تنبيه على منشورات خطيرة توزع بين الناس. حفظ
الشيخ : أنبه على منشورات خطيرة توزع هنا في المسجد الحرام وفي غيره من المساجد في مكة وفي غيرها وهي منشورات غالبها مكذوبة على النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم ومكذوبة على من رويت عنه فلا يجوز الاعتماد عليها ولا توزيعها ومن وزعها فهو آثم ومن طبعها فهو آثم ومن سعى في أن تنشر بين الأمة فهو آثم لأن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( من كذب علي متعمداً فليتبوأ مقعده من النار ) وقال : ( من حدث عني بحديث يرى أنه كذب فهو أحد الكاذبَين ) وعلى هذا فإني أحذركم أيها المسلمون من هذه النشرات وأقول : إذا أراد أحدنا أن ينفع إخوانه المسلمين فقبل أن ينشر مثل هذه المنشورات يعرضها على أحد العلماء ويقول هل هذا جدير بأن يُنشر أو لا؟ حتى يكون على بصيرة من الأمر فمن ذلك رؤيا يقولون إنها مروية عن شيخ يسمى أحمد خادم حجرة النبي صلى الله عليه وسلم وهذه متداولة من أزمنة طويلة حتى إن الشيخ السيد محمد رشيد رضا صاحب المنار المشهور يقول : إنها كانت قد عرضت عليه زمن الطلب يعني منذ أكثر من مئة وخمسين سنة.
إلا أنها في هذا الوقت وقبل يوم أو يومين عرضت باسم آخر بدل أحمد سموه إبراهيم ليظن الناس أن هذا غير الأول وإلا فالمضمون واحد والسياق واحد وهو كذب كذب على الرسول عليه الصلاة والسلام ويقول السيد محمد رشيد رضا رحمه الله : " إنني سألت أهل المدينة هل هناك خادم للحجرة النبوية يسمى أحمد؟ فقالوا لا ولا نعلمه " كذلك يُنشر عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه أن الرسول أوصاه بوصايا عديدة كلها كذب غير صحيحة لا تصح عن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم ولا عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه كذلك ينشر منشور عن امرأة تسمى زينب أصيبت بمرض شديد وذكر أشياء في هذه المرأة كلها موضوعة كذب والمهم أنني أنصح إخواني المسلمين عن التسرع في نشر هذه المنشورات المكذوبة وألا ينشروا شيئاً إلا بعد أن يعرضوه على أهل العلم والبصيرة حتى يسلموا من وبال إثمه وإلا فإنهم معرضون لإثم الله ومقته والعياذ بالله فإن الله يقول : (( قُلْ إِنَّمَا حَرَّمَ رَبِّيَ الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ وَالْإِثْمَ وَالْبَغْيَ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَأَنْ تُشْرِكُوا بِاللَّهِ مَا لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ سُلْطَانًا وَأَنْ تَقُولُوا عَلَى اللَّهِ مَا لَا تَعْلَمُونَ )) كذلك أيضاً ربما ينشر في هذا المسجد أو غيره من المساجد كتب مبنية على بدعة فيجب ألا تؤخذ هذه الكتب إلا بعد عرضها على أهل العلم العارفين بكتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وعلى آله وسلم وبما في هذه الكتب من البدع المضلة أسأل الله أن يحمي عباده المؤمنين من أهل الشر والضلال وأن يرينا الحق حقاً ويرزقنا اتباعه ويرينا الباطل باطلاً ويرزقنا اجتنابه إنه على كل شيء قدير .
إلا أنها في هذا الوقت وقبل يوم أو يومين عرضت باسم آخر بدل أحمد سموه إبراهيم ليظن الناس أن هذا غير الأول وإلا فالمضمون واحد والسياق واحد وهو كذب كذب على الرسول عليه الصلاة والسلام ويقول السيد محمد رشيد رضا رحمه الله : " إنني سألت أهل المدينة هل هناك خادم للحجرة النبوية يسمى أحمد؟ فقالوا لا ولا نعلمه " كذلك يُنشر عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه أن الرسول أوصاه بوصايا عديدة كلها كذب غير صحيحة لا تصح عن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم ولا عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه كذلك ينشر منشور عن امرأة تسمى زينب أصيبت بمرض شديد وذكر أشياء في هذه المرأة كلها موضوعة كذب والمهم أنني أنصح إخواني المسلمين عن التسرع في نشر هذه المنشورات المكذوبة وألا ينشروا شيئاً إلا بعد أن يعرضوه على أهل العلم والبصيرة حتى يسلموا من وبال إثمه وإلا فإنهم معرضون لإثم الله ومقته والعياذ بالله فإن الله يقول : (( قُلْ إِنَّمَا حَرَّمَ رَبِّيَ الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ وَالْإِثْمَ وَالْبَغْيَ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَأَنْ تُشْرِكُوا بِاللَّهِ مَا لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ سُلْطَانًا وَأَنْ تَقُولُوا عَلَى اللَّهِ مَا لَا تَعْلَمُونَ )) كذلك أيضاً ربما ينشر في هذا المسجد أو غيره من المساجد كتب مبنية على بدعة فيجب ألا تؤخذ هذه الكتب إلا بعد عرضها على أهل العلم العارفين بكتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وعلى آله وسلم وبما في هذه الكتب من البدع المضلة أسأل الله أن يحمي عباده المؤمنين من أهل الشر والضلال وأن يرينا الحق حقاً ويرزقنا اتباعه ويرينا الباطل باطلاً ويرزقنا اجتنابه إنه على كل شيء قدير .