1 - تتمة شرح حديث : ( أنس بن مالك رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( تسحروا فإن في السحور بركة ) . متفق عليه ) . أستمع حفظ
2 - وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الوصال ، فقال رجل من المسلمين فإنك تواصل يا رسول الله ؟ فقال : ( وأيكم مثلي ؟ إني أبيت يطعمني ربي ويسقيني ) ، فلما أبو أن ينتهوا عن الوصال واصل بهم يوما ، ثم يوماً ، ثم رأوا الهلال ، فقال : ( لو تأخر الهلال لزدتكم ) كالمنكل لهم حين أبوا أن ينتهوا . متفق عليه . أستمع حفظ
3 - وعنه رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( من لم يدع قول الزور والعمل به والجهل ، فليس لله حاجة في أن يدع طعامه وشرابه ) . رواه البخاري وأبو داود ، واللفظ له . أستمع حفظ
4 - وعن عائشة رضي الله عنها قالت : كان النبي صلى الله عليه وسلم يقبل وهو صائم ، ويباشر وهو صائم ، ولكنه كان أملككم لإربه . متفق عليه . وللفظ لمسلم ، وزاد في رواية : في رمضان . أستمع حفظ
5 - وعن ابن عباس رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم احتجم وهو محرم ، واحتجم وهو صائم . رواه البخاري . أستمع حفظ
6 - وعن شداد بن أوس رضي الله عنه : أن النبي صلى الله عليه وسلم أتى على رجل بالبقيع وهو يحتجم في رمضان ، فقال : ( أفطر الحاجم والمحجوم ) . رواه الخمسة إلا الترمذي ، وصححه أحمد وابن خزيمة وابن حبان . وعن أنس بن مالك رضي الله عنه قال : أول ما كرهت الحجامة للصائم : أن جعفر بن أبي طالب احتجم وهو صائم ، فمر به النبي صلى الله عليه وسلم فقال : ( أفطر هذان ) ، ثم رخص النبي صلى الله عليه وسلم بعد في الحجامة للصائم ، وكان أنس يحتجم وهو صائم . رواه الدار قطني وقواه . أستمع حفظ
7 - وعن عائشة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم اكتحل في رمضان ، وهو صائم . رواه ابن ماجه بإسناد ضعيف . قال الترمذي : لا يصح في هذا الباب شيء . أستمع حفظ
8 - وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( من نسي وهو صائم ، فأكل أو شرب ، فليتم صومه ، فإنما أطعمه الله وسقاه ) . متفق عليه . وللحاكم : ( من أفطر في رمضان ناسياً فلا قضاء عليه ولا كفارة ) . وهو صحيح . أستمع حفظ
9 - وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( من ذرعه القي فلا قضاء عليه ، ومن استقاء فعليه القضاء ) . رواه الخمسة ، وأعله أحمد ، وقواه الدار قطني . أستمع حفظ
27 - وعن جابر بن عبدالله رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم خرج عام الفتح إلى مكة في رمضان ، فصام حتى بلغ كراع الغميم ، فصام الناس ، ثم دعا بقدح من ماء فرفعه ، حتى نظر الناس إليه ، ثم شرب فقيل له بعد ذلك : إن بعض الناس قد صام . فقال : ( أولئك العصاة ، أولئك العصاة ) . وفي لفظ : فقيل : إن الناس قد شق عليهم الصيام وإنما ينتظرون فيما فعلت . فدعا بقدح من ماء بعد العصر فشرب . رواه مسلم . أستمع حفظ
29 - وعن حمزة بن عمرو الأسلمي رضي الله عنه أنه قال : يا رسول الله ، إني أجد في قوة على الصيام في السفر ، فهل علي جناح ؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( هي رخصة من الله ، فمن أخذ بها فحسن ، ومن أحب أن يصوم فلا جناح عليه ) . رواه مسلم . وأصله في المتفق عليه من حديث عائشة : أن حمزة بن عمرو سأل . أستمع حفظ
30 - فوائد حديث : ( هي رخصة من الله ، فمن أخذ بها فحسن ، ومن أحب أن يصوم فلا جناح عليه ) . أستمع حفظ
31 - وعن ابن عباس رضي الله عنهما قال : رخص للشيخ الكبير ( أن يفطر ويطعم عن كل يوم مسكيناً ، ولا قضاء عليه ) . رواه الدار قطني والحاكم وصححاه . أستمع حفظ
32 - وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال : هلكت يا رسول الله . قال : ( وما أهلكك ؟ ) قال : وقعت على امرأتي في رمضان ، فقال : ( هل تجد ما تعتق رقبة ؟ ) قال : لا . قال : ( فهل تستطيع أن تصوم شهرين متتابعين ؟ ) قال : لا . قال : ( فهل تجد ما تطعم ستين مسكيناً ؟ ) قال : لا . ثم جلس ، فأتي النبي صلى الله عليه وسلم بعرق فيه تمر . فقال : ( تصدق بهذا ) ، فقال : أعلى أفقر منا ؟ فما بين لا بتيها أهل بيت أحوج إليه منا ، فضحك النبي صلى الله عليه وسلم حتى بدت أنيابه . ثم قال : ( اذهب فأطعمه أهلك ) . رواه السبعة واللفظ لمسلم . أستمع حفظ