج نعم فماذا نقول لهذا السائل؟ أولاً ننصحه ونقول هذا يا أخي هذا لا يجوز نعم ثم بعد ذلك نجيبه عن سؤاله.