خطر الوسائل الإعلامية كالدش وغيره. حفظ
الشيخ : الآن نجد المنكرات العظيمة فيما يكون من وسائل الإعلام التي ملأت البيوت وهي ما يسمى بايش؟ بالدشوش أو بالصحون أو بالمحطات الفضائية. يُنشر فيها من الفساد ما يدمر الأمة. ولهذا أرى أن من الواجب على كل إنسان عنده هذا الدُشّ ويُستعمل في هذا الفساد أرى أن الواجب عليه أن يكسره تكسيرا ولا يبيعه لأنه إذ باعه يبيعه على من؟ على من يستخدمه في المحرم فيكون أعان على المحرم.
ثم إنني أتعجب من رجل يجد هذه المحطات الفضائية في بيته ويعلم أن أهله يستعملونها في الأشياء المحرمة وهو قادر على منعهم ثم لا يمنعهم، لا يمنعهم. ما تقولون في هذه الأمانة أهذا الرجل أدى أمانته أم لا؟ نعم والله ما أداها وسيسأل عنها يوم القيامة وإني أذكر لكم حديثا في الصحيحين قال النبي صلى الله عليه وسلم : ( ما من عبد يسترعيه الله على رعية يموت يوم يموت وهو غاش لها إلا حرم الله عليه الجنة ) أعوذ بالله ( ما من عبد يسترعيه الله ) كلمة عبد هذه نكرة في سياق النفي فتشمل كل عبد استرعاه الله على رعية. ومن المعلوم أن الرجل استرعاه الله على أهله أليس كذلك؟ أجيبوا يا إخوان؟ من استرعاه الله على أهله؟ استرعاه الله عز وجل واسترعاه النبي صلى الله عليه وسلم. أما الله فقد قال تعالى : (( يا أيها الذين آمنوا قوا أنفسكم وأهليكم نارا ووقودها الناس والحجارة )) ما قال قوا أنفسكم فقط قوا أنفسكم وأهليكم إذن كما أن الإنسان مسؤول عن نفسه فهو مسؤول عن - امشي - عن أهله قوا أنفسكم وأهليكم نارا فالإنسان كما هو مسؤول عن نفسه وواجب عليه أن يقيها النار فهو واجب مسؤول عن أهله وواجب عليه أن يقيهم النار.
أما السنة فاسمع إلى قول النبي صلى الله عليه وسلم : ( كلكم راع ) وايش؟ ( وكلكم مسؤول عن رعيته ). إذن من الذي جعلك راعيا ؟ ربك ورسولك فإن كنت تؤمن بالله ورسوله فأعط هذه الرعاية حقها أعطها حقها قم بالواجب أنت الآن في زمن الإمكان لكن إذا حل الأجل تعذر عليك الإصلاح، تعذر عليك الإصلاح، ثم هذا سيبقى بعد موتك وأنت قد أذنت فيه لفظا أو حالا يعني إما أن ياذن فيه لفظا أو حالا بأن رآهم يستعملون هذه القنوات الفضائية في هذه المنكرات ولم ينههم، لذلك أمانة مني أؤديها عليكم إقامة للحجة وإيضاحا للمحجة أنكم مسؤولون عن ذلك في الحياة وفي الممات إلا العاجز. العاجز لا يكلف الله نفسا إلا وسعها لكن قادر لا عذر له. فالواجب على من عنده من هذه الدشوش التي تستعمل في المنكرات العظيمة حتى نسمع أشياء تشيب الرأس حتى إنهم يقولون أنه يعرض الرجل يجامع المرأة عاريا والعياذ بالله وهي عارية من يملك نفسه عند هذا؟ يعني لو قلنا الشيخ البالغ ... الإنسان يملك نفسه نعم إن ملكها فكيف يملكها الشاب؟ كيف يملك نفسه؟ إنه سيضطر اضطرارا فطريا على طلب هذا الفعل بأي وسيلة كانت لا للنساء ولا الرجال لأن البشرية طبيعتها واحدة لا يمنع البشرية أن تشرد إلا الإيمان فإذا ضعف الإيمان ضعفت الطبيعة لذلك أمانة مني لكل من يسمع في هذا المكان الشريف أو في أي مكان من الأرض يسمع الشريط أنه يجب على القادر أن يكسر هذه الدشوش ولا يحل له شراؤها ولا بيعها لأنها إعانة على الإثم والعدوان نسأل الله لنا ولإخواننا الهداية.
