معنى قوله تعالى:" ولا يحض على طعام المسكين " والفرق بين الفقير والمسكين مع ذكر الفرق بين الإسلام والإيمان. حفظ
الشيخ : (( ولا يحض على طعام المسكين )) هذا أيضا من صفات الذي يكذب بيوم الدين لا يحض أي لا يحث الناس على طعام المسكين وهو أيضا لا يطعم المسكين فلا خير فيه لنفسه ولا خير فيه لغيره لا يحض على طعام المسكين، ومن هو المسكين؟ المسكين : هو الفقير المسكين هو الفقير، وسمي مسكينا، سمي مسكينا لأن الفقر أسكنه ليس عنده عزة وليس عنده قوة وليس له وجه يقابل الناس لأنه فقير إذن المسكين هو الفقير، إذا قال الإنسان كيف تقول إن الفقير هو المسكين وقد فرق الله بينهما في قوله : (( إنما الصدقات للفقراء والمساكين )) ؟ فجعل الفقراء صنفا والمساكين صنفا آخر ؟
نقول : نعم هناك كلمات في اللغة العربية في اللغة العربية كلمات إذا قرنت الكلمتان صار لكل واحدة معنى وإن انفردت إحداهما صارت بمعنى الأخرى. انتبه لهذه القاعدة في اللغة العربية والقرآن عربي هناك كلمات إذا ذكرت إحداهما منفردة شملت الأخرى وإذا ذكرتا معا صارتا صار لكل واحدة معنى.
الفقير والمسكين في آية الصدقات : (( إنما الصدقات للفقراء والمساكين )) الفقير أشد حاجة من المسكين، والمسكين دونه الفقهاء رحمهم الله قالوا إذا كان الإنسان لا يجد إلا أقل من نصف الكفاية فهو فقير، وإن كان يجد النصف فما فوقه لكنه لا يجد كفاية كاملة فهو مسكين، إذن أيهما أشد حاجة ؟ الفقير ولهذا بدأ الله به عز وجل.
هناك أيضا كلمة أخرى كمثال وإلا الكلمات كثيرة الإسلام والإيمان إذا أطلق الإسلام دخل فيه الإيمان. إذا ذكر الإسلام وحده دخل فيه الإيمان وإذا ذكر الإيمان وحده دخل فيه الإسلام.
مثال ذلك : قال الله تبارك وتعالى : (( اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام دينا )) أي إسلام ؟ الإسلام الشامل للإيمان.
وقال الله تبارك وتعالى : (( وبشر المؤمنين )) يشمل من ؟ المسلمين هذا إذا ذكرت كلمة إسلام وحدهل وكلمة إيمان وحدها إن ذكرتا جميعا والأخ يأتيننا بآية فيهما ذكرهما جميعا لا هذه ... ايش ؟
الطالب : ... .
الشيخ : طيب استرح ذكر آية اسمعها (( فأخرجنا من كان فيها من المؤمنين فما وجدنا فيها غير بيت من المسلمين )) هل الإسلام هنا والإيمان معناهما واحد؟ لا.
آية أخرى : (( قالت الأعراب آمنا قل لم تؤمنوا ولكن قولوا أسلمنا )) فإذن فرق الله عز وجل بين الإيمان والإسلام.
ننظر في الآية الأولى (( أخرجنا من كان فيها من المؤمنين فما وجدنا فيها غير بيت من المسلمين )). والمراد بهذه القرية قرية قوم لوط أخرج الله من كان فيها من المؤمنين وهو لوط وأهله إلا زوجته البيت الكان فيها يدخل فيه المرأة امرأة لوط هل امرأة لوط مؤمنة أو مسلمة ؟
الطالب : مسلمة.
الشيخ : مسلمة وليست مؤمنة لأنها تتظاهر بأنها مسلمة ولهذا قال الله تعالى : (( ضرب الله مثلا للذين كفروا امرأة نوح وامرأة لوط كانتا تحت عبدين من عبادنا صالحين فخانتاهما )) خانتاهما بايش ؟ بالكفر ما هو بسوء الخلق أو بالزنا مثلا لا خانتاهما بالكفر.
امرأة لوط مسلمة لكنها ليست مؤمنة إذن الذي نجى من أهل لوط من ؟ من يا إخوان ؟ المؤمنون.
والذي كانوا في بيت واحد المسلمون طيب.
(( قالت الأعراب آمنا قل لم تؤمنوا ولكن قولوا أسلمنا )). الأعراب هم سكان البادية والغالب على سكان البادية الغالب عليهم الجفاء والجهل وفيهم من يؤمن بالله واليوم الآخر لكن الغالب عليهم الجهل والجفاء (( قالت الأعراب آمنا )) قال الله تعالى لنبيه عليه الصلاة والسلام : (( قل لم تؤمنوا ولكن قولوا أسلمنا ولما يدخل الإيمان في قلوبكم )) يعني لم يدخل بعد ولكنه سيدخل مع الاستمرار في الإسلام يدخل الإيمان في القلب.
نعود إلى قوله تعالى في السورة التي نحن بصددها (( ولا يحض على طعام المسكين )) من المراد بالمسكين هنا ؟ الفقير.
نقول : نعم هناك كلمات في اللغة العربية في اللغة العربية كلمات إذا قرنت الكلمتان صار لكل واحدة معنى وإن انفردت إحداهما صارت بمعنى الأخرى. انتبه لهذه القاعدة في اللغة العربية والقرآن عربي هناك كلمات إذا ذكرت إحداهما منفردة شملت الأخرى وإذا ذكرتا معا صارتا صار لكل واحدة معنى.
الفقير والمسكين في آية الصدقات : (( إنما الصدقات للفقراء والمساكين )) الفقير أشد حاجة من المسكين، والمسكين دونه الفقهاء رحمهم الله قالوا إذا كان الإنسان لا يجد إلا أقل من نصف الكفاية فهو فقير، وإن كان يجد النصف فما فوقه لكنه لا يجد كفاية كاملة فهو مسكين، إذن أيهما أشد حاجة ؟ الفقير ولهذا بدأ الله به عز وجل.
هناك أيضا كلمة أخرى كمثال وإلا الكلمات كثيرة الإسلام والإيمان إذا أطلق الإسلام دخل فيه الإيمان. إذا ذكر الإسلام وحده دخل فيه الإيمان وإذا ذكر الإيمان وحده دخل فيه الإسلام.
مثال ذلك : قال الله تبارك وتعالى : (( اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام دينا )) أي إسلام ؟ الإسلام الشامل للإيمان.
وقال الله تبارك وتعالى : (( وبشر المؤمنين )) يشمل من ؟ المسلمين هذا إذا ذكرت كلمة إسلام وحدهل وكلمة إيمان وحدها إن ذكرتا جميعا والأخ يأتيننا بآية فيهما ذكرهما جميعا لا هذه ... ايش ؟
الطالب : ... .
الشيخ : طيب استرح ذكر آية اسمعها (( فأخرجنا من كان فيها من المؤمنين فما وجدنا فيها غير بيت من المسلمين )) هل الإسلام هنا والإيمان معناهما واحد؟ لا.
آية أخرى : (( قالت الأعراب آمنا قل لم تؤمنوا ولكن قولوا أسلمنا )) فإذن فرق الله عز وجل بين الإيمان والإسلام.
ننظر في الآية الأولى (( أخرجنا من كان فيها من المؤمنين فما وجدنا فيها غير بيت من المسلمين )). والمراد بهذه القرية قرية قوم لوط أخرج الله من كان فيها من المؤمنين وهو لوط وأهله إلا زوجته البيت الكان فيها يدخل فيه المرأة امرأة لوط هل امرأة لوط مؤمنة أو مسلمة ؟
الطالب : مسلمة.
الشيخ : مسلمة وليست مؤمنة لأنها تتظاهر بأنها مسلمة ولهذا قال الله تعالى : (( ضرب الله مثلا للذين كفروا امرأة نوح وامرأة لوط كانتا تحت عبدين من عبادنا صالحين فخانتاهما )) خانتاهما بايش ؟ بالكفر ما هو بسوء الخلق أو بالزنا مثلا لا خانتاهما بالكفر.
امرأة لوط مسلمة لكنها ليست مؤمنة إذن الذي نجى من أهل لوط من ؟ من يا إخوان ؟ المؤمنون.
والذي كانوا في بيت واحد المسلمون طيب.
(( قالت الأعراب آمنا قل لم تؤمنوا ولكن قولوا أسلمنا )). الأعراب هم سكان البادية والغالب على سكان البادية الغالب عليهم الجفاء والجهل وفيهم من يؤمن بالله واليوم الآخر لكن الغالب عليهم الجهل والجفاء (( قالت الأعراب آمنا )) قال الله تعالى لنبيه عليه الصلاة والسلام : (( قل لم تؤمنوا ولكن قولوا أسلمنا ولما يدخل الإيمان في قلوبكم )) يعني لم يدخل بعد ولكنه سيدخل مع الاستمرار في الإسلام يدخل الإيمان في القلب.
نعود إلى قوله تعالى في السورة التي نحن بصددها (( ولا يحض على طعام المسكين )) من المراد بالمسكين هنا ؟ الفقير.