ثم إنني أتعجب من رجل يجد هذه المحطات الفضائية في بيته ويعلم أن أهله يستعملونها في الأشياء المحرمة وهو قادر على منعهم ثم لا يمنعهم، لا يمنعهم. ما تقولون في هذه الأمانة أهذا الرجل أدى أمانته أم لا؟ نعم والله ما أداها وسيسأل عنها يوم القيامة وإني أذكر لكم حديثا في الصحيحين قال النبي صلى الله عليه وسلم : ( ما من عبد يسترعيه الله على رعية يموت يوم يموت وهو غاش لها إلا حرم الله عليه الجنة ) أعوذ بالله ( ما من عبد يسترعيه الله ) كلمة عبد هذه نكرة في سياق النفي فتشمل كل عبد استرعاه الله على رعية. ومن المعلوم أن الرجل استرعاه الله على أهله أليس كذلك؟ أجيبوا يا إخوان؟ من استرعاه الله على أهله؟ استرعاه الله عز وجل واسترعاه النبي صلى الله عليه وسلم. أما الله فقد قال تعالى : (( يا أيها الذين آمنوا قوا أنفسكم وأهليكم نارا ووقودها الناس والحجارة )) ما قال قوا أنفسكم فقط قوا أنفسكم وأهليكم إذن كما أن الإنسان مسؤول عن نفسه فهو مسؤول عن - امشي - عن أهله قوا أنفسكم وأهليكم نارا فالإنسان كما هو مسؤول عن نفسه وواجب عليه أن يقيها النار فهو واجب مسؤول عن أهله وواجب عليه أن يقيهم النار.
أما السنة فاسمع إلى قول النبي صلى الله عليه وسلم : ( كلكم راع ) وايش؟ ( وكلكم مسؤول عن رعيته ). إذن من الذي جعلك راعيا ؟ ربك ورسولك فإن كنت تؤمن بالله ورسوله فأعط هذه الرعاية حقها أعطها حقها قم بالواجب أنت الآن في زمن الإمكان لكن إذا حل الأجل تعذر عليك الإصلاح، تعذر عليك الإصلاح، ثم هذا سيبقى بعد موتك وأنت قد أذنت فيه لفظا أو حالا يعني إما أن ياذن فيه لفظا أو حالا بأن رآهم يستعملون هذه القنوات الفضائية في هذه المنكرات ولم ينههم، لذلك أمانة مني أؤديها عليكم إقامة للحجة وإيضاحا للمحجة أنكم مسؤولون عن ذلك في الحياة وفي الممات إلا العاجز. العاجز لا يكلف الله نفسا إلا وسعها لكن قادر لا عذر له. فالواجب على من عنده من هذه الدشوش التي تستعمل في المنكرات العظيمة حتى نسمع أشياء تشيب الرأس حتى إنهم يقولون أنه يعرض الرجل يجامع المرأة عاريا والعياذ بالله وهي عارية من يملك نفسه عند هذا؟ يعني لو قلنا الشيخ البالغ ... الإنسان يملك نفسه نعم إن ملكها فكيف يملكها الشاب؟ كيف يملك نفسه؟ إنه سيضطر اضطرارا فطريا على طلب هذا الفعل بأي وسيلة كانت لا للنساء ولا الرجال لأن البشرية طبيعتها واحدة لا يمنع البشرية أن تشرد إلا الإيمان فإذا ضعف الإيمان ضعفت الطبيعة لذلك أمانة مني لكل من يسمع في هذا المكان الشريف أو في أي مكان من الأرض يسمع الشريط أنه يجب على القادر أن يكسر هذه الدشوش ولا يحل له شراؤها ولا بيعها لأنها إعانة على الإثم والعدوان نسأل الله لنا ولإخواننا الهداية.